خاص – ورد الخال لموقع بصراحة: هذا هو موعد زفافي
خاص – بصراحة: تعتبر الممثلة اللبنانية ورد الخال من الشخصيات الفنية الصريحة والجريئة في مواقفها وعندما تتحدث للإعلام وأهل الصحافة فإن حديثها يدل على مدى ثقافتها ونهجها الفكري المميز. على هامش حفل معرض السيدة جيهان علامة للمجوهرات، إلتقى موقع بصراحة مع الممثلة ورد الخال وكان هذا الحوار المقتضب.
كل الناس تسأل متى تدخل ورد الخال القفص الذهبي؟
(تجاوب مع ابتسامة) هذا ما يشغل بالهم، ان شاء الله قريباً وان شاء الله خير.
كيف رأيتِ معرض جيهان علامة الجديد للمجوهرات؟
حفل راق وجميل وعمل مذوق جداً ومميز وهذا ليس غريباً على جيهان لأن كل ما تقدمه يعكس جمالها وروحها الجميلة.
ماذا تعني المجوهرات لورد الخال؟
المجوهرات هي لمسة جميلة للمرأة، وبالنسبة لي إن المجوهرات مزاج،أقتنيها واضعها عندما يحلو لي ذلك، وأميل الى المجوهرات الناعمة والبسيطة تماماً كما التي قدمتها جيهان علامة.
ما رأيك بملكة جمال لبنان الجديدة وقلت عقب انتهاء الحفل على تويتر “ان شاء الله يكون وجهها خير”؟
نرى كل يوم بشاعة الواقع والزمن الذي نحن فيه لذلك فإننا بحاجة إلى لفحة جمال ترطب تلك الأجواء، وأقول للملكة الجديدة فاليري ابو شقرا الف مبروك وتستحق اللقب لأن جمالها طبيعي وبسيط.
ما مشاريع ورد الجديدة؟
شاركت مؤخراً بتصوير ثلاثية “كذبك حلو” ضمن مسلسل “مدرسة الحب”، ومن الممكن أن أشارك في ثلاثية جديدة من تأليف مهى بيرقدار الخال تحمل عنوان “الفراشة” ومحمسة جداً لهذه الثلاثية، وحالياً اضع تركيزي على شركتي الجديدة التي أسستها مع باسم رزق وهي شركة فنية تُعنى بتنظيم الحفلات وقد أخذت من وقتنا الكثير لأننا في مرحلة التأسيس، وإسم الشركة “وباس” مقتبس من إسمي وإسم باسم.
هل الأوضاع في لبنان قد تؤثر على عمل الشركة؟
لا أعتقد ذلك لأن المواطن اللبناني مهما كانت الظروف صعبة ومعقدة هناك “شغلتين” يقوم بهما مهما كانت الظروف “البسط والأكل” وعمل الشركة في الأوقات الراهنة سيكون مضاعفا لأن الناس بحاجة إلى الفرح.
بعد شهرين على الحراك المدني في لبنان، لم يصل إلى أي نتيجة حتى الأن، ما تعقيبك؟
هذا الموضوع واسع ومتشعب جداً، لأن الأمور بحاجة إلى صبر وكما قال أخي يوسف الخال في سؤاله أثناء حفل ملكة جمال لبنان ماذا يحتاج الحراك، إلى صبر أو مفكرين أو أعداد أكثر، أقول بأن الحراك يحتاج إلى العناصر الثلاث، وطبعاً مع التركيز على الصبر لأن أي تغيير يحتاج إلى الوقت الكافي، والحراك بحاجة إلى مفكرين كي يتم تغيير النهج القديم النهج الطائفي، ويتم زرع أفكار جديدة في عقول الناس ليس لها علاقة بالطائفية، حينها يكون الحراك تلقائياً وعفوياً، وكل كا وصلنا له الأن بسبب الأيدولوجية “الزبالة”.
بقلم: موسى عبدالله