خاص – كارلا بطرس تكشف لبصراحة عن مفاجأتها
خاص – بصراحة: تعتبر الممثلة اللبنانية كارلا بطرس من الشخصيات الفنية التي تحترم عين المشاهد وتسعى إلى تقديم أعمال فنية راقية بعيدا عن الإثارة، وكما الفن الراقي الذي تقدمه فإن نظرتها إلى الوضع في لبنان حالياً لا تختلف عن نظرتها الفنية، موقع “بصراحة” إلتقى كارلا بطرس على هامش معرض السيدة جيهان علامة للمجوهرات وكان لنا هذا الحوار السريع.
ماذا عن تجربتك الأولى في السينما المصرية؟
إنتهيت مؤخراً من تصوير فيلم “بابابراتزي” من بطولة النجم رامي عياش وبالفعل انه بوب ستار ومشاركة ايمان العاصي ونخبة من الممثلين اللبنانيين والمصريين ومن اخراج سعد هنداوي الذي يعتبر من أكفأ المخرجين وأحببت التعاون معه، وعن الفيلم سعدت جداً بالمشاركة ودخول مصر بدور سيدة راقية بعيداً عن الإثارة في أول فيلم مصري أشارك به.
على صعيد الدراما اللبنانية هناك أخبار عن مسلسل من العيار الثقيل؟
صحيح هناك عمل جديد سيكون مفاجأة على كافة الأصعدة، مسلسل بوليسي وجديد من نوعه وحقيقي جداً ويشارك فيه نحو عشرين ممثل لبناني مخضرم، وقد صورنا حلقة واحدة منه ولم يحدد حتى الأن أي تاريخ للإنتهاء من التصوير وعرضه.
نرى أن الدراما اللبنانية غير واقعية كما نظيرتها السورية؟
لماذا نقارن أنفسنا بغيرنا، أرى أن الدراما اللبنانية حقيقية ومسلسلي “أجيال” و”مدام كارمن” على صعيد المثال من صلب الواقع، ولكن نحن العرب نحب أن نختبئ خلف أصابع اليد.
في السياسة يشهد لبنان حراكا مدنيا، اين انتِ من الحراك؟
انا مع أي شخص يدافع عني بطريقة حقيقية غير مندسة، ولا أعرف ما اذا كانوا حقيقيين او غير حقيقيين، ولكن على الناس أن تتحرك وانا كإمرأة وأم يجب أن اقول رأيي وأحصل على حقوقي، وما يحصل اليوم معيب جداً والسياسيين “يستحوا على دمهن” لأنهم مجرد مناظر دون اي نتيجة “عالفاضي”، ولو يتمتعون بذرة كرامة يغيَبوا أنفسهم عن السياسة في لبنان لأن لم نجد أي واحد منهم دافع عن الشباب وقال أنا أخطأت وأنا سرقت والعدل يجب أن يأخذ مجراه والمواطن يأخذ حقوقه.
نحصل على حقوقنا من خلال التظاهر ضد النظام الحالي مثلاً؟
كلمة النظام الموجود حالياً كلمة كبيرة، من المؤكد أن هناك أشخاص جيدون ولا يمكن القول ان 300 انسان هم حرامية “لان في ناس مغبونين”، ولكن على الاقل كلمة وتقال ضد الناس الذين يسرقون وينهبون ويستفيدون على حساب الناس من ثلاثين عاما حتى اليوم ولم نشاهد أي نائب دخل إلى السجن.
وأضافت كارلا:”أطالب بحراك ضد الفلتان الذي يحصل بالطرقات “واحد بيقتل التاني وبقوصوا”، أين العناصر التي تعالج هذه المشكلة؟ اذا لم يكن هناك تربية عند المواطن،فعلى العناصر ان تربي هؤلاء الناس، والفلتان الحاصل اليوم مثل الفلتان في المنازل التي لا تحوي أهلا يربون أبناءهم، لذلك على الرؤوس الموجودة ان لم تحترم نفسها أن ترحل ويحل مكانها أشخاص محترمون يعملون على إدارة البلد.
بقلم: موسى عبدالله