تغطية خاصة- لهذا السبب بكت ملكة جمال لبنان فاليري ابو شقرا قبل تتويجها ورولا سعد هي الفائز الاكبر
تغطية خاصة – بصراحة: تربعت فاليري ابو شقرا على عرش الجمال اللبناني للعام 2015 في حفل ضخم نظمته قناة LBCI بالتعاون مع وزارة السياحة اللبنانية في كازينو لبنان.
لم يكن الحدث الجمالي لهذا العام عاديا بل كان إستثنائيا لانه الحفل العشرين الذي تنظمه المؤسسة اللبنانية للإرسال وقدمت الحفل الإعلامية ديما صادق بحضور وزير السياحة ميشال فرعون وشخصيات فنية وإعلامية وإجتماعية.
تخلل الحفل لوحات إستعراضية مميزة كشفت عن جمال أربعة عشر مشتركة لبنانية من مختلف المناطق اللبنانية، تمتعن بالجمال والرقي والثقافة، وإستعرضت المشتركات جمالهن بالبكيني والفساتين الساحرة من تصميم اللبناني العالمي زهير مراد، ومن ثم تم إختيار تسع مشتركات للتنافس على تاج الجمال اللبناني.
وجهت لجنة التحكيم للمشتركات أسئلة منوعة بين السياسة والثقافة لإختبار ثقافة وسرعة بديهة المشتركات اللواتي كانت أجوبتهن مقنعة في مكان وغير مقنعة في مكان أخر، وأجابت ملكة جمال لبنان للعام 2015 على سؤال حول دور المرأة في العمل السياسي وإختيارها ضمن حكومة لبنانية إفتراضية حيث إعتبرت أنه على السياسيين في لبنان وعلى المواطنين اللبنانيين أن يثقوا أكثر بالمرأة اللبنانية التي وصلت إلى مراكز مهمة في المجتمع.
بعد تصفية المشتركات وإختيار خمسة فقط للمرحلة النهائية، كان جواب فاليري ابو شقرا عن السؤال الموحد الذي تمحور حول القضية التي تتظاهر من أجلها في الشارع، إذ إعتبرت أن قضايا الناس هي قضايا محقة وأن تتظاهر من أجل حل مشكلة النفايات لأن ما يحصل أمر معيب.
تألفت لجنة التحكيم من ممثّل وزارة السياحة ريشار فرعون، ملكة جمال لبنان للعام 2004 والممثّلة نادين نسيب نجيم، النجم اللبناني الممثّل يوسف الخال، مصمّم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد، ملكة جمال فرنسا 2012 Delphine Wespiser ، رئيس بلدية جبيل عاصمة السياحة العربيّة ل 2015 زياد حوّاط، رئيسة جمعيّة رودز فور لايف زينة القصّار قاسم، رئيس تحرير في صحيفة لوريان لو جور زيّاد مخّول والمؤلّف الموسيقي ميشال فاضل.
في حضرة الجمال كان لا بد وأن يكون نجم السهرة من الطراز الرفيع، حيث أحيا السوبر ستار راغب علامة الحفل ووجه في البداية كلمة وطنية حول الأوضاع في المنطقة العربية وحول ما يشهده لبنان من حراك مدني من أجل حقوق اللبنانيين، ومن ثم قدم أغنية “بوس العلم”، أغنيته الوطنية التي أشعلت الأجواء وكان لافتاً رفع العلم اللبناني بين الحضور، وقدم فيما بعد أغنية “أنا اسمي حبيبك” التي أثارت حماس الحضور في أجواء فنية مميزة.
بعد تتويج فاليري أبو شقرا كان لموقع بصراحة لقاء سريع معها، وحول ما إذا كانت تتوقع فوزها باللقب، أكدت على أن لا أحد يتوقع أو يعرف النتيجة في مثل هكذا مسابقات وأنها كانت سعيدة جداً بالموقف الذي كانت به خلال تتويجها باللقب.
في سؤال أخر حول ما سيكون موقفها في حال لم تفز باللقب، إعتبرت أنها كانت ستأخذ الموضوع بروح رياضية وسوف تفرح “للصبية” التي ستفوز وانها ستكون سعيدة بمشاركتها في المسابقة، وحتى اللحظة اكدت على أنها لا تعلم موعد سفرها لتمثيل لبنان في حفل ملكة جمال العالم.
على هامش الحفل، وفي سؤال موجه للمشرفة على تنظيم الحفل السيدة رولا سعد حول تقييمها الاول للحفل، أكدت لموقع بصراحة على أنها فعلت كل شيء كي يكون الحفل بهذا التنظيم وأن التقييم الأول والأخير يكون للجمهور المتابع، وإعتبرت أن جميع المشتركات يستحقن الفوز باللقب لأن تم إختيارهن وفق معايير جمالية مميزة، وكشفت أيضا عن أن المرحلة القادمة سوف تحمل برامج جديدة على قناة LBCI والبداية مع برنامج حواري ومن ثم يعقبه برنامج فني.
ملاحظات على الحفل:
– تركيز لجنة التحكيم على الأسئلة السياسية الموجهة للمشتركات مع العلم وبحسب مصادر موقعنا انه طلب من اللجنة تفادي الاسئلة السياسية الا ان معظم اعضائها لم يلتزموا بذلك باستثناء ملكة جمال لبنان السابقة الممثلة نادين ن. نجيم التي طرحت سؤالا فنياً .
– تعثرت بعض المشتركات باللغة العربية وعدم إتقان العربية بالشكل المطلوب بحجة انهن كن مقيمات خارج لبنان مع العلم ان ممثلة لبنان في المسابقات العالمية هي وجه لبنان وبالتالي المطلوب منها أقله ان تتقن لغتها.
– سوء تنظيم خلال الفواصل الإعلانية حيث خرج الحاضرون من أماكنهم ما دفع بأحد مدراء المسرح بتوجيه ملاحظات لهم أكثر من مرة.
– بكاء فاليري قبل إعلان النتجية ما أثار إستغراب الحضور ورواد مواقع التواصل الإجتماعي حول ما إذا كانت على علم مسبق بالنتيجة مع تأكيدنا انها بكت فرحاً لأنها وصلت الى هذه المرحلة النهائية المتقدمة ارضاءً لعائلتها التي تتألم بسبب تعرض شقيقتها لحادثة صحية اليمة.
– خروج أغلب أعضاء لجنة التحكيم دون الإدلاء بتصاريح للصحافة.
– الفرق في الطول ان واضحاً بين المشتركات.
– إعلان إسم الملكة بالطريقة التي حصلت أثار إستهزاء الناس.
– تألقت ديما صادق ولفتت نظر الحضور بإطلالتيين مميزتين من توقيع المصمم زهير مراد وغصت واقع التواصل الاجتماعي بالثناء على مشاركتها للعام الثاني على التوالي معتبرين اياها ملكة بين الملكات المرشحات ولعل ديما كانت الخيار الانسب لتقديم هذا الحفل الجمالي الوطني لما تتمتع به من لباقة ولياقة وسرعة بديهة وكاريزما وقوة حضور.
– حضور ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة نادين نسيب نجيم المميز ضمن اعضاء لجنة التحكيم حيث إعتبر البعض أنها تستحق التتويج مرة أخرى بسبب تفوق جمالها.
– توتر بعض المشتركات أثناء الإجابة على الأسئلة ما اعطى انطباعاً سيئاً لدى الحضور والمشاهدين .
– حضور راغب علامة أعطى نكهة مميزة للحفل وبعداً جمالياً مختلفاً.
– إجماع بين الحضور على جمال فاليري ابو شقرا قبل تتويجها باللقب.
– كان يحتمل الحفل إطلالة ثالثة للنجم راغب علامة الا انها اقتصرت على ثلاث ربما بسبب ضيق الوقت .
– كسبت المؤسسة اللبنانية الرهان مجدداً بهذا الحفل الجمالي وذلك بعدما لاحظنا الآلاف من التعليقات التي انهالت اثر بدء الحفل من رواد الشبكة العنكبوتية ان كانت توجهاتهم ضد او مع المحطة.
مرة جديدة تثبت المنتجة رولا سعد انها الرقم الصعب في تنظيم حفل ملكة جمال لبنان رغم كل التحديات والظروف والميزانية المتواضعة لهذا الحفل الا انها تصر على اعادة الوهج والعز لهذه المسابقة الجمالية التي تشهد تطوراً وتقدماً لافتين على أمل ان تحمل المسابقة العام المقبل بعض التعديلات والتغيير وابتكار فقرات جديدة لئلا تقع المسابقة في فخ التكرار والرتابة .
بقلم: موسى عبدالله