بالصور – برعاية وزير الإتصالات بطرس حرب، شركة ألفا تكرّم الصحافة والإعلام في إفطارها السنوي
عن المكتب الاعلامي: برعاية معالي وزير الإتصالات بطرس حرب ممثّلا برئيس هيئة مالكي قطاع الخلوي جيلبير نجّار، أقامت شركة ألفا، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، الإفطار السّنوي على شرف الصحافة والإعلام في فندق موفنبيك. حضر رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام، المهندس مروان الحايك ونقيب الصحافة عوني الكعكي وحشد من الوجوه الإعلامية من الوسائل الإعلاميّة المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية. كما حضر مديرون ومستشارون في وزارة الإتصالات وأعضاء من الهيئة الإدارية في شركة ألفا وفريق العمل.
وفرضت الذكرى العشرون لتأسيس ألفا نفسها على المناسبة، حيث عرضت أهم المحطات في تاريخ الشركة وأبرز الإنجازات.
بعد التّهنئة بحلول شهر رمضان، رحب الحايك بالحشد الصحافي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء هو تتويج لتعاون سنة كاملة ومناسبة لنتشارك الخبز والملح، ولتكريم “جهودكم ودعمكم لألفا ومواكبتكم المستمرة لنا ولقطاع الإتصالات”.
ولفت إلى أن ألفا أطفأت مؤخرا الشمعة العشرين في مسيرتها، حيث كنا “أول من أطلق خدمة الموبايل في لبنان والمنطقة عام 1994”. وأشار إلى أنه كان شخصيا “جزءا من أول أربعة اعوام من عمر ألفا وآخر ستة أعوام من عمر الشركة، أي نصف عمر ألفا تقريبا، وهذا ما جعلني أشهد على لحظات مميزة واستثنائية.”
وقال: المشترَك في كل هذه الاعوام، وخصوصا الاعوام الستة الاخيرة، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، هو التزامنا تقديم خدمة تتيح للبنانيين البقاء على تواصل من خلال مواكبة كل التطورات المتسارعة في قطاع الإتصالات والمحافظة على الريادة، وكل انجازاتنا ما كانت لتتحقق لولا مواكبة ودعم كل الشركاء والمعنيين لنا وعلى رأسهم وزارة الإتصالات، مشكورة.
وأعلن أن “شركة ألفا فخورة بأنها استطاعت في 20 عاما جمع عائلة مكونة من مليوني مشترك تقريبا، بزيادة ثلاث مرات ونصف المرة عن عام 2009، يوم تسلمت أوراسكوم للإتصالات إدارة شبكة ألفا، نقدم لهم الخدمة من خلال شبكة واسعة وصلت اليوم إلى أكثر من 2700 محطة تغطي 99% من لبنان”.
وأشار إلى أن هذا التطور الهائل في عدد المشتركين ساهم في ارتفاع نسبة اختراق الخلوي في لبنان من 35% عام 2009 إلى 94% راهنا.
ولفت إلى أن قطاع الإتصالات هو ركن أساسي في الإقتصاد اللبناني ويساهم بنسبة تتراوح بين 9% و10% في الناتج المحلي. وأشار إلى أن نسبة خدمات الخلوي من الناتج المحلي الإسمي (nominal GDP) في لبنان هي 3.27%، وهي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مقارنة بــ1.29% في دولة الإمارات العربية المتحدة و2.98% في السعودية على سبيل المثال.
اضاف: ألفا فخورة أيضا أنها “جمعت وتجمع فريق عمل كبير من الكفاءات اللبنانية التي طبعت لحظات من الإنجازات في قطاع الإتصالات”. وأشار إلى أن جزءًا كبيرا من زملائنا باتوا اليوم من اهم المسؤولين في قطاع الإتصالات حول العالم، وهو أمر يدعو الى الفخر والاعتزاز. تماما كما أننا فخورون بأن قطاع الإتصالات تحول عاملا فعليا للحد قدر الإمكان من نزف الأدمغة. ولفت إلى أن “أوراسكوم للإتصالات خلقت أكثر من 500 فرصة عمل جديدة بشكل مباشر في الاعوام الستة الاخيرة. كما ساهمنا، بشكل غير مباشر من خلال الزخم الذي شهده القطاع، في إيجاد الآلاف من فرص العمل، فتم خلق ما يوازي 3000 وظيفة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والقطاعات الإقتصادية الرديفة.
وأشار الحايك إلى أن القاسم المشترك بين المحطات التي طبعت تاريخ الشركة، هو الرقم واحد. فبعد إطلاقها لأول شبكة خلوي تضمنت 10 محطات عام 1994، أطلقت ألفا عام 1997 خدمة التشريخ وكنا من الأوائل على صعيد العالم، وعام 1999 كنا أول شركة تطلق خدمة الــClip+، وعام 2001 كنا أول شركة تطلق خدمة الإنترنت عبر الخلوي GPRS، وعام 2008 أطلقنا تكنولوجيا الــEdge، وعام 2011 أجرينا أول اتصال 3G+ في لبنان بنجاح وكنا أول شركة تطلق الخدمة في لبنان، وعام 2013 أجرينا أول اختبار ناجح على تكنولوجيا الــ4G LTE وكنا أول شركة تطلق الخدمة في لبنان، وعام 2014 أجرينا أول اتصال صوتي عبر الجيل الرابع VoLTE.
وأعلن ان ألفا باتت على بعد خطوات قليلة من تكنولوجيا الــ4.5G، حيث سنكون قريبا أول شركة تنجز تجربة على تكنولوجيا LTE Advanced على صعيد المنطقة مع سرعات إنترنت تصل إلى 350Mbit/sec.
ولفت إلى أن الخطة التوسعية على الشبكة وخصوصا منذ عام 2009 كانت كبيرة تلبيةً للطلب الكبير والمتزايد على الخدمات، حيث ضاعفنا سعة شبكة الجيل الثاني ثلاث مرات فزدنا 674 محطة 2Gجديدة ووصلنا اليوم إلى 1300 محطة، مما أتاح إضافة 140 ألف اتصال متزامن على الشبكة. كما وضعنا في الخدمة أكثر من 1150 محطة 3G+ جديدة و242 محطة 4G LTE جديدة. ونفذنا في التوازي عامي 2012 و2013 خطة تحسين جودة الخدمة مما أدى إلى تعزيز آداء الشبكة.
وأشار إلى أن الإرتفاع في عدد مشتركي الداتا كان غير مسبوق، حيث وصل إلى أكثر من مليون و200 ألف مشترك فعلي راهنا، يشكلون 60% من القاعدة الاجمالية للمشتركين يحققون استهلاكا قياسيا للإنترنت يصل إلى أكثر من 800TB وهو معدل فاق بكثير توقعاتنا.
وأشار إلى أن نوعية الخدمة تطورت بشكل واضح، فبحسب دراسة لشركة إريكسون عن الربع الأول من العام الحالي، فان معدل انقطاع الإتصال على شبكة ألفا للجيل الثاني بلغ 0.63%، وهو من الأدنى في العالم، وأقل بكثير من المعدل العالمي اي 1%، مما يضعنا في المرتبة 14 من أصل 123 سوقا عالميا حيث تتواجد اريكسون، كما أنّ نسبة انقطاع الإتصال على شبكة الجيل الثالث وصلت إلى0.36% ، مما يضعنا في المرتبة التاسعة من اصل 62 سوقا عالميا.
وقال: منذ عام 2009 خلقنا دينامية جديدة في القطاع مرتكزين على الخبرة الراسخة لشركة أوراسكوم للإتصالات في هذا المجال منذ عام 1997 عبر شبكات موجودة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا- أوروبا وحتى كندا وعبر قاعدة مشتركين وصلت لأكثر من 120 مليونا وقيمة سوقية تجاوزت الــ20 مليار دولار. هذه الدينامية الجديدة نتجت عنها المروحة الواسعة من الخدمات المتنوعة التي طرحناها في السوق اللبنانية والتي وصلت إلى 80 خدمة تحاكي مختلف شرائح المشتركين، الطلاب والشباب والمؤسسات العسكرية والأمنية والنقابات، فضلا عن عروض الإنترنت التي ساهمت في عودة لبنان إلى مكانة متقدمة في خدمات الخلوي، وخصوصا الــM2M.
ولفت إلى أننا “حركنا بعد غياب طويل سوق الدعاية والإعلان والرعاية لمختلف النشاطات الرياضية والفنية والإجتماعية وأنفقنا ما يقارب الــ25 مليون دولار منذ 2009، أي رفعنا معدل الإنفاق السنوي من 300 ألف دولار عام 2008 إلى حوالى 4 ملايين دولار سنويا إبتداءً منذ 2009 وحتى اليوم”.
ولفت الحايك إلى هذا الإلتزام في خدمة المشترك والإقتصاد، لم يحجب اهتمامنا بالسياسية المجتمعية، فكنا السباقين في العام 2006 وعلى صعيد لبنان والمنطقة، في إطلاق برنامجنا للمسؤولية المجتمعية “ألفا من أجل الحياة”، واستطعنا عبره تقديم تبرعات مع المشتركين وصلت إلى أكثر من 600 ألف دولار، إضافة إلى رصد حوالي 1.5 مليون دولار كي ندعم أكثر من 1500 طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة.
وقال: “تأكيدا على نجاح سياستنا محليا واقليميا، حصدت ألف 16 جائزة في مجالات المسؤولية المجتمعية والإبتكار والتكنولوجيا والقيادة والخدمات والحملات الإعلانية وغيرها”.
وتمنى الحايك ان يحمي الله لبنان واللبنانيين. وتوجه إلى الحشد الاعلامي بالقول: “رمضان كريم و20 سنة سعيدة علينا وعليكم”.