خاص – مازن حايك وجه تحية وفاء للبطريرك صفير بمناسبة مرور عشر سنوات على انتفاضة الاستقلال
خاص – بمناسبة مرور عشر سنوات على انتفاضة الاستقلال في الرابع عشر من آذار عام 2005، وذلك بعد شهر واحد على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبعد مسيرة طويلة بحلوها ومرها، بدءاً من الإنسحاب السوري من لبنان وصولاً الى الإغتيالات السياسية التي طاولت ابرز قيادات 14 آذار ومفكريها، أحبّ المتحدث الرسمي باسم مجموعة mbc الاستاذ مازن حايك بهذه المناسبة وبعد مرور 10 سنوات على الانتفاضة ان يستذكر البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، من سمي بـ بطريرك الاستقلال والذي كان له الفضل بانطلاق شرارة الاستقلال من خلال تأسيس لقاء “قرنة شهوان”.
ونشر “حايك” على صفحته الخاصة على موقع تويتر صورة له تجمعه مع البطريرك صفير والاستاذ فرنسوا ابي صعب الملحق الصحفي في السفارة الفرنسية في بيروت، تعود الى صيف 2004. وعلق عليها قائلاً: “كل عام وأنت بطريرك السيادة والإستقلال والمصالحة والعيش المشترك الكريم (#لبنان #الديمان #نصر_الله_صفير #فرانسوا_ابي_صعب)
وللاستفسار اكثر عن موضوع الصورة اتصل موقع “بصراحة” بالاستاذ مازن حايك الذي لفت الى انه احب ان يستذكر من سُمي بطريرك الاستقلال بصورة وفاء كان له الشرف ان يتعرف عليه عن قرب قبل انتقاله الى دبي حينها.
وتابع حايك انه كان قد توجه برفقة صديقه “ابي صعب” الى الصرح البطريركي الصيفي في منطقة “الديمان” حيث امضى نهاية الاسبوع الى جانب البطريرك صفير وروى كيف قاموا جميعاً في الصباح الباكر وتسلقوا قمة الجبل ليعودوا ويتناولوا الغداء ويصلّوا، وختم حايك قائلاً “وكانت مناسبة لاخذ بركته بمناسبة انتقالي الى دبي”.
وما الذي تغير حالياً، قال حايك ان زمن البطريرك صفير هو زمن الجرأة وكسر حلقة الخوف، زمن الحلم بلبنان القوي والمستقبل المعافى، زمن الحلم بلبنان الذي لا يموت ابناؤه لا قتلاً ولا اغتيالاً ولا فقراً ولا تهجيراً ولا عوزاً.