مروان خوري: حريتي في الفن كحريتي في حياة العزوبية… وهذا ما اطلبه من المعجبين

بعد غياب طويل عن الإعلام المسموع اطلّ الفنان الشامل مروان خوري ضيفاً على راديو البلد ضمن شخصية البلد مع ليليان ناعسي وذلك بعد عودته مؤخراً من مصر حيث قدّم شارة مسلسل لعبة الموت الذي سيُعرض خلال شهر رمضان المبارك كما صوّرها على طريقة الفيديو كليب دعماً للمسلسل.

في البداية تطرق مروان الى الأوضاع السياسية الراهنة في مصر وقال مسألة التغيير هي ارادة شعب واخذ القرار المناسب ضرورة ولكن في لبنان ننتقد السياسيين يومياً ولكننا لم نغيّر شيئاً، ربما عاطفتنا هي التي تحكمنا، ولعبة السياسة في لبنان تنطلق من مبدأ الزعامة والإستراتيجية والتسويق فهي تشبه اللعبة الفنية في الوقت الحالي ، واكد ان الجيش اللبناني هو الحقيقة الأهم في لبنان وقال :”اميل الى نبذ الطائفية وشاركت في حركة غير طائفية لكني شعرت ان الوقت ليس مناسباً لهكذا تحركات لان الطائفية مشبّعة في النفوس ، وما هو اخطر من الطائفية هو النظام التوافقي. طلب مروان من الفانز عدم التعاطي في الامور السياسية والدينية تجنباً للبلبلة فالمعجب يتشبه عادةً بفنانه المفضّل كما اعتبر الملكية افضل نظام في الوطن العربي.

تحدث عن الحب والزواج واعتبر ان حريته في الفن كحريته في حياة العزوبية لذلك من الصعب عليه التقيد فنياً واجتماعياً فقال “اعلم ان الزواج ضروري لتأسيس عائلة ولكن من قال انه امر رومانسي؟” فالتزام صعب حسب ما قاله واعلن الحرية المطلقة في يوم من الايام الّا في حال وُجدت من يُقنعه بدخول القفص الذهبي. واعتبر ان عمر الأربعين هو مفصله في الحياة حتى في الدعوات اللاهوتية ، فتطور الجسد والفكر هو من يعطي القناعة والحكمة والهدوء ولكن في المقابل شيء خطير قد يحصل وهو فقدان الدهشة الذي لم يسيطر عليه “والحمدلله ربما لانني حافظت على الطفل بداخلي فنا استمتع بادّق التفاصيل في حياتي واجد متعة في التحادث مع الآخر خاصةً مع المرأة..”.

مروان انتقائي في تعامله مع الأصوات، لا يحب حرق المراحل ، يريد ان يعيش فترة زمنية اطول. انطلاقته في مرحلة كل القصايد كانت المحطة الابرز في حياته.
وتحدث عن اغنيته الجديدة “قلبك عى قلبي” التي اطلقها بسرعة لانها سُربت بصوته حين كانت Demo وكان من المفترض ان تكون لفنانة معروفة. كما ابدى اعجابه بأغنية الجيش لمحمد اسكندر واغاني زياد برجي. في الالبوم الجديد سيقدم اغنية من كلماته والحان محمود عيد وايضاً سيقدم اغنيات مشغولة بدقة تعبّر عن احاسيسه.

لم يُعرض عليه المشاركة في برامج الهواة التي لا يجدها مهمة للفنان لان التواجد اليومي يفقد الفنان رهجته ويلهيه عن تقديم الأعمال الفنية. اعتبر مروان اراب ايدول من افضل البرامج نظراً لانسجام اعضاء لجنة الحكم وكاستينغ الأصوات اضافةً الى قوة المؤسسة بتسويق برنامجها ولكن اعتبر انه يجب دعم المشتركين بعد تخرجهم.

وعن موضوع الديو قال من المهم ان ترتاح مع الشخص الآخر لتقديم عمل مشترك كما حصل مع الين لحود التي يحضر لها اغنية جديدة ومع كارول سماحة اذ تبادلا الخبرات والجمهور. وتحدث عن سابين التي غنت الحانه باحساس عالٍ وهي مجتهدة وقال ” كما انا مع التنوع الذي اعتمتده مع الموسيقار ملحم بركات لتكتشف اكثر ما يليق بها..”

تقديم عمل لفيروز حلم اصبح خيالي بالنسبة له وهو جاهز على الرغم من معرفته بانه لن يتحقق وعمله مع الماجدة قد يصل الى الأفضل بعد مستقبلاً . ويحضّر اعمالاً لهاني شاكر وشيرين عبد الوهاب وعدد من الفنانين العرب ولكن ينتظر ان تتحسن الظروف السياسية والأمنية. اما على صعيد الحفلات سيسافر قريباً الى تونس والمغرب ويتمنى ان يقدم حفلاً ضخماً في لبنان لإرضاء الجمهور اللبناني والسوري والعربي لانه وللأسف مبعد عن الحفلات لبنانياً على الرغم من نجاح ما قدمه سابقاً ولكن غياب المتعهدين هو السبب.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com