متابعة خاصة: جيهان الماروق تبرّئ زوجها المخرج سعيد الماروق من تهمة النصب والاحتيال والرجل الاماراتي يروي لبصراحة بعض التفاصيل
بعدما تردّد ان المخرج اللبناني سعيد الماروق مسجون منذ11 يوما على ذمّة التحقيق بعد اتهامه بالنصب والاحتيال ضد رجل اعمال إماراتي وزوجته سيدة الاعمال كانا قد بدآ معه مشروع تأسيس شركة انتاج منذ 5 سنوات اي منذ العام 2009 ردّت السيدة جيهان الماروق وروت ما حدث مع زوجها المخرج سعيدالماروق من خلال بيان صحفي جاء فيه: “ان الماروق تعرف على سيدة أعمال، وعرض أفكاره التي يحلم بتجسيدها واقعاً، فأبدت موافقتها و رصدت للمشروع مبلغاً مالياً كبداية، و تم على أثر ذلك شراء مستودعاً في الرملة البيضاء، و كعادة أي مشروع هناك إجراءات لتأسيس شركة وتسجيلها، وإجراء ديكورات هامة مستوحات من نماذج عالمية، و خطى المشروع بالشكل المطلوب إلى أن إصطدم بلجنة القاطنين في العقار نفسه، بحيث إعترضت إحدى الشقق السكنية على المشروع و شكلت جبهة من جمعية المالكين ما أدّى إلى مدّ و جزر،الأمر الذي أقلق سيدة الأعمال و جعلها تطلب من زوجها الاماراتي التدخل لتذليل العقبة،الذي تدخل و أجرى لقاءات مع المعنيين، كما قام سعيد بدوره بملاحقة الأمر عبر وساطات مختلفة و خاطب لجنة المالكين طالباً تسهيل العمل لإنشاء الشركة الإنتاجية،غير أن كل تلك المحاولات لم تصل إلى القناعة المطلقة لجمعية المالكين بالإستمرار في ذلك العمل،ما حدا بسعيد بالتحرك لدى بعض الجهات السياسية المؤثرة إيجاباً و حصل على خطابات من مراجع روحية و خلافها،إلا أن الذي لم يكن بالحسبان أن تطلب سيدة الأعمال في عزّ تلك المعمعة حلّ الشركة التي يملك سعيد بموجب نظامها الداخلي ٥١ ٪ من الأسهم بصفته رئيس مجلس الإدارة، العمل بالشركة إستغرق ٤ سنوات وسعيد صرف قسماً كبيراً من وقته و جهوده في ملاحقة العمل فيها من الطبيعي عندما طلب منه حلّ الشركة أن يحاول الدفاع عن حلم حياته و مشروعه الذي أخذ منه كل ذلك الإهتمام و العمل فكان أن طلب التفاوض للخروج بتسويةٍ ترضي الطرفين،لا سيما و أن عمله تضرّر كمخرج مشهور لم تتعدى أعماله السينمائية المصورة أكثر من عمل في السنة نتيجة إنهماكه في المشروع المذكور،بينما كانت أعماله السينمائية المصورة تتخطى ال ٢٠ موزعة بين فيديو كليب و إعلانات وخلافها، بهذا المنطق حاجج سعيد شريكته، فكان الرّد بدعوى قضائية من المفترض أن تكون مدنية،لا سيما و أن قانوناً سعيد يملك ٥١٪ بالمئة من أسهم الشركة و موقفه القانوني سليم١٠٠٪، فإذا بزوج السيدة يدعي على سعيد بوكالته عن زوجته وبالتالي يتم إستدعاء سعيد إلى المخفر ليترك ثم يستدعى للمرة الثانية و يتم توقيفه،هذا بالمختصر،من دون زيادة أو نقصان،لذلك أطلب من جميع الأصدقاء الحدّ من التأويلات بما يخص هذا الأمر و التخفيف من اللغة الإنشائية التي تتهم سعيد بالنصب معاذ الله، وكلنا ثقة بأن القضاء اللبناني سينصف سعيد،و بإذن الله سيخرج يوم الإثنين و تكون الخاتمة لهذا الأمر المؤسف.
هذا ما جاء على لسان السيدة الماروق… ولأننا في موقع بصراحة نعرض دائماً الرأي والرأي الأخر كان لا بدّ ن سماع الحقيقة من الجانب الاخر ومن وجهة نظر أخرى فجئناكم بهذه التفاصيل من الجهة المعنية بهذه القضية :
“في التفاصيل الاولية ان سعيد الماروق وزوجته كانا قد عرضا على رجل اعمال إماراتي كبير مشاركتهما في تأسيس شركة انتاج، فرحّب رجل الاعمال بالفكرة وزوجته التي ربطتها علاقة ودّ كبيرة بزوجة سعيد، وبدأ مشروع الشركة التي تحولت الان الى شركة وهميّة، هذا رغم استخدام سعيد لإسم الشركة على تيتر كليب مايا دياب “شكلك ما بتعرف” وكنا قرأنا اسم الشركة وهو bey wood production يعني ان الجهة الإنتاجية لكليب مايا دياب هيbey wood production وهذا غير صحيح. وعلى مدار كل هذه السنوات كان المخرج الكبير سعيد الماروق يماطل ويؤجل ويشتري ويبيع الى ان قام بشراء مكان اي مركز للشركة تبين فيما بعد انه مستودع مساحته 4300 مترا لكنه غير مرخص لان يستخدم لأي غرض الا كمخزن !!اي ان المكان الذي اشتراه الماروق غير صالح وغير قانوني لعمل الشركة، وقبل ان يعرف رجل الاعمال بحالة المستودع نزل عند طلب الماروق وحوّل له مبلغا وقيمته مليون و600 الف دولارا.
نشير ان الماروق سيخضع للتحقيق يوم غد الاثنين بعد توقيفه لأكثر من 11 يوماً وسيصار اما الى سجنه او اطلاق صراحه ومعلوماتنا تؤكد ان كل الوساطات التي طالبت بتراجع رجل الاعمال عن الشكوى لم تنجح حتى الساعة خاصة وان جهات سياسية وديبلوماسية بارزة تسعى الى حلّ سلمي بين الرجلين الا ان رجل الاعمال مصّر على استعادة كل امواله .