تغطية خاصة- سمير صفير: كل فنان مسؤول عن (ضبضبة) جمهوره؛ من يحمل لقباً يجب أن يكون بحجمه؛ انتقدت نجوى كرم لأنها القدوة

اتصل الاعلاميان هلا المرّ ونيكولا داغر بالملحن “سمير صفير” ضمن الحلقة الخاصّة بالموريكس الدور التي تعرض عبر أثير اذاعة “جرس سكوب أف أم”.

في البداية صرّح سمير أنه يعذر من يشتمه لأن الجمهور برأيه يعاني من جهل فني على مدى 15 سنة، محمّلاً الاعلام مسؤولية عدم القيام بدوره في تثقيف الناس.

وردّاً على الهجوم الذي تعرّض له بعد تصريحه أن الفنانة “نجوى كرم” والذي قال فيه انه لا يمكن أن تكون خليفة السيدة “فيروز”، أشار الى أن هناك حقيقة يجب قولها مشيراً الى انه لا يمكن أن يكون ليّناً في نقده لأن الأخطاء قد تراكمت، واعتبر أن على “نجوى كرم” أن تغير من نمط أغانيها اذ عليها أن تغني الارض والوطن، معتبراً أم من يحمل لقباً لا بدّ أن يكون بحجمه.

ووصف سمير الاحصائيات التي تشير الى أن هذه الاغنية أو تلك قد حققت المرتبة الاولى بأنها كالمرض، مشدداً أن التغيير يبدأ من الرأس لذلك فهو يصوّب هجومه على “نجوى” لأنها نجمة كبيرة وعليها أن ترتقي بمستوى اعمالها فهناك أمور كثيرة خاصّة في أيامنا هذه تهمّ الانسان العربي وممكن أن تشكل الهاماً للفنانين.

واعتبر سمير أنه لا بدّ من أن يبدأ أحد ما من مكان ما التغيير، وهكذا كان بالنسبة لأغنيته “الناس أجناس” حيث عرضها على الكثيرين من النجوم ورفضوها. وأوضح أن الفنان الحقيقي ليس هو من يحقق أكبر نسبة مبيعات فمثلاً الفنان المصري “أحمد عدوية” كانت شركات الانتاج تتمنى رضاه لكثرة مبيعاته الا أننا اليوم لا نضرب المثل به بل بالكبار أمثال “محمد عبدالوهاب”، “أسمهان”.

ورأى سمير أن نسبة كبيرة من المسؤولية تقع على المعجبين الذين يشنون هجوماً على كل من ينتقد فنانهم محمّلاً هؤلاء النجوم مسؤولية “ضبضبة” جمهورهم.

وأشار سمير الى أنه تعرض لهجوم قوّي لأنه قد تجرّأ على الشحرورة “صباح” موضحاً بأن السيدة “صباح” مطربة شعبية بينما السيدة “فيروز” عمل الرحابنة على رفعها الى مستوى عالٍ جداً، فقد غنّت برقي ومثالية هذا بالاضافة الى صوتها الملائكي، مع الاشارة الى أن السيدة “فيروز” قد تدرّيت وسمعت النصائح من الكبيرين “عاصي ومنصور الرحباني” في حين أن فناني اليوم يتعالون عن الاستماع الى النصائح.

وأعلن سمير أن لا صداقات على حساب الفنّ وهو صريح جداً حتى مع أقرب الناس اليه وابداعه ناتج عن روح واحساس، فاذا لم يتفق مع فنان لا يلحن له.

وعن الاعمال الجديدة قال صفير “انا بدي اعتزل التحلين والفن واصلاً ما الي نفس لحن”، ورأى أن أكثر أغاني اليوم هي أغاني هابطة من حيث المعنى، مشيراً الى أنه ليس ضدّ الاسم ولكن ضدّ العمل. فمثلاً حين انتقد الفنان “محمد اسكندر” في أغانيه “نحن ما عنا بنات تتوظف بشهادتها” أبدى اعجابه وبشدّة بأغنيته التي تحكي عن “عيد الميلاد”.

وصرّح أنه لا يخاف من النقد بل يتعلم من أخطائه، وأشار الى أنه على مدى تاريخ جائزة “الموريكس دور” كان ينال كل سنة جائزة ولو بطريقة غير مباشرة عن عمل كان له فيه دور. ورأى أن أغنيته “الناس أجناس” المرشحة للجائزة اذ حصلت عليها فانه يتقدّم بالجائزة الى شاعر الاغنية. مبدياً رأيه بأن كثيرين ممن أخذوا هذه الجائزة لم يكونوا جديرين بها.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com