خاص – لأول مرة مروان خوري يدخل مجال العمل الاذاعي

خاص – بصراحة: يعتبر الفنان الشامل مروان خوري من النجوم الذين لا يحبذون الحديث في خلافات اصبحت من الماضي، مع تأكيده على أن بالفن ليس هناك عداوات ثابتة. وقد التقاه موقع “بصراحة” على هامش حفل أوسكار النجوم الذي كرَّم مروان خوري عن فئة الفنان الشامل وأفضل أغنية للعام 014 وكان لنا هذا الحديث معه:

س: انت اليوم مُكرّم في اوسكار النجوم، ماذا تقول عن هذا التكريم؟
ج: أشهر أوسكار النجوم والمسؤولين القيمين لأنهم أصدقاء ولست مُكرم لأني صديق لهم بل مُكرم بصفتي الفنية، والمسؤولين على أوسكار النجوم لا زالوا من ضمن خانة الأشخاص اليطبين والذي يحافظون على أسلوب صحفي طيب.

س: اوسكار النجوم تُكرمك اليوم، وماذا عن جائزة الموريكس دور؟
ج: أنت تعرفني أنني لست من نوع الفنانين الذين يتحثون دائماً في موضوع سبب لي الإزعاج، وأتحدث مرة ومرتين كي تصل الفكرة، بإختصار لست راضياً وهناك غيري غير راضي على الموريكس دور وعلى طريقتهم في العمل على الرغم من أنه كسب طابع المصداقية بمرحلة ما ولكن هذه المصداقية عليهم أن يتحملوا مسؤوليتها لذلك فإن الموريكس دور مسؤولة أكثر من غيرها كي تحافظ على المصداقية ولم يكونوا على قدر من المصداقية وهذا ليس رأي بل رأي أشخاص كُثر.

س: جمهورك صوّت لك، وجمهورك مثل السيف في ظهرك، ماذا تقول عن هذه المحبة؟
ج: ماذا أقول سوى أنني أوجه لهم الشكر الكبير وليس لديك فكرة عن مدى الصدق في التعاطي بيننا، انا أتعب وهم لا يتعبون، هناك محبة كبيرة والمحبة تُبنى بالصدق في التعاطي الصحيح، واذا أراد الفنان أن يبني جمهور تابع لإغنه يستطيع ذلك ولكن في أول إمتحان يتم السقوط، وإذا أردت أن تبني محبين يقدرون فنك وتتعاطى معهم من الند إلى الند وتأخذ أرائهم فإنك تبني جمهور محترم وهذه مسؤولية الفنان.

س: مروان الشاعر والملحن والمطرب وصاحب الخبرة، لماذا لا نراه حكم في برامج الهواة؟
ج: هذه السؤال يجب توجيه إلى القيمين على البرامج، ولم يقدم أحد حتى الأن أي عرض جدي وبالشكل المناسب الذي أحب أن أكون به.

س: تخوض تجربة التمثيل عما قريب، ماذا تخبرنا عن الموضوع؟
ج: صحيح سوف أشارك في مسلسل “مدرسة الحب” والفكرة ليست بعيدة عن الفن وتتضمن نوع من الرومنسية والهضامة والنعومة، سوف ألعب دور مذيع يعالج مشاكل العشاق والقصة جميلة جداً.

س: في حال إنكسرت “الجرة” هل من الممكن أن تتصلح؟
ج: حسب من الذي كسر الجرة، وهناك مطرحين تتصلح بهم الأمور، السياسة والفن، لأن ليس المسؤول عن الموضوع المتخاصمين فقط لأن المستفيد دائماً هم الناس والشأن العام، وليس هناك عداوات ثابتة في الوسط الفني دون أن أغمر على أي قناة لأنني تعرضت لهجمات كثيرة وأحاول أن لا تصل الأمور إلى العداوة.

بقلم: موسى عبدالله

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com