تغطية خاصة- كارمن لبّس: التعامل مع الشرير أفضل من التعاون مع الصديق العدو

اتصل الزميلان هلا المرّ ونيكولا داغر بالممثلة اللبنانية “كارمن لبّس” خلال الحلقة الخاصّة بـ “الموريكس دور” التي تعرض عبر أثير اذاعة “جرس سكوب أف أم”.

بداية أشارت “كارمن” الى أنها لا تحب لقب النجمة لان هناك العديد من النجوم في السماء واذا وقعت واحدة لا أحد ينتبه لها. وأضافت أن خلال سنة 2012 استطاع مسلسل “العائدة” أن يترك بصمة لدى الناس، فهو المسلسل الاحب على قلبها لكونه يشبه مجتمنا بالاضافة الى مسلسل “هروب”، لافتة الى انها تفضل أن يُرشح اسمها لجائزة الموريكس على هذين العملين.

ولفتت “كارمن” الى أنها من الممكن أن تقدم أدواراً وربّما قد تشوّه نفسها لخدمة النّص، ذاكرة أن مسلسل “كندا” راودته بعض الانتقادات عن أنها كانت غنيّة ولكنها ظهرت بلباس عادي جداً، فأوضحت أن الاغنياء ليس من الضروري أن يرتدون دائماً اللباس الغالي الثمن فمن يرتديه هم الاغنياء الجدد. مضيفة أنها كانت تلعب دور صحافية وبالتالي بحكم عملها ليس لديها الوقت الكافي لتعتني بمظهرها وتهتم بلباسها. كما تساءلت لماذا ينسبون التمثيل دائماً الى عرض الازياء، فبالنهاية التمثيل هو تجسيد لدور معيّن وليس عرضاً للازياء.

وبالنسبة لاستبعاد الممثل “وليد العلايلي” عن الجزء الثاني من مسلسل “العائدة”، أوضحت كارمن أن ليس هناك أيّ خلاف بينهما فهو صديقاً لها، ولكن ربما هناك مشكلة بينه وبين الجهة المُنتجة. واعتبرت أن الجزء الثاني من المسلسل سيكون أجمل من الاول، مشيرة الى أنها أحبّت التعاون مع المخرجة “كارولين ميلان”.

وأضافت كارمن أنه كان لها تجربة سنة 2011 على مسرح بعلبك خلال خلال مسرحية “من أيّام صلاح الدين” حيث لعبت دور رئيسة عصابة الكفّ الاسود، وأشارت الى أنها تعتبر ان الرهبة في أن تكون جالسة مع الجمهور تفوق رهبة الوقوف على المسرح لكونها ترى ديكور بعلبك كاملاً حيث يشعر الانسان كم هو صغيراً أمام عواميد القلعة وتاريخها. واعتبرت كارمن أن التعامل مع “الشرير” أقضل من التعاون مع الصديق –العدو لان الشرير تأخذ منه موقف وتبتعد عنه أما الصديق العدو فليس لديه أمان.

وأخيرا اعتبرت كارمن أن المسرح متعب جسدياً ونفسياً ويتأثر بالوضع السّائد في البلد ومع الاسف نوعية مشاهدي المسرح قد تغيرت.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com