خاص – هل جمعت الكيمياء بين قيس الشيخ نجيب وماغي بوغصن وماذا قال عن المنافسة مع مكسيم خليل؟
خاص – بصراحة: اطل الممثل السوري قيس الشيخ نجيب من استديو اذاعة “فايم اف ام” ليتحدث عن المسلسل الرمضاني “يا ريت” وذلك ضمن برنامج “بصراحة” الذي تقدمه الاعلامية باتريسيا هاشم، حيث اكد ان الذي دفعه للمشاركة في مسلسل “يا ريت” هو واقع المجتمعين اللبناني والسوري الذي يعيشه في الوقت الراهن ولكن إعتبر أن عملاً واحداً لا يستطيع أن ينقل كل الواقع وبنظره مسلسل “يا ريت” إستطاع أن ينقل حصة كبيرة من الواقع اللبناني السوري الذي نعيشه منذ حوالي الأربع سنوات عبر تجسيد حياة السوريين الذين يعيشون في لبنان وخارجه ومدى التماهي الحاصل بين المجتمعين. مؤكداً أن النص الذي قدمته الكاتبة كلوديا مرشيليان قدم نماذجا حقيقية من مختلف الطبقات والمشاكل والمعاناة من المجتمعين. وأكمل حديثه مؤكداً على أن لا ذنب للمجتمعين اللذين يتخبطان من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك تفاعل وإندماج نتيجة الجغرافيا التي تجمعهما واللغة والمحبة وهذا لا ينفي أن هناك إختلاف في الكثير من الأمور إلا أن ذلك لا يخلق خلافاً بين الطرفين. ونوه بفريق العمل دون إستثناء مؤكداً على براعته وتميزه، متمنياً أن ينال العمل إستحسان المتابعين وأن تصل الرسالة التي يهدف لها المسلسل.
واضاف “قيس” أن ما يُميز العمل هي المواضيع التي طرحتها كلوديا في نصها وطريقة معالجتها من قبل المخرج فيليب اسمر، وطبيعة الشخصية التي تصور المغترب الذي تخطى سن الأربعين، عاذب يبحث عن الإستقرار، فإجتماع هذه الأمور مع بعضها اضافة الى الرسالة التي يطرحها العمل المتعلقة بالحب، العائلة والعنف، اكدوا له أنها تجربة غنية ومميزة.
ورداً على سؤال حول ما يميز العمل مع الممثلة ماغي بوغصن عن باقي النجمات اللواتي مثّل معهن، كشف أن كيمياء غريبة وقوية جمعتهما خلال تقديمهما لثلاثية مسلسل “مدرسة الحب”، وقلة ما يتم إيجادها بين الممثلين، وهذه الكيمياء إنتقلت من مدرسة الحب لـ “يا ريت” وللحياة، بالإضافة إلى إنها ممثلة مجتهدة ومثابرة جداً، تحفظ دورها جيداً، تتابع أدوار غيرها وتعيش الحالة النفسية للشخصية، وحرفية الممثل تنعكس على باقي الممثلين وتعطيهم حافزاً لتقديم أفضل ما عندهم. وأكمل معتبراً أن ما يميز ماغي إنها تقدم أدواراً مختلفة فتلعب الكوميديا، السينما وتتقمص العديد من الشخصيات، وتعطي الدور حقه، وعلى الصعيد الشخصي فهي إنسانة حساسة وعاطفية جداً وتهتم بالجميع وحريصة على علاقاتها ودائماً تعطي الطاقة الإيجابية.
وحول البطولة المشتركة بينه وبين زميله في الوسط الفني مكسيم خليل فهل هذا الموضوع يزيد من المنافسة والتحدي بينهما، شدد قيس ان المحبة هي التي تجمع بينهما واكد ان المنافسة بالمعنى الايجابي خاصة عندما يكون في المقابل ممثل محترف كمكسيم خليل حيث جمعه معه في السابق عدة اعمال في سوريا فتكون المنافسة لها طعمها الخاص وهذا ما يرفع من مستوى التوقعات فيقدم الممثل كل ما لديه من قلبه ومن روحه. وكشف قيس ان المشاهد التي جمعته مع مكسيم قليلة ولكنها مؤثرة جداً وفيها جرعة قوية من الدراما.واضاف ان العمل مع مكسيم ممتع لأنه ممثل محترف.
وردّ قيس على سؤال “هاشم” عن الذكريات التي حملها معه من مسلسل “يا ريت” حيث أكد ان الصداقة الحقيقية التي بناها مع عدد كبير من فريق عمل المسلسل هي التي ستستمر خاصة ان خلال فترة التصوير كانوا جميعاً كعائلة وهذه ذكرى مميزة جداً.
وعن علاقته بلبنان، اشار قيس انه مقيم حالياً في لبنان وان الفترة الاولى كانت صعبة بالنسبة له الا ان في الفترة الاخيرة احب الاقامة في لبنان واحب لبنان خاصة ان هذا البلد يتمتع بشغف وروح وهو يستقطب الفن وحاضن للمواهب والفنانين والابداع ويصدّر الفنانين ايضاً.
وهل يتابع نفسه في شهر رمضان، اكد انه يتابع نفسه ويتابع اغلب الاعمال الباقية وينتقد نفسه كثيراً.