خاص-سقوط مدوٍ لمهرجانات جونية… الضحية السيدة الكبيرة ماجدة الرومي ولماذا تراجع عوض الرومي عن بيانه الصحفي؟
رأي خاص – بصراحة: في الوقت التي تخطو فيه مهرجاناتنا اللبنانية القديرة كمهرجانات بعلبك، بيت الدين، البترون، بييلوس، ذوق مكايل، اهدينيات وغيرها خطواتٍ مهمة، كبيرة وثابتة نحو العالمية، متنافسين على استقطاب اهم والمع النجوم والفرق الموسيقية والعروض المذهلة الرائعة لتكون السباقة على الابداع وعلى التأكيد على صورة لبنان الثقافة والرقي والجمال، وفي الوقت الذي تحرص فيه كل هذه المهرجانات الدولية المذكورة اعلاه على دعوة اهل الصحافة والاعلام لتغطية كل حفلاتهم تقديراً منهم لخبرات الصحافيين والاعلاميين ولآرائهم البنّاءة وايماناً منهم بان حضورهم هو قيمة مضافة للمهرجان، ها اننا نفاجأ لا بل نصدم بتجاهل مهرجانات جونية لاهل الصحافة والاعلام وبتهميشها واهانتها لهم وعدم احترامهم اطلاقاً!
فالقيمون على مهرجانات جونية قالوا ان ارسلوا الى معظم الوسائل الاعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة لهم الدعوات الخاصة بحفل السيدة ماجدة الرومي على وسائلهم الاعلامية ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فالمسؤولة الاعلامية للمهرجان ماريا فرام صرحت بانهم وجهوا دعوات لعدد قليل جداً من الصحافيين “المهمين والباقي ما بهمونا!” ولم تتوقف عند هذا الحد بل اكملت باهانة الصحافيين واصفةً ايهاهم “بالشحادين”!!! وهذا ما خلق شرخاً بين الصحافة اللبنانية ومهرجانات جونية خاصةً وان السيد عوض الرومي المحترم كان قد صرح للدكتور جمال فياض بانه غير مسؤول عما يحصل وانه ارسل لادارة المهرجان لائحة كتب فيها اسم ٣٠٠ صحافي واعلامي وشخصيات اجتماعية وسياسية ليتم دعوتهم وتفاجأ كثيراً بما حصل وبهذا الوضع المذري الذي سببوه لهم وحتى هذه اللحظة حاول الاستاذ عوض الرومي اصلاح ما افسده القيمون على المهرجان حيث وعد بإتصال اللجنة المنظمة بعدد من الصحافيين لدعوتهم والاعتذار منهم مقابل عدم التشويش على الحفل الا ان هذا لم يحصل وعاد الاستاذ عوض الرومي فارغ اليدين دون ان يتخذ اي موقف مبدئي تضامنا مع الصحافة ودون ان يصدر البيان الذي وعد به بالامس على حسابه الخاص على موقع فايسبوك
ولكن مهرجانات جونية لم تكتف بذلك بل اصرت على تهميش الصحافيين في كل حفلاتها فنوهوا انهم لا يريدون دعوة اهل الصحافة والاعلام بل سيكتفون بارسال بيان صحفي خاص بكل حفل مع الصور لينشروها لهم! وهذا ما يعتبر غير مقبول وغير لائق اطلاقاً ويؤكد ان القيمين على مهرجانات جونية غير محترفين اطلاقاً وان مهرجانات جونية لا تستحق ان تدعى دولية! لان من يهين السلطة الرابعة ومن لا يقدّر حدثا وطنيا كبيرا بحجم حفل السيدة الكبيرة ماجدة الرومي الذي يجب ان تدعى لحضوره كافة الوسائل الاعلامية ، لا ينتمي الا الاحتراف والمهنية واللياقة باي صلة! فالصحافي والاعلامي ليس عاملاً مأجوراً لدى اي مهرجان لتهميشه واسكاته ببيان صحفي ينشره عن مكتبهم الاعلامي! فوجود اهل الصحافة والاعلام ضروري واساسي في اي حفل او مهرجان لتقييمه واعطاءئ حقه ولكن مهرجانات جونية فضلت التجارة على الفن وفضلت الطمع المادي على اهل الصحافة والاعلام ، فكانت ضحية تجارتهم السيدة الكبيرة ماجدة الرومي التي نكن لها كل الاحترام والتقدير والحب …
وان كنا كتبنا ما كتبناه فليس لاهتمامنا بمهرجانات جونية بحد ذاتها او بالقيمين عليها بل لمحبتنا الكبيرة للماجدة ولتقديرنا لفنها وشخصها ولحرصنا على صورتها الوطنية والفنية الضخمة! لذلك فلتتعلم مهرجانات جونية اللياقة وكيفية معاملة اهل الصحافة والاعلام من المهرجانات اللبنانية الدولية الاخرى التي تحرص على دعوة كل الصحافيين والاعلاميين لمشاهدة كل حفلاتها. وكون حفل الماجدة هو موضوع الحديث اليوم فلتأخذ مهرجانات جونية الدرس والقيم من مهرجانات البترون الدولية التي دعت آلاف الاعلاميين والصحافيين لحضور حفل السيدة ماجدة الرومي في البترون ولعامين متتاليين تقديراً للماجدة وللسلطة الرابعة على حد سواء! ولكن الاحترام يولد مع الانسان ولا يُدَرَّس!!!