تغطية خاصة بالصور – جمعية إحتفالات بيروت اطلقت مهرجان “عيد بيروت”من قلب عاصمة الثقافة والفن والجمال
يارا حرب – بيروت: دعت جمعية إحتفالات بيروت برعاية بلدية يروت وبمشاركة وزارة السياحة وبالتعاون مع سوليدير أهل الصحافة والإعلام للإعلان عن مهرجان “عيد بيروت” الذي سيقام لثلاثة أيام في شوارع قلب العاصمة بيروت وذلك في 17- 18- 19 تموز 2015 في أيام عيد الفطر المجيد. وتأتي هذه المهرجانات من قلب المجتمعات لتحي إحتفالات ضخمة ومفرحة، هذا ما صرحت به رئيسة جمعية إحتفالات بيروت السيدة نجوى بارودي مضيفةً:” تعبّر مهرجانات الشوارع عن نبض المجتمعات وأفكارهم وإنتاجاتهم. وتوفر الجو وفرصة التفاعل بين الفنانين. كما تلهم وتغني ثقافة الجمهور من خلال الأعمال المتنوعة التي تقدمها… والهدف من هذا المهرجان – الإحتفال بكل تفاصيله لا ينحصر في فكرة أو مفهوم محدد بل يتوسع ليشمل العديد من الأفكار والمفاهيم. فمع إعطاء حياة لهذه الأفكار عن طريق الفن، يصبح المهرجان أكثر عمقًا وقوةً مضيفًا بعض المرح والمتعة.” وأكملت السيدة بارودي قائلة:” وجود هذا العدد الكبير من الأفراد في مكان واحد في وفي وقت واحد يتيح لجميع أنواع المجتمعات التفاعل والتواصل في ما بينهم بعمق أكبر وانفتاح أكثر. هي وسيلة إتصال جديدة تقلص المسافات بين المجتمعات والأفراد. هذا النوع من التفاعل يغني المدينة ويزيد من حيويتها بطريقة جديدة وفريدة… مهرجانات الشوارع تبث الحياة في قلب وروح مدينة بيروت.” وختمت بالقول: “كن جزءًا من “عيد بيروت” ودعنا نحي قلب بيروت سويًا…”
هذا وقد حضر المؤتمر الأعضاء المؤسسون لجمعية احتفالات بيروت وهم: المهندسة بشرى عيتاني، السيد كامل قباني، والسيدة نجوى بارودي، إضافةً إلى حضور رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت الدكتور المهندس بلال سليم حمد، فكانت له أيضًا كلمة في المناسبة قال فيها: “إنها مناسبة سعيدة، وأيام جميلة، حين نشهد بيروت العاصمة تحتفل وتطلق أناشيد الفرح في مهرجانات رائعة بمناسبة عيد الفطر السعيد وعلى مدار ثلاثة أيام برعاية من بلدية بيروت وبالتعاون مع جمعية إحتفالات بيروت. إنه جهد مشكور يهدف إلى إطلاق البسمة في أجواء بيروت في ظل ما تشهده من صعاب وكوارث تحيط بنا من كل حدب وصوب. إنه عمل يرتقي بأهلنا إلى درجات كبيرة من الفرح بعد شهر من الصوم، وهو عمل تجديد للحياة وإحياء لمنطقة عزيزة على قلوب أهل بيروت من خلال العروض التي تقوم بها فرق فنية وعربات مزينة تجوب الشوارع مالئةً الجو بالبهجة والحبور، إضافةً إلى عروض لأعمال فنية لفنانين لبنانيين وأشغال يدوية وحرفية لإبراز المواهب اللبنانية المتنوعة في جو يعيد إلى بيروت الألق الذي لطالما عُرفت به وشهد لها العالم بأيام الفن والجمال.” وأضاف الدكتور حمد:” إنّ المجلس االبلدي لمدينة بيروت إيمانًا منه بأن يرى العالم بيروت المشرقة، وتحسسًا منه بأهمية الإحتفالية الدينية لكل الأديان لأنها جزء من النسيج الوطني والعيش المشترك الذي يحسدنا الكون عليه فإنه حريص كل الحرص على رعاية ومواكبة كل النشاطات الثقافية والفنية التي تعيد لبيروت حضورها الدائم وتؤمن لأطفالها البسمة ولأهلها وقاطنيها الفرح الدائم. إننا في المجلس البلدي لمدينة بيروت إذ نتوجه إلى أهلنا في كل بيروت بأصدق الأمنيات بشهر رمضان المبارك وبعيد الفطر المبارك، فإننا نتوجه أيضًا بالشكر الكبير لجمعية إحتفالات بيروت ورئيستها السيدة نجوى بارودي على الجهود المخلصة في سبيل تنظيم هذا المهرجان.” وفي النهاية أجمع الجميع على أهمية إنطلاق الفرح والثقافة والفنون المختلفة من قلب العاصمة بيروت.
تصوير: ربيكا عتيق
شاهدوا الصور الخاصة بموقع بصراحة