رأي خاص- كارن غراوي في مسابقة ملكة جمال العالم (تيتي تيتي متل ما رحتِ جيتِ) ونحن نتقدّم باقتراح لوزارة السياحة والسيدة رولا سعد
توجت الفيليبينية MEGAN YOUNG ملكة جمال العالم لعام 2013 في حفل اقيم بعد ظهر يوم السبت في بالي- اندونيسيا ونقلته محطة LBCI مباشرة على الهواء وقد حصلت ملكة جمال فرنسا على لقب الوصيفة الاولى فيما حصلت ملكة جمال غانا على لقب الوصيفة الثانية بعد تأهل 10 متباريات الى المرحلة النصف النهائية وهن ملكات من فيليبين، البرازيل، استراليا، فرنسا، نيبال، انكلترا، اندونسيا، اسبانيا، جمايكا وغانا.
وقد شارك في الحفل 127 ملكة من مختلف انحاء العالم ومن بينهن ملكة جمال لبنان كارن غراوي التي كانت مشاركتها باهتة، لا طعم ولا لون لها، ولم نكن نتوّقع اصلاً ان تحصد الشابة البيروتية أي لقب خلال المسابقة لأن ببساطة “المكتوب يُقرأ من عنوانه” فهي ومنذ ان كسبت لقب ملكة جمال لبنان ومنذ لحظة تتويجها والشعب اللبناني يعيش خيبة امل كبيرة ، حتى في مباريات الرياضة ومسابقات المواهب المميزة في اتدونيسيا كانت الغائبة الاكبر، لأننا ما زلنا في المسابقات الجمالية اللبنانية والعربية نبحث عن المفاتن فقط دون التركيز على الاساس، الا وهو الثقافة والشخصية الفذّة، والكاريزما وسعة الاطلاع والاخلاق والتميّز بأي موهبة خاصة ولن نستغرب بعد اليوم ان استمرينا في العودة خائبين بعد أي مسابقة جمالية عالمية لأننا نحصد للأسف ما نزرع ونحن لا نزرع منذ مدّة طويلة الا الفراغ ….
عفوا على التعبير ولكن “تيتي تيتي متل ما رحتِ جيتِ” وكارن غراوي لم تفلح خلال مشاركتها في المسابقة الجمالية الاضخم عالمياً الاّ بلفظ اسم لبنان في هذا المحفل ولا اعرف ان كنا بتنا نكتفي بذلك ونهلّل له، بعدما كانت عيوننا دوماً على التاج فهل أوصلنا الاحباط الذي نعيشه في لبنان الى هذه الدرجة من الاستسلام؟؟؟
وزارة السياحة والقيمون على مسابقة ملكة جمال لبنان والمؤسسة اللبنانية للارسال وعلى رأسهم السيدة رولا سعد مطالبين اليوم اكثر من أي وقت سابق بأخذ مسابقة ملكة جمال لبنان على محمل الجدّ، ولمَ لا فتح باب الترشيح لأي شابة لبنانية مقيمة او مغتربة للتقدم والاشتراك بهذه المسابقة من خلال تقديم طلب على موقع الكتروني تحدّده الوزارة ليتسنى لأكبر عدد من الشابات الجميلات المشاركة، مع تفعيل دور ال social media في البحث عن الجميلات وتشجيعهن على الاشتراك، ابحثوا عن مغريات جديدة غير الشقق الفخمة والمجوهرات ، تبنوا شعارات وطنية كبيرة تحثّ الشابة على الشعور بضرورة خدمة وطنها من خلال ترشّحها ، فلقب ملكة جمال لبنان ليس فقط سهرة وتاج وشهرة، انما واجب وطني من شأنه ان يخدم لبنان لكي نأمل بأن نراه من جديد مكرّماً ومتوجاً في اهمّ محافل العالم.