اولاً على بصراحة – بيان من الإعلامية شيرلي المر توضح فيه حقيقة ما يُسمى بالفضيحة

اصدرت الاعلامية اللبنانية شيرلي المر بياناً توضيحياً حول ما انتشر منذ يومين تحت عنوان “فضيحة otv” وجاء فيه التالي:

كنت أود تأجيل هذا الرد الى ما بعد تشييع الشهيد وسام الحسن إحتراماً لمشاعر اللبنانيين واحتراماً للشهادة ولكن بما أن من اعتبر نفسه معنياً بالشهيد كان أول من أساء إلىيه من خلال فبركة الأكاذيب ونشرها، وبما أنه عمد الى نشر التضليل والإفتراء بينما الشهيد لم يوارى في الثرى بعد، وبما أن البعض لا يحترم الشهادة ولا يحترم نفسه حتى، ونزولاً عند طلب المعنيين بهذا الافتراء وهم جمهور ال أو تي في وجمهور فكر مرتين أنشر الرد التالي:

قامت بعض المواقع الإلكترونية بالترويج لقصة لم يتجرأ صاحبها على إمضاء اسمه ويتهم فيها برنامج فكر مرتين ويتهمني كما يتهم ال أو تي في ومن خلفها التيار السياسي الذي تمثل، بالتحريض والفبركة. ومما جاء في هذه القصة أنه وخلال التغطية المباشرة لإنقجار الأشرفية عبر برنامج فكر مرتين “تم الإتصال بمواطن يدعى طوني قصير على أنه مراسل ال أوتي في عكار موسى موسى، وطُلب منه القول إن مناصري تيار المستقبل يطلقون النار على الجيش بعكار” كما جاء في القصة. ومن ثم يتابعون أن طوني لم يقل لهم أنهم اتصلوا بالرقم الخاطئ وشيرلي المر تلقت الإتصال على أنه المندوب “مبتسمة.” وأن الهدف هو التحريض وفبركة الأكاذيب.

أولاً ولأننا نواجه الإفتراء بالدليل القاطع، نعرض مجدداً مقتطف حلقة “فكر مرتين” التي تحدث عنها المقال الكاذب وهي الشاهد والدليل القاطع على حقيقة ما جرى. وعلى المشاهد المقارنة والحكم. وفي الرابط التالي الحقيقة كاملة: 

– أولاً من قال للمحلل المحترم أننا إذا ذكرنا أن هناك إطلاق نار في عكار على الجيش فهذا يعني أن أهل عكار هم من قام بهذا العمل؟
– ثانياً أين سمع حديثاً عن طرابلس؟
– ثالثاً أين الإبتسامة والإرباك الذين يتحدث عنهما؟
رابعاً أين ذكر تيار المستقبل أو مناصروه؟

– أما لجهة ما ذكر بعبارات مخجلة “اظهار “الوجه الهمجي” لأبناء عكار وطرابلس” فهذه هي الإهانة الحقيقية بحق أهلنا في عكار وطرابلس حين يعتبر هذا الكاتب أن أهلنا يملكون وجهاً همجياً.

ثانياً، ما حصل بكل بساطة هو أنه بعدما نشرت المواقع الإلكترونية خبر إطلاق النار على الجيش في عكار، وهنا الرابط الذي يثبت ورود هذا الخبر: 

على الإثر قرر فريق العمل الإتصال بمراسلنا هناك للإتطلاع على ما جرى، وحين كان يطلب الرقم أخطأ بأحد الأرقام ولأننا كنا على عجلة، لم يتحدث إلى المراسل، بل قال له حرفياً: “موسى؟ أجاب الآخر: نعم… فقال له المنتج المنفذ: سأحوّلك على الهواء لتفيدنا عما جرى في عكار”

وكان هذا كل شيء ولم يُذكر أي شيء مما ادعاه المقال الكاذب لا بشأن تيار المستقبل ولا غيره. ولو أن المنسق تحدث أكثر مع هذا الشخص، لكان اكتشف أنه ليس موسى موسى مراسلنا في عكار.

أما المفارقة والفضيحة الأكبر كانت أننا وبعد ما نُشر اكتشفنا أن صاحب الرقم الذي انتحل صفة المراسل لم يكن اسمه “طوني قصير” كما ادعى كاتب هذه القصة إنما يُدعى “زياد انطوان مدلج” وهذا دليل آخر على انعدام المصداقية وأقله المهنية عند كاتب هذه القصة ويبيّن أيضاً من هو المحرّض والمفبرِك ومن هو الكاذب وصاحب المخطط التخريبي ومن يملك مطابخ إعلامية!

ولكن وكي يكون الرد عبرةً ومستحقاً وعلى قدر المسؤولية نحن ندعو النيابة العامة للتحرك واستدعاء المواطن الذي انتحل صفة مراسل بتهمة انتحال صفة وتقديم معلومات أمنية على الهواء من تأليفه.

كما ندعو القضاء للتحرك بحق كل المواقع الالكترونية التي نشرت الخبر وتناقلته دون النأكد من صحته والتي وجهت الإتهامات وفبركت الإفتراءات.

وندعو القضاء الى استدعاء ناشر هذه القصة الذي لم يتجرأ أن يعرّف عن نفسه ومساءلته عن مصدر معلوماته والأدلة التي ارتكز إليها قبل سوق هكذا افتراء.

وبما أننا نؤمن بالحقيقة وقد ارتأينا أن يكون القضاء هو الفاصل بين الحق والكذب فعلى كل موقع الكتروني تناقل هذه القصة أن يمثل أمام القضاء ليعطي الدليل على حقيقة قصته.

والحقيقة أني لم أبتسم في حينها إنما أبتسم اليوم مستهزئة ببعض ضعيفي النفوس الذين يحاولون بعجزهم الفكري تأليف القصص، بينما البلد يشتعل والطرقات تقطع، وبينما سياسيون واعلاميون ينفضون غبار الطائفية ويحرضون على بعضهم البعض، أتى من لا يفكر ليتهم جزافاً عله يلقى صدى عند أحد إلا أنه لم يعِ أن كل اتهام يجب أن يقرن بدليل وها نحن نقدم دليل جزافكم وكذبكم. ونكتفي بأن نواجهكم في القضاء حيث ستتحملون مسؤولية افتراءاتكم. 

انتهى

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com