يوسف الخال: زوجتي لا تغار؛ بعض المنتجين (لحّامين)؛ نعم أغار من نجومية البعض ولا صداقات في الفن؛ دوري في (جذور) ليس خارقاً… ويعترف بدعسات ناقصة
أطل الممثل يوسف الخال نهار الأحد بلقاء إذاعي حصري عبر برنامج “متل الحلم” على صوت لبنان 100.5 مع الصحافية والإذاعية نسرين الظواهرة.
في البداية عبّر يوسف الخال عن الإحساس الجديد الذي يعيشه مع ولادة طفلته نيكول… مع العلم أن الولد لم يكن يوماً هدفاً بالنسبة إليه، بإستثناء فكرة إستمرار إسم العائلة . ومع ولادة ابنته وصف علاقته بها “بالحب من أول نظرة”. وقد عبّر عن سعادته بوجود 2 نيكول في حياته خصوصاً أنهما يحاولان الفصل بين حياتهما المهنية والعائلية لتأمين حياة هانئة.
وفي الحديث عن الحلم في حياته وصف يوسف أن الحلم يختلف عن الطموح، فالطموح بالنسبة إليه عملي أكثر، في وقت الحلم أفلاطوني ورومانسي وقد يعني الإستسلام.
اعترف الخال خلال اللقاء أنه حمل مسؤولية كبيرة منذ طفولته وكان حلمه أن لا يفرط بإسم والده الشاعر يوسف الخال. لكنه رفض أن يكون نسخة طبق الأصل، وقدعمل على نفسه ليكوّن شخصيته الفريدة، وكان هدفه أن تفتخر به عائلته.
يوسف صرّح أنه ترك عمله في البورصة ليعمل في المجال الذي يعشقه وهو سعيد أنه صعد السلم درجة درجة حتى وصل إلى مرحلة يستطيع فيها حمل عمل كامل على أكتافه. صحيح هناك دعسات ناقصة في مسيرته يعترف، لكنها ليس كثيرة لأن الذي رفضه من أعمال أكثر بكثير من التي قدمها.
يصف الخال الدراما اللبنانية اليوم بالجيدة مع التشديد على ضرورة التعاون بين شركات الإنتاج لزيادة موازنة الأعمال، وعبر إنفتاح الشاشات على ضرورة تخصيص موازنات أكبر للدراما. “بشوف أعمال بالدراما ساقطة وبتردنا عشر سنين لورا “… وعلى فكرة بعض المنتجين “لحّامين” ولا ممكن إرجع إشتغل معون”.
انفتاح الممثل اللبناني على الإنتاجات العربية أحزنه لأنه اكتشف كم نحن متأخرين وكم يوجد تخصص في الخارج نفتقده في لبنان. “عنا في مبادرات فردية فقط”.
وحول تقييم دوره في مسلسل “جذور” اعترف الخال لو كان العمل للبنان لرفض لعبه لأن دور مالك ” لا يفش الخلق” وليس خارقاً خصوصاً أنه لعب هذا الدور في أكثر من عمل. وحول رفضه لعب دور وسام حنا أجاب أنه لم يتجرأ على لعب دور شرير في وقت سيطل للمرة الأولى على المشاهد العربي.
بالنسبة للثنائية مع باميلا الكك لم يخف خوفه في البداية من التركيبة، ولكن عندما قرأ الورق وجد أن الدور يليق بباميلا. وعن أجمل ثنائياته رأى أنه قدم أجمل الأعمال مع سيرين عبد النور في “سارة” ومع نادين نجيم وديامان بو عبود ومن الممكن أن يكرر التجربة مع الجميع… وقد تكون عينه اليوم على أخريات رفض الإفصاح عن أسماءهن.
يوسف الخال صرح أن لديه مشكلة مع الأدوار التي تتكل على شكله الجميل فقط وهو ينتظر الأدوار التي تكشف خفايا جديدة في شخصيتيه. وقد اعتبر عمله المقبل “أشرقت الشمس” من أهم أدواره “هون قلبت الطاولة بإختيار دور مختلف ما عاد بدي بُعد واحد بإعتباري الشب الحلو”… أنا اليوم في مرحلة جديدة .
عن الغناء ذكر أنه لم يكن يعلم حجم صوته إلا بعد مشاركته في مسرحية “آخر يوم” مع أسامة الرحباني الذي له فضل كبير عليه. وقد كشف أنه عاشق للمسرح وينتظر دائماً فرصة الإطلالة في عمل كبير.
النفور بين أهل الدراما سببه الغيرة الكبيرة، وبعض الناس لا تسلم على بعضها. ويعترف يوسف أنه على مسافة واحدة من الجميع “وفي المجال المهني ما في أصحاب في منافسين”. وهل نجاحك يستفز البعض يجيب: أكيد البعض ينزعج من نجاحي وأفهمه وأنا أيضاً أغار عندما يحكى عن نجومية أي ممثل وهذا شعور طبيعي. وقد اعترف أنه يخاف من المنافسة ويطمح أن يبقى في عيون الناس ولو غاب عن الشاشة، هذا هو النجاح الحقيقي.
وعن زوجته النجمة نيكول سابا ذكر أنها لا تغار بل على العكس هو يستشيرها في أدواره كونها ممثلة في مصر ولديها خبرة كبيرة ومختلفة.
وعن أدوار العشق التي يقدمها يقول : أنا لست رومانسي كما أظهر أنا عاطفي وحساس أكثر ، وقد أفجر رومانستي مرة في السنة بطريقة جنونية. أنا إبن العقل والسعادة نجدها في المنطق.
وقد عبّر في نهاية اللقاء عن استياءه من الشاشات المحلية التي لا تتوقف عن إعادة أعماله القديمة “الإعادات عم تحرقنا… افسحوا مجال للناس تشتقلنا”.
ينتظر يوسف الخال في الفترة المقبلة أن يفش خلقه في أدوار تكشف النقاب أكثر عن موهبته، وجديده عمل في مصر، إضافة إلى 5 عروض من لبنان سيختار من بينها عمل درامي وآخر كوميدي …