لهذا السبب رفضت طروب الزواج من فريد الاطرش
حفلت حلقة “بلا طول سيرة” مع زافين، هذا الاسبوع، بلقاء مع الفنانة المعتزلة طروب التي أضاءت سماء الاغنية اللبنانية والعربية في الستينات والسبعينات… وتخطت اغانيها الاجيال والازمان.
جاء اللقاء بمناسبة تكريم طروب في حفل جوائز الزمن الجميل الذي اقامه طبيب التجميل اللبناني الشهير الدكتور هراتش ساغبازاريان، على شرف نخبة من نجوم الزمن الجميل في الغناء والتمثيل من لبنان ومصر.
وبعد تقارير تناولت سيرة طروب واجمل اغانيها ولقطات من حفل التكريم، بدأ اللقاء بالعودة الى ذكرياتها في بيروت. وقالت إن لبنان في الستينات وقبل الحرب كان احسن بلد عربي، وكانوا يسمونه علبة المجوهرات او سويسرا الثانية. وأضافت أن ما تراه اليوم متعب ولا يليق بلبنان وبتاريخه الجميل، لافتة الى انه ليس من السهل بعد كل هذه السنوات التي امضتها في مصر ان تعود للسكن في لبنان، لكنها لا تستغني عن بيروت وتزورها كل فترة.
المطربة طروب جددت الاغنية العربية وادخلت عليها انماطا موسيقية جديدة وكانوا يقولون لها انها ادخلت لونا جديدا وانشأت لنفسها مدرسة خاصة بها، فادخلت الفرنكو آراب وطعّمت الاغنية العربية باللون التركي والشركسي والارمني. وبين مئات الاغاني التي غنتها كانت هناك اغان من تلحينها، منها “يا صبابين الشاي” و”يا حلاق عملي غرة”.
وتطرقت الى الديو الذي شكلته مع زوجها السابق محمد جمال، وقالت ان مفهوم الديو انقرض، ولم يعد هناك ديو زوجين، مشيرة الى انها مع التجديد ويسعدها ان يغني الجيل الجديد اغانيها، لكنها كملحنة تفضل ان يطلب منها من يريد اختيار احدى اغانيها السماح له بادائها.
واشارت السيدة طروب الى انها متصالحة مع نفسها، واجمل ما قامت به في مسيرتها الفنية هي الاغاني التي لحنتها وغنتها او الاغاني التي غنتها من تلحين غيرها، لافتة الى انها ليست راضية عن الافلام التي مثلتها، وعندما تشاهد احد افلامها تكون ناقدة لنفسها. وقالت انه كان لديها لونها الخاص، ولكل فنانة من الفنانات بعدها لونها الخاص، وتجد ان الين خلف لديها طلة حلوة وكذلك نانسي عجرم ونجوى كرم واليسا، ومن مصر تحب عددا كبيرا من الفنانات لكنها تجد ان غادة رجب لم تنل حقها. اضافت: احب كثيرا صوت كارول سماحه وصابر الرباعي وامل ماهر، وهناك اصوات كثيرة جميلة.
وعن الشائعات وقصص الحب التي لاحقتها بعد طلاقها من الفنان محمد جمال، قالت ان الفنان فريد الاطرش عرض عليها الزواج بعد انفصالها عن زوجها قائلا لها انه متأكد بانه لم يلمسها اي انسان بعد محمد جمال، وكشفت ان شروط الاطرش كانت قاسية، وشملت اتفاقا ان لا تغني او تمثل مع غيره من الفنانين… واضافت: رفضت لانه بعد الثنائية مع جمال كنت بحاجة لاستقل واحقق شخصيتي الخاصة في الفن.. وهذا ما كان، فرفضت عرض الاطرش للزواج وكانت الصلحة في اغنية “عالكورنيش”. وعن شقيقتها الفنانة ميادة قالت انها تزوجت من بريطاني واعتزلت بعد انجابها، وهي تعيش اليوم في اسكوتلنا.
في الفقرة الثانية، وتحت عنوان “وين صاروا” استضاف زافين حسن خضرا الذي كان ضيفه قبل تسع سنوات في برنامج “سيرة وانفتحت”، وساعده التلفزيون ليتعامل مع مشكلة وزنه الزائد، وتمت الاستعانة يومها باخصائية التغذية السيدة مونيك باسيلا زعرور، وقد نجح حسن في ان ينزل وزنه من 240 الى 80 كيلوغراما. وقال انه لم يكن يأمل في نجاح التحدي، وان المشوار كان طويلا وصعبا لكنه جميل في النهاية، ويبرهن ان لا شيء مستحيل ونستطيع اذا اردنا ان نقوم بالمعجزات. واشار الى انه اخذ عهدا على نفسه ان يساعد اي شخص في مثل حالته.
اما الوقفة الثانية في هذه الفقرة فكانت مع السيدة زينب عفارة بعد التجربة التلفزيونية النادرة على اي شاشة عربية، والتصوير المباشر لاول عملية ولادة في العالم العربي على الهواء. والزيارة كانت للتوأم وفاء وهبة وكيف اصبحتا بعد ست سنوات، وقد تحدثت السيدة زينب عن سعادتها مع طفلتيها.
الختام كان مع الدورة الثانية من المسابقة المدرسية الوطنية في فن الخطابة، من تنظيم نادي الخطابة في جامعة رفيق الحريري، والتي اشترك فيها حوالي 40 طالبا، ووصل 10 منهم الى التصفيات. وقد ضمت لجنة التحكيم على المباراة النهائية الدكتورة نابلة حاراتي والاستاذة منى شاهين من الجامعة اللبنانية الاميركية، والاستاذة زهراء شعيتو وزافين.
الدكتورة هيام لطفي، مديرة قسم اللغات والعلوم الانسانية في جامعة رفيق الحريري تحدثت عن اهمية هذه المباراة مشيرة الى حجم الاندفاع من الطلاب المشاركين. بدوره اوضح رئيس نادي الخطابة في الجامعة الطالب مكرم بو حاطوم مدى تعلق الجامعة بهذا التقليد الذي بات سنويا. اما الطلاب المتبارون فهم: هدى السيد – من مدرسة عمر فروخ الرسمية للبنات، جويل البطل من مدرسة البشارة الارثوذكسية- بلس (فائزة بالمرتبة الاولى)، كارن كنعان من مدرسة البشارة الارثوذكسية – بلس (فائزة بالمرتبة الرابعة)، خالد راجح من مدرسة الشوف الوطنية (فائز بالمرتبة الثانية)، كيندة غزال من ثانوية رفيق الحريري- صيدا، عمر كعكجي من ثانوية الحريري الثانية، وفيق الصباغ من ثانوية رفيق الحريري – صيدا (فائز بالمرتبة الخامسة).
وقد فازت الطالبة هدى السيد بالجائزة، وهي حسم 50% من قيمة القسط الجامعي.