للنشر افتتح حلقته بتحية لروح الفنان الراحل عصام بريدي
عن المكتب الاعلامي: فرض خبر رحيل الممثل الشاب عصام بريدي بحادث سير فجر أمس الأحد نفسه حدثاً استثنائياً مؤلماً على مقدمة هذه الحلقة من للنشر… بريدي أستاذ جامعي، ممثل ومدرب تمثيل وموهوب في مجالي الموسيقى والغناء، وكأنه جمع كل هذه الإبداعات والفنون إلى عمله التجاري الأخير كصاحب مطعم، لأنه يدري أن العمر قصير ويجب استغلال كل لحظة فيه قبل الرحيل المبكر هذا.. رحمه الله والعزاء بصورته الباقية معنا في أعماله هذه…
مع إصدار وزير الصحةِ وائل أبو فاعور لقراره الملزم لكل المستشفياتِ بإدخال المرضى إلى أقسامِ الطوارئ والإشراف على علاجهم الأولي بعيداً عن الشروط المالية قرر برنامج للنشر استطلاع مدى تجاوب المستشفيات فيالعاصمة بيروت (الأكثر اكتظاظاً بالناس)، فكانت جولة شملت سبع مستشفياتٍ، بالاستعانة بالكاميرا الخفية مع افتعالحالة تسمم، لتأتي الحصيلة عدم التجاوب، باستثناء مستشفى الزهراء الوحيدة التي قبلت استقبالنا.
معالجة هذه القضية استدعت مشاركة المهندس سليمان هارون نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان مع جوزيف الحلو مدير العناية الطبية، ولتبقى رسالتنا برسم معالي الوزير:
“رغم قرارك فإن قدرَ الفقراءِ ما يزال على حاله وهو أن يموتوا على أبوابِ المستشفيات.”
في سهل المعلقة (زحلة- البقاع اللبناني) فُجعت البلدة بحادثة غريبة من نوعها، حيث قامت كلبة من نوع الـ”بيت بول”pit bullتمتلكها عائلة كاسوحا، بالتهام رأس الطفل مايكل ابن السبع سنوات، والدُ مايكل داني هو من يتولى تربية هذه الكلبة مع مجموعةِ كلابٍ أخرى، وهو يحتفظ بها بعيداً عن منزله في أرضٍ مهجورة قرب عائلة سورية هي الأكثر معرفة بما يدور في هذه المزرعة، في حين يؤكد الوالد أنه لم يصطحب ابنيه إلى هذا المكان سوى لمرتين أو ثلاث مرات فقط آخرها حصلت خلالها هذه الفجيعة، والتي شاهدتها بأم العين العائلة السورية، لكنها لم تستطع إنقاذ مايكل رغم ضرب الكلب على رأسه بأداة صلبة… السيدة ثريا معوض مؤسسة ومديرة جمعية Animals Pride and Freedom أكدت خلال النقاش حول هذه القضية على جملة أمور في مقدمها أنها هي أول من فتح ملف كلاب الـpit balls وخطرها وعدم تدريبها واستغلالها في القتال، كذلك عدم السماح بتكاثرها دون أن تلقي اللوم صراحة على الوالد بأنه ينتهج هذه السياسة (التدريب والتكاثر)، بل أسمت العديد من الجهات التي تقوم بذلك، بينما أكد عباس “أحد أقرباء عائلة الطفل” عبر السكايب عدم وجود أي مسؤولية للأب داني في هذه الحادثة مشبهاً إياها بأي حادث قضاء وقدر، كما كان رأي خاص لمدرب الكلاب بشارة حتي.
من عاهدة، التي ورد إلى برنامج للنشر أنها توزع نشاطها بين احتراف الدعارة، والسمسرة في بيع أطفال حديثي الولادة،إلى السيدة التي تريدُ بيعَ طفلتِها وشريكها أو حبيبها المزعوم، كانت الرحلة الشاقة وسط حرص وسريةٍ وارتياب وصلتبعدها مراسلة البرنامج زهراء فردون إلى حرش زيتونٍ في منطقة أبو سمرا في طرابلس، وهناك بدأت مفاوضاتُ انتهتبشراء طفلة بعمر الـ ٢٥ يوماً مقابل ١٥ ألف دولار، طبعاً القوى الأمنية، كانت قد وُضعت من قبل فريق للنشر في أجواءالعملية إلى أن قامت بالمداهمة التي انتهت بتوقيف كل المتورطين… أما على هوا ء الحلقة فقد كان للمحامي ميشال فلاح من اتحاد حماية الأحداث حول ما حصل وحول مصير الموقوفين وإمكانية تفكيك هذه العصابة تحاشياً لتكرار هذهالتجارة المشينة، ليختتم فلاح كلامه بتوجيه تحية لبرنامج “للنشر” على هذا الإنجاز الذي أسهم بتوقيف عصابة للاتجار بالأطفال.
هل يمكن لعمل تلفزيوني أن يعكر صفو تحالف متين وراسخ كتحالف حركة أمل وحزب الله الثابت منذ سنوات؟! هذا ما فعله وثائقي بعنوان “موطني”، والذي أعاد التذكير بمسلسل “الغالبون” على خلفية معركة خلدة البطولية ضد العدو الصهيوني، والجهة التي حققت الانتصار.، هذه الهجمة بين الطرفين على وسائل التواصل الإجتماعي استدعت اجتماعاً بين رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” محمد نصر الله “أبو جعفر” مع رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين أكد خلاله الجانبان: ” أننا جميعاً في مركب المقاومة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً في مواجهة العدو الإسرائيلي”، ومنعاً لاستخدام معركةٍ بطوليةٍ ضدَّ العدو كمنطلقٍ لشقِّ صفِ شريحةٍ قدّمت الدماءَ وما تزال لتحريرِ التراب اللبناني، جاء قرارُ برنامجِ للنشر الإضاءةَ على القضية، لكن بمجردِ الإعلان عن هذه الإضاءة، توحّد الجمهوران، وشنّوا هجوماً على البرنامج متناسين أنهم من بدأ الحملةَ، ولهم قالت معدة ومقدمة البرنامج ريما كركي ما خلاصته:
– يكفينا أنكم توحدتم (ولو ضدنا) فهذا هدفنا… ولمن انتقدونا برقي نقول شكراً لكم ونحن نستفيد من ملاحظاتكم، أما لمن أساءوا فنقول سامحكم الله ويكفي أن مسؤوليكم قالوا لنا أنكم لا تمثلون الجهات التي تظنون أنكم تدافعون عنها.
الختام كان مع جهاز بشكلِ وحجم التفّاحة، وهذه التفاحة اليوم مجدداً تتحول إلى أداةٍ بيد حواء تستخدمها لإغواء آدم، حيث تقوم، وبمدة لا تتجاوز الأربع دقائق، بتحويل شفتي أي سيدة إلى شفتين أين منها شفتي أنجلينا جولي، الأكثر جمالاً وإثارةً بالنسبة للكثير من الرجال إن لم نقل الغالبية القصوى منهم…
جهاز بسعر 80 دولاراً أميركياً كفيلٌ بتحقيق هذا الإنجاز والذي يدوم في كل مرة لأربع ساعات، وطبعاً لمرات متتالية حسب الحاجة وللبرهان كانت التجربة على هواء للنشر مع عائشة عيتاني ونوانا يوسف.