تغطية خاصة- الين خلف اعترفت ان الحب والفن لا يلتقيان… ومتفاجئة من عمل جيجي لامارا مع نانسي عجرم

بعد طول غياب، حلّت الفنانة “ألين خليف” ضيفةً على برنامج “مثل الحلم” الذي يعرض كلّ يوم أحد عبر أثير اذاعة صوت لبنان مع الصّحافية والاذاعية “نسرين ظواهرة”.

في البداية أعلنت ألين عودتها الى الغناء، وعبّرت عن اشتياقها للغناء والنجاح والى محبة الناس، واعتبرت أن التحرك مطلوب دائماً حتى ولو لم تكن الأجواء مهيّئة لذلك.

أما عن فترة الغياب، فقد صرّحت أنها كانت تحضّر لألبومها الجديد دون أن تنفي وجود مشاكل وصعوبات في الانتاج، مشيرة الى ان هذه الصعوبات تكمن في الظروف والحروب الاقليمية. أما اليوم فقد قررت ألين العودة وهي تنوي الاستمرار وتمنت أن تنال أغنيتها الجديدة “ما قلّ ودلّ” قبول الناس معلنةً أنه سيتبعها أغانٍ أخرى قريباً.

وبصراحة، أعلنت ألين أنها قد غُيّبت عن السّاحة الفنية وأنه خلال فترة غيابها دخل الكثير من الفنانين الى السّاحة، وبرأيها فأن الساحة الفنية تتسع للجميع ولكن في النهاية لا يصل الا الفنان الحقيقي. وأضافت أن هناك البعض ممن نجح في البداية اعتمد على المظهر ثم عمل فيما بعد على تطوير نفسه فاستمر. لافتة الى أن هناك أصوات” نشاز” ومن المؤسف أنها تلقى نجاحاً فالسبب برأيها يعود الى ضعف التوجيه نحو الفنّ الصحيح. وقد أبدت ألين أسفها أن الكثير من فناني اليوم قد استسهلوا الفن بل استهتروا فيه و استعملوا أدوات غير فنية، وكأنما أصبح الصّوت والموهبة دون قيمة.

وبالنسبة لبداية مشوارها الفنّي، أشارت ألين الى أن والدها كان معارضاً الا أن والدتها وخالاتها قد خطفوها الى التلفزيون ودفعوها للغناء في وقت لم تكن فيه واعية بعد على موهبتها، حيث شاركت في برنامج “ليالي لبنان” سنة 1983 وقد غنّت وقتها أغنية “أرضك الكرامة” للفنانة “باسكال صقر” فوافق القيّمون على البرنامج على صوتها وطلبوا منها التمرين، ثم غنّت للرّاحلة “وردة الجزائرية” فقال لها الشاعر “يونس الابن” أنها قصيدة وتنبأ لها بمستقبل فنّي.

وأعلنت ألين أنه في بداية حياتها الفنيّة تلقت الدعم والمساندة من أهلها في كلّ حفلاتها. ثمّ بدأت تغني مع النجوم الكبار، وبعدها أصدرت أول ألبوم لها مع شركة “رولاكس” حيث كانت الفترة الذهبية لها، فقد حققت نجاحاً داخل لبنان وخارجه وتمكنت من تكوين شخصيتها الفنيّة الخاصّة حتى من خلال غنائها أغاني المطربة “طروب”.

واعتبرت ألين أنها كانت محظوظة وقتها بفريق عمل مهمّ فقد ساهم مدير أعمالها السابق “جيجي لامارا” بصقل موهبتها فقد آمن بصوتها. ومع أنهما قد افترقا الا أن عملها لم يتوقف فقد استمر انتاجها. وأضافت أن أكثر ما أثر عليها سلباً هو أنها اعتمدت على عاطفتها وقلبها، فهي ككل فتاة يدق قلبها وتحلم بالحب والزواج والعائلة. واعترفت أنها عاشت فترات صعبة من العذاب والقهر، أمّا اليوم فقد أصبحت أكثر واقعية وعقلانية وتجاوزت هذه المرحلة الى غير رجعة.

ورفضت الين الكشف عن اسباب انفصالها عن “جيجي لامارا” كما رفضت الكشف عن من الذي تخلى عن الآخر وقالت: “جيجي لم يعد يريد العمل في الفن ولاحقاً تفاجأت بعمله مع نانسي عجرم”.

وأشارت ألين الى أن الحب والفنّ من الصّعب أن يلتقيا، فالفنّ أبوابه كبيرة ومن يدخله لا يعود يكفيه شيء، فالمغريات كثيرة بحيث يصعب على الفنان السيطرة على نفسه. وحسب رأيها فهي اليوم بدأت تفكر ألف مرّة قبل أن يدق قلبها فأيام الولدنة قد انتهت والقلب أصبح أكثر رشداً.

وأضافت ألين أنها لم تستسلم أبداً في حياتها وأنها لم ترفع الراية البيضاء، وكانت كلما تعثرت استنجدت بنفسها، فبرأيها عندما يقع الانسان في محنة يكتشف من الذين يقفون الى جانبه,

ورأت ألين أن الفنّ ليس حرباً بل هو رسالة وعاطفة ومحبّة، مع الاشارة الى أن الامور كانت فيما مضى أكثر سهولة فالعصر قد تغيّر وأصبح الناس رواد ملاهي ليلية، حتى أن حفلات أكبر النجوم أصبحت تعاني اليوم من قلّة الحضور ويعود السبب برأيها الى القرف والغلاء والموت الذي ينتشر.

أمّا عن دور الاعلام في دعمها، صرّحت ألين أنها قد لمست تقديراً كبيراً لها ودعماً بعد عودتها اليوم. وأضافت أنها شديدة الثقة بنفسها الا أن دعم الاعلام قد زاد من معنوياتها.

وأشارت الى أنها لم تتلقى أيّ تهنئة لها من قبل زملائها على أغنيتها الاخيرة، مع العلم أن لا مشاكل بينهم.

واعتبرت ألين أننا اليوم في عصر الأغنية المنفردة، معلنةً أنها ستصدر أغاني الالبوم أغنية تلوَ الاخرى وأنها تنوي تصوير كليبات جديدة بنفس الجرأة التي تميّزت بها ولكنها تبحث عن فكرة جديدة. مشيرةً الى أنها رسمت لنفسها خطاً في الفن وهي مستمرة فيه دون مساومة.

وذكرت ألين أنها تسمع كل الاغاني الجديدة للجيل الصّاعد، مع الاشارة الى أن الأغاني الحلوة قليلة مبدية اعجابها مؤخراً بأغنبة الفنانة “أصالة” وألبوم الفنان “جو أشقر” وأغنية “مش طبيعي” للفنان “ناجي الأسطا”، معتبرة أنه يجب أن نغني ما نقوله وما نعيشه في حياتنا اليومية.

وأخيراً رأت ألين أن الشحرورة “صباح” هي جبل من جبال لبنان، كما اعتبرت أن والدتها هي الحياة. أما بالنسبة لمحطة lbc أعربت ألين عن احترامها لها فهي محطة مهمّة. وتابعت أن شركة روتانا هي شركة كبيرة وقد دقت الباب مرة ورُفصت دون أن تعرف السبب. واعلنت أنها ومدير أعمالها “كارلو أيّوب” واحدٌ يعملان على انجاح “ألين خليف”. مشيرة الى أنه أكثر انسان وقف الى جانبها وقفة رجل صادق.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com