النقيب جان قسيس يعترف بخيانة زوجته ويصرّح:”عَهَّرنا الفن وعملناه مَمْسحة” وهل أهان مسلسل جذور والكاتبة كلوديا مارشليان؟
التقت دانيال قزح ضمن برنامجها الاسبوعي “لازم نلتقي” عبر إذاعة البلد نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس وكان اللقاء في مقر النقابة في بدارو.
بداية تحدث النقيب عن النقابة التي يعطيها الكثير من وقته وجهده ووجدانه ويرتاح بوجودة فيها حيث يلتقي بالزملاء.
عن وضع النقابة وعن صندوق التعاضد الذي وعد به وزير الثقافة غابي ليون قال النقيب “لَو الفنانين بيِلفوا ع بعضُن نحنا مش بحاجة لدعم الدولة” هناك كثيرين غير ملتزمين وهناك “المُستَلشِقين” اي المهملين وهو يعمل على التوعية بضرورة الالتزام . أما بالنسبة لصندوق التعاضد الموَحدّ للفنانين فتحرّك النقابة يعيقه شركات الانتاج التي عليها أن تقتطِع نسبة 10% من أجور الفنانين غير اللبنانيين وهي للأسف لا تقوم بذلك بحجّة أنها لا تستطيع تحمّل المزيد من الضرائب وهذا كلام غبر صحيح فهي ليست من سيدفع الضرائب وإنما تُحسم النسبة من أجور الفنانين غير اللبنانيين تماماً كما يحصل عندما يشارك الفنان اللبناني في عمل في الخارج.
إضافة الى تقاعس وزارة المالية في جباية ما يتوجب عليها لصندوق التعاضد. ووجّه نداء لكل الممثلين الصاعدين والمنجمين اليوم لكي يعوا انه في المستقبل لن يجدوا فرص عمل ولن يجدوا الى جانبهم سوى النقابة، وأضاف “من يتردد بدفع اشتراكاته المتراكمة فليسارع الى تسديدها فهذه الأموال ستؤول اليه في المستقبل عندما يحتاجها”. وشبّه هذا الالتزام بالـ “قجّة”ألتي تحفظ لهم المال والكرامة.
أمّا بالنسبة لغير النقابيين والذين فرضوهم المنتجين فاعتبرهم جان قسيس “عم يحرقوا مهنة وعم ياخدوا من درب غيرن ومن ناس متفرّغين لهالمهنة” . وقال لكل المتطفلين: “روحوا العبوا قدّام بيتكن!” . للأسف ما يحصل اليوم أننا عَهَّرنا الفن وعملناه “مَمْسحة”، ونحن اليوم بعد أن كنا أسياد الدراما فيما مضى، خسرنا الأسواق العربية ونحن اليوم عاجزين عن صناعة دراما لبنانية.
وعن رأيه بمسلسل جذور قال :”بالنسبة لي الوجود المصري يعطي المسلسل بعض الزخم مع احترامي الكبير للجهد والتمثيل الجيّد للزملاء ولكن ما الذي يمنعنا من تقديم عمل لبناني مئة في المئة؟ للأسف نحن بحاجة لخبرة الآخرين ولَوْ لم يكن جذور ثمرة تعاون لبنان مصري لما كان نجح. وطالب بتأمين ظروف مريحة للممثل اللبناني وقال :” أعطوا الممثل نَص مرتّب، إمكانات انتاج مرتّبة، ادفعولن مثل ما بيدفعولن برّا وخذوا ما يُدهش العالم”. وعن سؤال “النص ما عم بيكون مرتّب؟” أجاب: “معظمها لا… 90% من النصوص لا تنقل الواقع اللبناني”.
عن مشاركته بمسرحية شمس وقمر قال إنه شارك بـ12 عرض واعتذر عن ألأكمال لسبب بسيط وهو عدم السماح له بدعوة بعض الأشخاص وهذا حق لكل فنان مشارك في أي عمل، ونتيجة هذا التصرّف اعتذر عن تجديد العقد.
عن اللقاءات العاطفية قال انها لا تُعدّ ولا تحصى وهو يضع عائلته في المرتبة الأولى ولكنه ليس قديسا”ً قد يعيش حالة تفتيش عن لحظات فرح يفتقدها أحياناً من خلال علاقة عابرة، هو شاعر والمرأة بالنسبة له انسان عظيم لدرجة أنه يُطلق عليها لقب “الآلهة”. وكونه انسان عاطفي يبحث عن علاقة فيها الكثير من الشغف مستحيل ان نجدها في الزواج وأضاف: “في صدق أكثر من هيك؟”
عن موضوع الأكل كشف أنه يحب “جلسة الكاس” ويحضّر أطيب المازات إضافة الى تحضير أطيب الأطباق مثلاً “الطحال” يُنظفه ويحشيه ويضعه في الفرن، هو بارع جداً في المطبخ وغير فوضوي.
أمّا عن أكثر شخص بحاجة للقائه قال استاذه ايليا حاوي الذي توفي من عدّة سنوات هو اليوم بحاجة لرأيه ومشورته في أطروحة الدكتوراه التي يعمل عليها وبالنسبة لأنجح لقاء قام به قال مع الدكتور نايف معلوف.
وعن سؤال “لَوْ لم يكن جان قسيس الممثل الكاتب والشاعر والباحث ” قال إنه كان سيكون جان قسيس الناسك، هو يعشق الوحدة التي تُعيده الى الله والى الناس، ففي وحدته يفكر بالناس بشكل ايجابي.
أخيراً عن أعماله المرتقبة، سيطل في شهر رمضان المبارك من خلال مسلسل “قيامة البنادق” على شاشة المنار وشاشات فضائية أخرى إضافة الى تحضير مشروع سينما وكتابة مسلسل “عيون الأيام”.