تغطية خاصة- شربل روحانا: تعرضت للخيانة على المسرح… وعلى من تعتب ناديا المنفوخ؟

في حلقة جديدة استقبل برنامج “حلوة الحياة” الذي يعرض على شاشة “lbci” كل من الفنان “شربل روحانا” والفنانة السورية “ناديا المنفوخ”.

بدايةً صرّح الفنان شربل روحانا أن العود أصبح جزءً مهمّاً في حياته، حيث رافقه منذ سنة 1982 حتّى اليوم، فقد نشأ في جوّ الموسيقى الشرقية وقد درس البيانو لمدّة سنتين تقريباً ولكنّه كان يميل بشدّة الى الموسيقى العربية فهو يحب آلة العود ولكن هذا لا يعني أنه مغرم بها دائماُ فعلاقته مع العود أشبه بعلاقته مع الاشخاص الذين يحبّ البعض منهم كثيراً ولكنه بحاجة أحياناً لأخذ مسافة منهم ليعود ويتواصل معهم بشوق أكبر وهذه الحال مع العود الذي خانه “دوزانه” في احدى المرّات وهو على المسرح في حفل مهمّ في اليونان.

وأشار شربل الى أن لديه أحلام كلّ يوم يحاول أن يحققها. واعتبر أن الموسيقى هي لغات مختلفة فمثلاً العرب يحبون الموسيقى العربية ولكن اخرين من الممكن أن لا تستهويهم هذه الموسيقى. وذكر أنه أحيا منذ شهرين حفلاً في لبنان مع فرقة موسيقية “زرياب” تحتوي على الموسيقى الايرانية، التركية، اللبنانية… وقدموها في مختلف البلدان وتقبّلها الجمهور بايجابية.

وذكر شربل أنّ عائلته الصّغيرة مؤلّفة من زوجته “غادة” وابنته “هيفا” البالغة 16 سنة من عمرها والتي تعزف على الكمان في الصف الثامن في المعهد الوطني وابنه “نديم” (13 عاماً) ويعزف على البيانو في مدرسة الموسيقى في جامعة الرّوح القدس الكسليك.

واعتبر شربل أنّ الموسيقى شيء مهمّ يتعلمه الولد حتى لو لم يستمر في مجالها، فهو لا يضغط على ولديه لكي يكونا موسيقيين فهذا الخيار يعود لهما ولكنه يؤمن لهما الجوّ المُلائم. كما أنهما يُعطيا رأيهما في أعماله مشيراً الى أنه من الصّعب أن يعلّم أولاده الموسيقى لكونه والدهم وليس لديه القساوة المطلوبة بمجال التعليم الفنّي. ولفت الى أنه يكتب جملته ولكن يحسّن فيها الكثير مع الموسيقيين فهو يستمع لآراء الآخرين.

وبدورها صرّحت الفنانة ناديا المنفوخ، أنه أصبح لديها اليوم مسؤولية كبيرة أن تُحسن اختيار الاغنيات التي أحبها فيها الجيل القديم وبنفس الوقت تناسب الشباب. وذكرت أنها قدمت حوالي أربع أغنيات قبل مشاركتها في برنامج “أراب أيدول” وقدّمت حالياً أغنية بعنوان “رح ارجع” من كلمات الشاعر “رفيق بركات” وألحان “عادل العراقي” وتوزيع “طوني سابا” لافتة الى أنها استطاعت أن توصّل من خلال هذه الاغنية فكرة أن ما زال هناك أشخاصاً تحيّ الفنّ القديم الأصيل.

واعتبرت ناديا أن الصعوبة باصدار ألبوم كامل تقتصر على شركات الانتاج، فهي لم تحظى بوقوف شركة انتاج الى جانبها بعد تجربتها في برنامج “أرب أيدول” فهي تعمل بمفردها، مشيرةً الى أن هذه مشكلة كلّ فنان، فوجهت عتباً ولوماً لشركات الانتاج معتبرة أن هناك مواهب لا يجب أن تُدفن كما طالبت بفتح أبواب انتاج ولو بسيطة لاظهار موهبة الفنانين للناس.

وأخيراً كشفت ناديا أنها كانت تتمنى أن تأخذ أغنية “ما تعتذرش” للفنانة شيرين عبد الوهاب.