لمَ اعتذر طارق سويد من باسم مغنية… ومن هي حبيبته؟

التقت دانيال قزح ، الممثل الكاتب ومقدم البرامج طارق سويد في إذاعة البلد ضمن برنامجها الأسبوعي “لازم نلتقي”.

بدايةً، كشف طارق أن أكثر مكان يريحه ليلتقي مع أصدقائه هو café في ساحة ساسين حيث تمّ تخصيص طاولة له. في هذا المكان الذي يعجّ بضحكات وأحاديث روّاده يُطلق العنان لأفكاره، يستوحي من الحاضرين ويسترسل بالكتابة.

طارق يكره الوحدة خاصة بعد علاجه من حالة الاكتئاب التي عاشها وهو يصف هذه المرحلة بالصعبة والمؤلمة من جهة والمفيدة من جهة أخرى حيث أنها دفعته لاكتشاف موهبة الكتابة.

عن مسلسل “أميليا” وهو من بطولة النجمة نادين الراسي، قال إنه في مرحلة المونتاج وربما سيُعرض خلال شهر رمضان المقبل وكشف أن مخرج العمل سمير حبشي قال له:” لن تتمكن بعد اليوم من كتابة عمل يضاهي اميليا”وهو أمر يخيفه.

عن برنامجه الجديد على الـ OTV كشف أنه يتمحور حول التمثيل وسيفتح الباب للكثيرين لاختبار موهبتهم وهو سيقوم بالأدوار الثلاثة التي يجيدها: التمثيل، الكتابة، والتقديم ويترك للجمهور الحكم عليه. بالنسبة لاسم البرنامج لم يختره بعد ولكنه طبعاً سيكون اسماًغريباً.

عمن يرغب بالعمل معه قال إنه يتمنى أن يكتب مسلسل للممثلة ورد الخال وكارمن لبس. ويتمنى أيضاً أن يلتقي بالممثلة الغائبة جوليا قصّار التي يعود لها الفضل بوقوفه على المسرح.

عن كتابه “قبل الضحكة” قال طارق انه أصبح جاهزاً وهناك دار نشر ستتولى طبعه وتوزيعه. هذا الكتاب يروي كيف يمكن أن يكون الانسان قبل الضحكة وكيف يصبح بعدها. وأكّد طارق أنه لن يعود الى مرحلة قبل الضحكة وسيضحك دوماً مع أن الكثيرين ينتقدون ضحكته على الهواء.

لقبه المفضل “طقّة” وأطلقه عليه أستاذ الرياضة في المدرسة وأصدقائه ينادونه به وكشف طارق أنه فاعل جداً على مواقع التواصل الاجتماعي وما يزعجه أنه لا يستطيع إبداء رأيه الشخصي بأي عمل فهو إن انتقد فلان أو مَدَح فلان يقولن “صار يكتب وصار بدّو يعطي رأيو”. أما بالنسبة للوضع السياسي فيقول رأيه بصراحة وبدون تردد كونه يكره جميع السياسيين ولا يؤيد سوى زياد بارود وفي حال جرت الانتخابات لن يشارك.

وفي سياق الحلقة كشف طارق أنه يعيش حالة حب مع فتاة تهوى التمثيل وترفض أن تأخذ فرصتها عن طريقه هو، فهي تسعى لخوض تجربتها الأولى بمجهودها الخاص وبعيداً عن أي وساطة.

أكثر ما يميّزه قال “الصراحة” وقد تكون ميّزة سلبية، اليوم هو صريح لأبعد الحدود عكس ما كان سابقاً وأكثر ما يستفزّه عند الفنانين التصنّع و”تبييض الوج”.

وبرأيه أن مرحلة الاكتئاب الصعبة ومدى قساوتها عكست له مدى جمال قول الحقيقة والصدق. وعن “خصلة” لديه قال إنه “بيأكل ضفيرو”. وعند سؤاله “هل شي مرّة أكلت ضفيرك ندامة ؟” قال”نعم وكثيراً” خاصة مع أصحاب مقرّبين، هناك كثيرين لا يحبّون الشخص الناجح” وأضاف “عندما كنت في البيت بدون عمل كان الجميع يمدحني ويُشيد بمهاراتي ويشجعني على إبراز مواهبي ولكن بعد أن باشرت العمل هم نفسهم أصبحوا يكرهونني ويتكلمون بالسوء عني. ولطالما كنت أترك لهم مساحة واسعة في برامجي للحديث عن أعمالهم ونجاحهم أما اليوم فمستحيل أن أفعل ذلك عليهم الاعتراف بي وإعطائي حقّي.فأنا لم أفرض نفسي يوماً لا على التقديم ولا على التمثيل إنما أعشق هذا المجال.

وتابع طارق حديثه وقال أن لكل كاتب مرحلة معينة تكون أعماله مزدهرة وهو يشعر أن دوره هذه السنة حيث تلقى الكثير من العروضات من مصر وسوريا ولبنان و أثنى على مرحلة الكاتبة منى طايع الغائبة حالياً ، وهو يشتاق لها أمّا بالنسبة للمرحلة الراهنة في الكتابة فهي لكلوديا مرشليان.

وتمنى طارق لو كان بإمكانه الاتصال بجميع الكتّاب ليسألهم “هل يأكلون كثيراً عندما يكتبون” فهو نتيجة الأكل المتواصل عند الكتابة اكتسب الكثير من الكيلوغرانات . وعن طبعه قال أنه مزاجي جداً لا يجيب على موبايله ولا يلبي الدعوات .

وأتى على ذكر الممثل باسم مغنية الذي لا بُد أن يكون غاضب منه إذ أنه لم يحضر حفل زواجه وقدّم طارق اعتذار لباسم وتوقّع أنه اذا تزوح لن يحضر أحداً مراسم الحفل.

وأخيراً لَولم يكُن طارق سويد الممثل الكاتب ومقدم البرامج لكان معالجاً نفسياً كي يُحلّل الشخصيات ويجد العلاج وهذا موضوع مسلسل يعمل على كتابته للـ MTV يدور حول قصّة حبّ بين محللة نفسية والمريض الذي تعالجه ومن المعروف أن هذا أمر ممنوع.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com