لهذا السبب يستعين شادي حداد بطبيب نفسي
عن المكتب الاعلامي: بمناسبة أسبوع الآلام عند الطائفة المسيحية، حل الأب “جوزيف سويد” ضيفا على برنامج “صباحو كارلا” مع كارلا يونس، الخميس 2/4/2015. تضمن الحلقة اتصالا هاتفيا من الممثل “شادي حداد” تحدث فيه عن آخر أعماله، الفيلم القصير “لأجلكم”.
البداية كانت من وحي المناسبة مع الأب جوزيف سويد اذ تحدث عن أسبوع ألام المسيح وأحداثه المزلزلة والمدوية، ومعانيه الغنية وعن الجمعة العظيمة.. وقال اننا نعيش نفس المسيرة منذ المسيح حتى اليوم، فالنفس الشيطاني موجود ونفس الله موجود وكذلك الناس التي تقاوم من أجل ثقافة المحبة والسلام بين الناس، بالرغم من وجود” العقول الغبار والقلوب الحجار”، وللأسف من الصعب اليوم وفي هذا الزمن أن نعلم أولادنا التسامح ، فأول ما يتعلمه الانسان اليوم هو أنه “ان لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب”.
وعن مسرحية “كلنا تقلا”، قال أنه لم يكن لديه نشوة كتابة المسرح، ولكن هذه القديسة، هي التي ألهمته للكتابة عنها، فكل قصص القديسين جداً جميلة ولكن لا تقارن بقصتها، “أولى الشهيدات وأولى الاستشهاديات هي القديسة مارتقلا”. فكتبها ولحنها..
وعن آخر أعماله ال(CD) الذي قال أنه سيصدر في نفس اليوم أي الخميس، “اذا مش نحنا مين” وأكد أن الفكرة من هذا العمل هوالتوجه الى الارهاب في المنطقة، والرسالة موجهة الى الارهابيين بالوساخة التي في قلوبهم،ونفسيتهم المريضة، وموجهة أيضاً الى الناس، وأنها رسالة لها رهبتها وهي كالسيف ذو حدين.. وصرح أنه وضع الجنود المخطوفين تحت رعاية القديسة تقلا، وخصهم بأغنية وزعت على الاذاعات اسمها “وين المخطوفين”، وأن وجعهم هو وجعه ووجع كل مواطن لبناني.
وخلال حديثه عن الفساد في المجتمع أكد أنه يجب القضاء على رأس الأفعى وليس اللعب بذيلها، وتوجه للوزير “أبوفاعور” وقال أنه لا يكفي اقفال المتاجر انما يجب الوصول الى رأس الأفعى. يجب أن نعرف رأس الأفعى ورأس الفساد ورأس الارهاب ورأس الوساخة…
وختم بأن زمن الاضطهاد كان وسيبقى ولآخر رمق في حياتنا، ولكن هذا شرقنا وعلينا ان نحميه، فنحن كمسيحيين واسلام ودروز سنبقى سوياً ونعيش ونموت سوياً ونكمل سويا الطريق مثلما دعى المسيح. لا يجب ان نترك الشرق لليهود ولا لابليس ولا للمخططات الابليسية… ولبنان..هو وقف الله على الأرض، أرزه وترابه محمي ويد الله عليه..
أما الممثل شادي حداد تحدث خلال اتصاله عن آخر أعماله، فليم قصير ” لأجلكم ” إخراج الأب شارل صوايا. يحمل الفليم رسالة عن آلام المسيح ويجسد شادي شخصية المسيح.
يقول أن الفيلم هو مزيج بين الروحانية و التقنية ونظرة المخرج
والمعروف أن شادي يستعين بطبيب نفسي لتأدية أي دور لكن قال في المقابلة أنه قام بالمتابعة والبحث كيف تألم المسيح جسديا لتجسيد الشخصية و لكن لم يستعين بطبيب نفسي، وأنه ركزعلى الشق الجسدي والآلام و العذاب الذي عاشه المسيح.
وعبر عن أنه لا يذكر كم كان موجوعاً لأنه كان متعمقاً جداً بالشخصية لأقصى الدرجات و نسي كل شيء من حوله.. كما أن أي أحد يشاهد هذا الفليم سوف يجد نفسه فيه.
وتابع: أنا لا أقف عند هذه النقطة وهذا الدور مهم جداً وهدية ونعمة من الرب أن أستطيع تمثيل هذا الدور و تقديم رسالة مهمة، كل يوم يوجد تحدي و دور جديد لأقوم به و هذا شغفي لن أقف هنا و لن تقف مسيرتي الفنية عند هذه النقطة..