خاص – باميلا الكيك لباتريسيا هاشم: لست حكراً على ايغل فيلمز ورهاني كبير على “يا ريت”
خاص – بصراحة: حلت الممثلة باميلا الكيك ضيفة على برنامج “بصراحة” مع الإعلامية باتريسيا هاشم عبر أثير إذاعة فايم أفم. ”
هاشم” التي قدمتها بطريقة مميزة ختمت حديثها قائلة “بعد التمثيل وتجربة الكتابة وقريبا ستخوض تجربة الرقص”، فسألتها ما الذي اخذها نحو الرقص ؟ لتضحك “الكيك” وتصرح إنها إلتقت بشخص وتعرفت عليه وإرتقيا بأن تتجه نحو الرقص. وأكملت إنهم سيقدموا حفل “Another Night on Broadway” في كازينو لبنان وكانت فرصة مميزة لتنضم لهذه العائلة الجميلة كما وصفتها، وتابعت بأنهم سيقدموا 25 لوحة من تصميم الراقص المبدع روي خوري، وستكون لوحاتها جريئة وجميلة، وقصدت بالجرأة الفن الجميل والمميز”. ووعدت جميع محبينها بتقديم كل ما هو جريء ومميز بكل مهنية. وأكدت على أن “برودواي” هو نوع جديد من الفن التي تملكه حيث شعرت بأنها تستطيع أن تقدمه.
وكشفت أن الحفل سيمتد على مدار ثلاثة أيام في 22 و28 و29 أيار ، ودعت الجميع لحجز أماكنهم قبل أن تنفذ. وتابعت أن مشاركتها ستكون رقصاً وغناءً مباشرةً مع أوركسترا تضم 15 عازفاً. وأضافت أن ليونتها وشغفها ساعداها على إتقان الرقص بسرعة، كما إنها تحدت نفسها للوصول الى ما تريد.
وعما اذا هذه الخطوة ستدخلها برنامج رقص النجوم، أفصحت أنه كان هناك مناقشات ولكن لم يتوضح أي شيء حتى اليوم.
أما عن تجربتها في مسلسل “مدرسة الحب”، إعتبرت إنها محظوظة وخاصة أن كل شيء كان مميزا من ممثلين وفريق عمل ومخرجين وكتاب، اضافة الى اسماء كبيرة كـ عابد فهد وحسن الرداد، كما ربطتها صداقة مميزة معهما بعد العمل.
وردت على سؤال “هاشم” عن مدى إختراق الممثل اللبناني للدراما العربية، أكدت باميلا أن الممثل اللبناني يستطيع أن يخرق الدراما العربية اليوم أكثر من أمس، وغدا أكثر من اليوم، خاصة بعد أن حقق الإنتشار الذي كان يفتقده، فهذا الإنتشار خلق منافسة شريفة بين الممثلين.
وعن مكانها اليوم عربياً، قالت “انا بمكان اليوم أكثر ما استحق، أن مهنتي تعطيني أكثر ما انا أعطيها بصراحة، فأكثر ما أستحق أحصل عليه”.
سألتها “باتريسيا” ما مدى رهانك اليوم على المسلسل الرمضاني “يا ريت”؟، إعتبرت “الكيك” أن كل مسلسل تشارك به تعتبره رهاناً لها، ولكن على مسلسل “يا ريت” المراهنة أكبر، لأنه عمل كامل متكامل من كافة النواحي.
أما عن الديو الذي سيجمعها مع الممثل “مكسيم خليل” شددت على إنه فنان بكل ما للكلمة من معنى، ووصفته “الكيك” بالفنان المحترم وجمعتهما كيمياء كبيرة. وكشفت لأول مرة أن “خليل” كان راقص باليه في صغره، وساعدها خلال تأدية الرقصات في المسلسل وأعطاها بعض الملاحظات.
كما تحدثت عن “تينا” الفنانة المشاغبة التي ستجسد دورها في “يا ريت”، وكشفت إنها كأي فتاة عربية من جيلها وعمرها، واكدت إنها تشبهها في بعض الأمور، وعن مشاعرها التي ستسيرها نتيجة ضغط مشاكل الحياة
وعما اذا أصبحت حكراً على شركة “ايغل فيلمز”، نفت باميلا ان تكون حكراً على احد بل هي حكر على نفسها، مؤكدة إنها لا تؤمن بهذه الكلمة لأنها ضد أي شخص أن يكون حكراً على أحد أو مهنة أو اي مكان، فالإنسان لا يبقى مكانه بل يتعلم، ويتقدم ويختبر الحياة، ولكن هناك أشخاص ترتاح بالتعامل معهم او مع شركة معينة أكثر من أخرى، قائلة “مثلما أحب التعامل مع كلوديا مارشيليان وفيليب أسمر، أفضل ايغل فيلمز لأني تعاونت معهم في أكثر من عمل وإرتحت كثيراً، ولكن بالمقابل شاركت مع الكثير من المنتجين غير ايغل فيلمز”.
وعبرت عن فرحها بإنضمامها لشركة SIDC التي تختص بالإهتمام بمرضى الإيدز، وذلك بعدما ادت دور “ريم” في مسلسل “سمرا”، أكدت بالنسبة لها وللكثير من الناس هي قضية مغبونة، ومازالت تشكل هاجساً عند بعض الناس للتحدث بها في عالمنا العربي على عكس العالم الغربي، وهناك أفراد كثر بحاجة لنا للوقوف الى جانبهم ومساعدتهم. وشددت على إنها تعتز بتعيينها الوجه العام للجمعية، وأكدت على أن هناك برنامج خاص يتم العمل عليه، قائلة: “وانا كشخص اتمنى أن تبقى الإنسانية التي بداخلي لإيصال معاناة الناس ومحاولة مساعدتهم”.
وردت على هاشم عندما سألتها هل تشعرين بالحزن عندما لا يعتبرك المنتجون والكتاب ممثلة صف أول؟ أكدت باميلا أنها لا تحزن، بل تحزن على مواقف تحصل تُحزنها وتحزن عليها، وأضافت إنها تؤمن أن كل إنسان يأخذ حظه ونصيبه، كما إنها تؤمن أن هناك سلم للصعود عليه “وهي صبورة “.
وعن ممثلات كثر أخذن أدوار البطولة ودخلن عالم التمثيل بعدها وأصبحن نجمات، إعتبرت أن لا أحد يأخذ مكان أحد، فلكل إنسان وقته ومكانه، قائلة ” اليوم ليس يومي ولكن الأيام المقبلة ستكون”.
وحول سؤال “هاشم” عن تغييبها عن معظم مهرجانات التكريم وإستبدالها بممثلات أخريات، خالفت باميلا رأي “هاشم” ولفتت ان الجائزة تأتي لوحدها، وأكدت أن جائزتها هي محبة الناس الصادقة التي تبتسم لها عن بُعد عندما تُصادفها، وشددت على إنها نالت العديد من الجوائز في لبنان وخاصة في عمرها هذا أي “ثمانية وعشرون سنة”، كما إنها نالت جائزة “الموريكس دور” مرتين.
وعن كتابها “نقطة”، تحدثت “الكيك” إن كان بداخلها شيئا وأرادت تقديمه للناس، ولكن بعيداً عن مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدة على أن ما يحتويه هذا الكتاب يشبهها كثيراً، وأكدت على إنها ليست بكاتبة بل شعرت بشيء وأحبت مشاركته مع المحبين والأصدقاء.
أما عن منتقديها حول دخولها عالم الكتابة، تأسفت على الأحكام المسبقة التي تصدر دون معرفة السبب أو الهدف من طرح عمل فني.
وتابعت مؤكدة، أن في الوقت الحالي لا يوجد عمل جديد، فلم تقرأ أي عمل مؤخراً.
وشددت على عدم قبولها لأي عمل لا يليق بمسيرتها المهنية حتى لو كان بمبالغ طائلة، لأنه يمكن أن تلعب دوراً بسيطاً ولكن جميل، لتكشف أنه عرض عليها دوراً مهماً جداً في إيطاليا إلى جانب ممثل مهم أيضاً ولكنها رفضته لوجود بعض المشاهد الجريئة التي إعتبرتها لا تضيف قيمة أو دوراً لوجودها ، وليس لها اي مبرر.