متابعة خاصة – شيرين تعود عن قرار اعتزالها، فهل يغفر لها الجمهور هفوتها؟
خاص – بصراحة: أعلنت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب قبل أيام بطريقة غامضة إعتزالها الفن بشكل نهائي وقاطع لا رجوع عنه، ومنذ لحظة إعلانها الإعتزال بدأت التكهنات والتوقعات والتساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء هذا القرار المصيري بحياتها المهنية، وصدرت عدة مواقف من المشاهير العرب منددة بقرار شيرين ومطالبة إياها بالعدول عن الإعتزال والعودة الى الساحة الفنية، ولم يتقبل جمهور شيرين المنتشر في كافة أنحاء الوطن العربي هذا القرار المبهم في مختلف جوانبه.
لا شك في أن شيرين قيمة فنية كبيرة في مصر والعالم العربي حيث تمتلك خامة صوت طربية متمكنة وقاعدة شعبية واسعة من المحيط إلى الخليج، ومثل هكذا قرار لا يمكن أن يمر مرور الكرام لأنه صدر بطريقة ملتبسة أثار الشكوك حول جدية قرار شيرين خاصة وأنها صاحبة مزاج متقلب ويصدر عنها في كل لحظة موقف ورأي مختلف ومتناقض.
أسباب عدة طُرحت على مدارالأيام القليلة الماضية عن إعتزال شيرين ويمكن وضع تلك الأسباب في خانة التحليل والتفسير حيث لم يصدر عن شيرين أي موقف واضح وسبب يقنع المجنون قبل العاقل، بالبداية أعلنت شيرين عن قرار إعتزالها وعدم العودة عنه، وبعد يومين بدأت شيرين تناقض نفسها وسقطت في دوامة من التباينات والتناقضات حيث أعلنت في أكثر من تصريح إعلامي أنها قد تدرس قرار العودة مجدداً إلى الغناء بسبب محبة جمهورها وزملائها الفنانين.
عدة أسئلة موجهة إلى صاحبة “جرح تاني”، أولاً لماذا لم تعلن شيرين عن قرار إعتزالها من خلال مؤتمر صحفي أو بيان إعلامي؟ ثانياً لماذا لم توضح شيرين الأسباب الحقيقية وراء إعتزالها؟ ثالثاً من يقرر الإعتزال هل يعقل أن يخرج إلى الإعلام في عدة تصاريح ومقابلات خاطفة كانت تحرص في مسيرتها على عدم إعطائها؟ خامساً ماذا لو كان قرار شيرين بمثابة “بروبغندا” إعلامية لغاية في نفس يعقوب؟ سادساً هل يعقل أن تكون شيرين في هذه الشخصية الضعيفة والمترددة؟
جميع الأسئلة الآنف ذكرها أصبحت واقعاً لا بد وأن تتعامل شيرين على أساسه بعدما فاجأت مرة جديدة الرأي العام العربي بالعدول عن قرار إعتزالها مساء أمس الخميس كأن شيئاً لم يكن وكأن، وكما يقال “يا دار ما دخلك شر” وذلك في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “وحش الشاشة” مع الاعلامي طوني خليفة. ولكن شيرين لم تدرك أن ما فعلته يتنافى كلياً مع الأعراف الفنية ولا يمكن وصف ما قامت إلا بالحركات الطائشة على الرغم من جميع الأسباب التي ستخرج بها شيرين إلى الإعلام من أجل الدفاع عن نفسها.
بقلم: موسى عبدالله