متابعة –ما سبب غضب ورد الخال ولمن وجهت رسالة شديدة اللهجة؟
متابعة خاصة – بصراحة: من سخرية القدر أن يكون الممثل اللبناني مجرد شخصٍ أقل من عادي بالنسبة لبعض شركات الإنتاج العربية وبالنسبة لنجوم الغناء والممثلين العرب، وكأن الممثل اللبناني يفتقر للموهبة والشكل المطلوب وأدواره بين أهل التمثيل العرب يجب أن تبقى مجرد أدوار ثانوية. اشكالية كبيرة اسبابها كثيرة ومتعددة جعلت الممثل اللبناني في مرتبة أقل من الممثلين العرب والمغنيين اللبنانيين الذين سيطروا على الساحة الغنائية العربية، اسباب شرحتها الممثلة اللبنانية ورد الخال التي طفح كيلها جراء تلك المعاملات التي تحصل مع اغلبية الممثلين اللبنانيين.
في السنوات الأخيرة استطاعت الدراما اللبنانية ان تنافس أقوى المسلسلات العربية وشكل بعض الممثلاث والممثلين اللبنانيين نقطة قوة في خاصرة الدراما اللبنانيية التي عادت الى الواجهة مع قدرات تمثيلية ومواهب خارقة للممثلين اللبنانيين الذين شكل نجاحهم في الأعمال الدرامية المستقلة والمشتركة شوكة في عين بعض المتضررين من هذا النجاح، ولكن يبقى السؤال الى متى سوف يصنف البعض الممثل اللبناني على أنه درجة ثانية وأحياناً درجة ثالثة.
من حق الممثل اللبناني الذي ثابر ودرس وإجتهد أن يكون ضمن المراتب الأولى لأنه لا يقل شأنا عن المغني اللبناني والممثل العربي، واذا كانت الحياة عبارة عن فُرص فإن بعض الممثلين اللبنانيين إقتنصوا تلك الفرص مؤخراً ولمع نجمهم ولكن لا تزال المعاملة العنصرية سيدة الموقف، الى هذه الدرجة يهابون الممثل اللبناني أو ان سياسة “ناس بسمنة وناس بزيت” هي التي تتحكم في مفاصل الدراما العربية.
في ظل ما يتعرض له الممثل اللبناني من غُبن وكراهية وعنصرية، تبقى الممثلة اللبنانية ورد الخال في خط الدفاع الأول عن الممثلين اللبنانيين وتكاد تكون الوحيدة التي تطالب بحقوق الممثل اللبناني، وقد أعلنت ورد عن غضبها من هذه السياسات، مؤكدةً على أنه من حق الجمهور أن يعرف لماذا الممثل اللبناني غائب، ونشرت ورد عبر حسابها الخاص على تويتر بيانا شديد اللهجة وضعت خلاله النقط على الحروف.
بقلم: موسى عبدالله
بيان ورد الخال: