خاص – لماذا رفض كارلوس عازار المشاركة في “يا ريت”؟
خاص – بصراحة: خالف الممثل كارلوس عازار رأي الاعلامية باتريسيا هاشم بعدما قالت له “الناس عملوك نجم رمضان” وذلك بعدما حظي مسلسل “وين كنتي” بنسبة مشاهدة عالية مع بداية عرضه، فأكد أنه لا يحب الألقاب وليس لديه هذه العقدة خاصة انه خريج معهد الفنون وان هناك فرق كبير بين شخص لديه خلفية علمية ثقافية وشخص متطفل على المهنة ويكفيه فقط إيصال ما يريد إيصاله.
كارلوس، الذي حلّ ضيفاً على برنامج “بصراحة” الذي تقدمه “هاشم” عبر اثير اذاعة فايم اف ام، اشار إنه لمس محبة وإعجاب الناس بشكل مباشر وخاصة في كل مكان قصده، وكأن الناس لا تتحدث إلا عن “وين كنتي”، معتبراً أن هذه الحالة لا يعيشها الممثل دائماً، ففي بعض الأحيان يصور الفنان أكثر من عمل ولا يشعر بنجاحه أو إنتشاره.
وهل وافق على مسلسل “وين كنتي” لأنه من كتابة كلوديا مارشيليان أم لأنه من إخراج سمير حبشي أو لأنه شعر بالآمان مع المنتج مروان حداد، إعتبر كارلوس أن كل العوامل توفرت في هذا العمل و”يأخذ العقل” على حد قوله، مؤكداً أن نص كلوديا مميز وعدسة سمير حبشي رائعة وشركة مروى غروب منزله. وان بدايته كانت مع الشركة منذ الـ 2001، وتابع أن “الكاست” محترف ودسم وهذا ما يُريح الممثل وقت التصوير. وأن ما يميز “حداد” عن غيره دقة إختياره للكاست مما ينتج عملاً مميزاً.
وتعليقاً على تغريدة أطلقها على تويتر محتواها “إنه ليس بناشط على الشبكة العنكبوتية لأنه مشغول بأعمال يحضرها وليس كغيره”، إعتبر إنه لم يقصد أحداً بالتحديد وإنما لا يستطيع أن يكون مثل غيره يغرد أكثر من 10 مرات في اليوم وينشر يومياته بحذافيرها، في ظلّ الوضع الذي يعيشه يومياً العالم العربي من أحداث مؤلمة وغيرها، كما إنه فعلياً كان يحضر ويصور أكثر من عمل مما سبب في غيابه عنها.
ورداً على سؤال حول رفضه المشاركة في مسلسل “ياريت”، أكد كارلوس أن الموضوع صحيح، لأنه لا يحب أن يضغط على نفسه كثيراً، خاصة انه كان يصوير “وين كنتي”، وأضاف أن الممثل يستطيع أن يصور عملين في الموسم نفسه في رمضان، إلا أن الموضوع بنظره ليس صحياً.
وحول ما صرح به سابقاً بأن ثنائية جديدة ستخلق في الدراما اللبنانية أي “هو والممثلة ريتا حايك”، وسُئل لماذا ريتا وليس الممثلة جويل داغر، اوضح كارلوس بأن بعد مسلسل “وين كنتي” سيخلق ثنائية تجمعه بريتا، لأنها الثنائية الأولى التي جمعته بها على عكس جويل التي جمعه معها أكثر من عمل.
وعن شارة “وين كنتي” والتي غناها بصوته حيث إعتبرت “هاشم” وكأن العمل خُلق له، أكد كارلوس إنه شعر بالمسؤولية، خاصة أن الأغنية من كلمات وألحان سليم عساف.
وعن القبلة التي جمعته مع جويل داغر وتعليق الناس على مواقع التواصل الإجتماعي، رد كارلوس معتبراً أن القبلة تخدم النص “فلماذا التعجب”، وقال ممازحاً “إنو بسيطة تنين بحبوا بعض وخاطبين بحقلن يبوسو بعض”.
وعن المبادرة التي كان السبّاق بها خاصة عندما هنأ كل الزملاء الممثلين الذين يقدمون ادواراً خلال شهر رمضان، لفت عازار ان هذا التصرف طبيعي جداً واحب ان يقوم بهذه الخطوة لأن كل الممثلين اجتهدوا وتعبوا. وشعر بالسعادة عندما رأى كل الممثلين يهنئون بعضهم البعض بعدما قام هو بهذه المبادرة.
ورداً على سؤال حول اذا كان لديه هاجس الانتشار عربياً، أكد “عازار” في حال توفرت الفرصة المناسبة يشارك فيها ولكن ليس لديه هذا الهاجس وكشف انه تلقى عدة عروضات وصلت الى 6 اعمال درامية مشتركة ورفضها لأنها لن تضيف له شيئا الى مسيرته الفنية.