شركةO3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي تجتاز أول اختباراتها في تركيا بنجاح
عن المكتب الاعلامي: بعد أشهر من التحضير والعمل والتعاقد مع مجموعة من أشهر الممثلين في تركيا، أنجزت شركة “O3للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي” باكورة أعمالها في اسطنبول “KYG”، وبدأ عرضه على MBC4 مدبلجاً بعنوان “لعبة القدر”، في وقت يتواصل عرض حلقاته على “Star Tv” التركية. وعلى رغم أنه أول المسلسلات التي تنتجها “O3 Turkey Media Production Services”، المنبثقة عن الشركة الأم “O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي”، استطاع العمل تحقيق نجاحاً كبيراً محققاً المركز الأول على امتداد الأسابيع الستة الأولى على انطلاقته، بسبب حبكته الدرامية القوية والجرأة في طرح موضوع حساس وشائك، ومعالجته بأسلوب مشوق وجذاب، إذ تدور أحداث القصة حول استئجار رحم امرأة، من أجل إنجاب طفل لرجل وامرأة حرما من الإنجاب، رغم مرور سنوات طويل على زواجهما، وهو من المواضيع المرفوضة في المجتمع التركي.
يؤكد فادي اسماعيل مدير عام شركة “O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي”، أن “إنجاز أول أعمالنا لم يكن مسألة بسيطة، فقد دخلنا سوقاً يعج بشركات الإنتاج المحلية القوية، وكان علينا إثبات قدرتنا على تقديم أعمال درامية ناجحة وقادرة على جذب المشاهد التركي، بقدر ما تمكنا من تحقيق النجاح على المستوى العربي، من المحيط إلى الخليج”. ويضيف قائلاً: “العثور على بطل للقصة كان دقيقاً أيضاً، إذ علينا إيجاد الممثل المناسب للدور، شرط أن يكون نجماً له حضوره وموقعه في تركيا، واستطاع أيضاً الوصول إلى الجمهور العربي من خلال الدراما التركية المدبلجة أخيراً، وعندها علينا إقناعه بالتعاقد مع شركة جديدة في السوق الدرامية وهذا يشكل بحد ذاته تحدياً كبيراً، ولو كان للشركة حضوراً عربياً لامعاً، لافتاً إلى أن “خيارنا وقع على النجم أوزجان دنيز، الذي يعتبر من أفضل الممثلين في اسطنبول، وبدوره لم يتردد في الموافقة على العمل بسبب النص المهم، ولأنه كان واثقاً بأن الشركة لن تقدم على إنتاج ما يقل مستوى، عما تنتجه في العالم العربي”. يستدرك اسماعيل، ويؤكد أن “الأمور بصراحة، لم تكن معقّدة إلى هذا الحد فالممثل أوزجان دنيز، كان يعرف موقع “مجموعة MBC” عربياً، وبالتالي شركة “O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي”، ودورهما في انتشار الدراما التركية ونجاحها في العالم العربي، وهذا الأمر سهل علينا الكثير، وهذا ينطبق أيضاً على النجمتين هاتيس صندل، وبيجوم كوتوك يشار أوغلو”.
ويضيف اسماعيل: “هذا في ما يتعلق بمرحلة الإنتاج، أما العرض فمسألة أخرى، ولعلها العنصر الأهم في تحديد موقع شركات الإنتاج على الخارطة، فإذا استطاع المسلسل أن يجذب الجمهور، تكون الشركة قد نجحت في رهانها، وإذا لم يستطع ذلك يتوقف العرض منذ الحلقات الأولى، وهذا الأمر حصل مراراً في السابق مع نجوم من الصف الأول، لم تحقق أعمالهم نسبة مشاهدة عالية، لأن حكم الجمهور هو مسألة مفصلية وحاسمة”. ويعتبر أن “من حسن حظنا ربما، أن عرض المسلسل تزامن مع عرض أعمال لم تتمكن من استقطاب الجمهور، وهو ما رفع أسهم عملنا، ووضعه في المقدمة، لكن طبعاً عوامل النجاح متعددة، منها نجومية أبطاله، وطرح قضية إشكالية، والحرص على تقديم عمل بمواصفات إنتاجية منافسة”.
لا يفضل اسماعيل الكشف عن “أسرار” الشركة في المرحلة المقبلة، لكنه يؤكد خبر أن بطلي “حريم السلطان”، هما من أبطال الأعمال الدرامية القادمة التي تنتجها الشركة، “فقد وقعنا مع مريم أوزرلي، وهي ستكون بطلة المسلسل الثاني للشركة الذي سيعرض في تركيا في خريف 2015، كما اتفقنا مع خالد أرغنج على مسلسل سيكون من بطولته”.