تغطية خاصة – نجوى كرم كشفت عن تعرضها للضرب من قبل زوجها السابق وماذا قالت عن ملحم بركات،معين شريف وسمير صفير؟
موسى عبدالله – بيروت: استضافت الإعلامية ريما نجيم ضمن برنامجها “اوائل” على راديو اغاني اغاني شمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم التي تحدثت عن الحب والزواج والعائلة والفن في حلقة مثيرة كشفت خلالها النقاب عن كثير من جوانب حياتها التي كانت مبهمة حتى لحظة حديثها.
اعتبرت شمس الاغنية في بداية حديثها ان الانسان الصادق لا يمكن ان يتغير، وانها لا تزعل من الناس بل انها تزعل من اجلهم لان الانسان الذي لا يعرف معنى كلمة محبة فإنه يخسر الكثير في حياته لان المحبة تلغي كل شيء، ومن يمشي خلف المحبة فإنه يمشي خلف النظام، والانسان المُحب لا يجد ما يعكر صفوه وحياته لان المحبة تقرب الانسان من الوعي، والمحبة الصادقة والحقيقية ليست مبنية على المصالح. وحول ما اذا كانت تعيش الحب حالياً، اكدت على ان هناك حالة حب وقالت عنها “ورودها مش مبينين عليّ ولما يبينوا ورودها عليّ وشوف الاحمر احمر والابيض ابيض وما عليه غبرة انا بفوت على الجنينية”.
فيما يتعلق بالزواج، وصفت نجوى الفكرة بأنها مسؤولية كبيرة ومن تزوج مرة من الممكن ان يعيد التجربة حسب الظروف والمعطيات شرط ان يكون الخيار نابعا من محبة. وتحدثت نجوى عن زواجها الوحيد والسابق من المتعهد يوسف حرب، حيث كشفت عن انها احبته من قلبها وانه كان مزيجا من اخيها وابيها وان الانفصال تم بالتراضي والحب، وكشفت للمرة الاولى عن احد اسرارها المتمثل بتعرضها للضرب من زوجها السابق حينما رفعت الصوت بوجه، معتبرةً ان الزوجة يجب ان لا ترفع صوتها عالياً طالما ان الرجل قادر على حمايتها ويؤمن لها الامان.
عن خلافها السابق مع الموسيقار ملحم بركات، اعتبرت ابنة زحلة انها دافعت عن حقها واستطردت قائلة “ما حصل هو عيب” لان الموسيقار هو الوحيد من عمالقة الماضي وازعل من نفسي بسبب ما حصل، وشرحت القصة بالقول ان شقيقها نقولا توجه الى ملحم بركات كي يناقشه في الموضوع وعند وصوله سحب الموسيقار مسدسه على نقولا، واكدت على انها لا ترغب في ان تتشوه صورة واسم الموسيقار لانه كبير من عمالقة لبنان، واكدت ايضاً على ان المصالحة بينهما قد تمت ولكن لم تعد تلك الالفة التي كانت موجودة في السابق.
وبالانتقال الى الساحة الفنية وفي سؤال حول ان الاوائل كانوا ولا يزالوا هم انفسهم، اكدت ابنة زحلة على ان الالفية الثالثة لم تولد فنا، وذلك بسبب التراتبية والطبقات حيث ان فناني اليوم غير مستعدين للظهور مع الجيل الاول كما سبق ووقف نجوم الصف الاول حالياً مع نجوم الصف الاول سابقا، ضاربةً المثال حول افتتاحها برامج الحفلات مع جورج وسوف ومايز البياع وغيرهم من النجوم في اواخر الثمانينات وبداية تسعينات القرن الماضي، واضافت اننا اليوم لسنا بعصر النجوم، ونجوم التسعينات “يا دوب قادرين ينتجوا غنية”، والفن ليس بعافية لانه استهلك عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
هذا وتحدثت نجوى عن علاقتها ببعض النجوم، حيث توجهت بالتحية للنجمة نوال الزغبي وباركت لها على البومها الجديد “مش مسامحة” وتمنت لها النجاح والتوفيق، وكشفت ايضاً عن انها استمعت الى البوم النجم وائل كفوري واغنية النجم فارس كرم “عالطيب”.
وعن خلافها مع الفنان معين شريف اكدت على انها عاتبة جداً على معين الذي تكن له المحبة وانها وقفت الى جانبه في بداياته الفنية وكانت تختار له اعماله الفنية واكدت انه لو وجه لها الانتقاد بالاسلوب الصحيح والبناء لما اخذ على خاطرها منه، وفيما يتعلق بالملحن سمير صفير لخصت المشكلة بأنه انسان لا يعرف معنى الحب ولم يترك له اي صاحب.
وعن علاقتها بالفنانة اليسا كشفت على انها تشعر بأنه لا يوجد اي نوع من العداء بينهما ولا احد يأخذ من طريق الاخر. اما عن علاقتها مع شركة روتانا فقد كانت علاقة مميزة في التسعينات انما في الالفية الثالثة تخطى عدد فناني روتانا ١٣٠ فنان، ونفت الاقاويل حول انها من ترك روتانا مؤكدةً على انها لا تترك البيت الذي نشأت به وليست هي من يشرب من البئر ويرمي به الحجر، ولكن عندما قررت الشركة نقل مكاتبها من بيروت الى دبي بسبب ظروف روتانا الداخلية فقد اختلفت وجهات النظر حيث ان النجوم كأفراد من حقهم الاستمرارية وروتانا باتت تضم عددا ضخما من الفنانين “واذا نحنا نزلنا ما بنعود نقدر نطلع” بل روتانا عندها عدد كافٍ من الفنانين.
في السياسة، اعتبرت ان لبنان بحاجة الى رئيس جمهورية قوي وقراره من رأسه واطلقت عليه لقب المخلص، واعربت عن حبها الكبير للجيش اللبناني متمنية ان يكون الحكم بيده لان لبنان بلد الطوائف وبحاجة الى القوة كي تحكمه، مؤكدة على انها ضد الفساد واي طرف بحاجة ان يكشف للشعب اللبناني عن برنامجه لمكافحة الفساد.
ختمت شمس الاغنية حديثها بالقول ان الفنان بدون جمهوره لا يستمر ويصفق لوحده على المسرح، ووجهت رسالة لكل شخص يحبها او لا يحبها قائلة “ل اللي بحبوني وما بحبوني بقول ما عندي شي قدموا غير نتفة هالصوت، وانا حبيت هالبلد وغنيت لكل طوايفو” وتغزلت على طريقتها بلبنان وارزه وجماله وطبيعته.