رجل يقتل زوجته وعشيقها؛ وليال تقع في فخ زواج المسيار في قطر؛ وحجز عربة بائع القهوة ابو علي في انت حر

“المخطوفين بعدن بسوريا، المخطوفين صاروا بتركيا، المخطوفين واصلين على الحدود التركية، المخطوفين علقانين بالقواص ومش قادرين يوصلوا، المخطوفين عمبيفحصوهن وما وصلوا لأسباب لوجستية، المخطوفين انقتلوا،….كل هيدا سمعناه خلال الأسبوع بس المهم نستوعب يللي عمبصير بلبنان وخارج لبنان وما نوثق بسياسيينا ولا بالكلام اللي عمبيضحكوا علينا فيه بالإعلام! هلأ خلينا نحكي عن أسوأ سيناريون وهو انو مش حيرجعوا أقله يمكن هلأ ولفترة طويلة خاصة وانو اللهجة تغيرت بالإعلام كأنها لهجة تحضيرية عمبحضروا كل الناس للأسوأ….ردة فعل اخواننا الشيعة بلبنان وأهالي المخطوفين اللي منتضامن معن، هي الأساس بهالمرحلة، لبنان واقف على ردة هيدا الفعل، ولحد هلأ قيادة حزب الله وحركة أمل عمبيتصرفوا بطريقة حكيمة، لذلك لاسمح الله وحصل الأسوأ اللي عمنحكي عنو واللي عمبينحكى عنو بالإعلام، المطلوب انو ينعمل اعتصام واحتجاج سلمي، المطلوب انو نحمل شموع من دون ما نخرب هيدا البلد وضروري عدم الانجرار الى الاستفزاز بلبنان لأنو اذا قتلنا بعضنا واذا الخي قتل خيو، ما رح يرجعوا لا هني ولا اللي اختفوا سابقاً من المواطنين اللبنانيين، ما رح نسمح انو تنجح المؤامرة وانو يتقسم لبنان، نحنا عمنمر بأسوأ مرحلة بهالبلد، مرحلة تزداد سوءاً، وكرمال هيك، ممنوع كل مواطن يعتبر حالو حر بالشارع، ممنوع كل مواطن يعمل اللي بدو ياه، ممنوع كل مواطن يطلع عبالو ساعة اللي بدو يولع دواليب، ممنوع كل مواطن يخرب لبنان، صارلنا اسبوع معظم اللينانيين فاصلين حالن، متلنا، عن السياسة وعن القرف اللي صاير وعايشين مرتاحين رغم أسوأ الأمور اللي عمبتصير على الأرض، طول عمرنا منعرف نعيش بلبنان وكأنو ما عنا حكام، ولا بحياتنا ارتبطنا فيهن، بالسابق كانت الحكومة فارطة، وما عنا رئيس جمهورية، بقينا عايشين وعشنا بشكل طبيعي والناس عمتسهر وتنبسط، وهيدا احلى سيناريو لازم نمشي فيه بهالصيفية لحتى نقدر نتخطى هالمرحلة ولحتى كل اللي بحبو لبنان، يجو علبنان! هي مقدمة طويلة وضرورية كانت واجبة على جو معلوف ليبدأ بها حلقته الثالثة عشر من “انت حر” معبراً من خلالها على هواجسه بل هواجسنا نحن اللبنانيون جميعاً.
والى ليال، انتقل معلوف الى قصة واقعية من الحياة. هي فتاة كانت تعمل في قطر، فتعرفت الى شرطي قطري أحبته وأحبها وأقنعها بزواج المسيار وبدأت المشكلة حين أخبرته بأنها حامل. عادت ليال الى لبنان لتجهض الطفل بناء على طلب زوجها انما لم يقبل الطبيب بذلك لخطورة الاجهاض عليها وعلى الطفل. رأى طفلها النور باكراً بعد سبعة أشهر من الحمل، ويوم استلامها لطفلها من المستشفى، قبض عليها الأمن القطري، ولم يكن في حوزتها أية أوراق ثبوتية لأن زوجها أخذ الأوراق منها. نكر زوجها زواجه منها، ونكر أبوته للطفل وتم سجنها شهرين واُدخل الطفل الى مؤسسة تابعة للشيخة موزة. اعتُبرت ليال زانية في قطر ورمتها الدولة القطرية مع طفلها خارج قطر ولم تستطع ليال الحصول على هوية لبنانية لطفلها لأنه قطري، وقد أرسلت ليال 4 رسائل الى الشيخة موزة وهي تعتقد بأن أية رسالة لم تصلها، لا تريد ليال سوى هوية قطرية لطفلها لترد له كرامته التي سُلبت منه. وبعد التقرير المُصور، تابع معلوف القضية معرّفاً عن زواج المسيار، المكتمل الأركان والذي يحرم الزوجة من حقوقها كالبيت والنفقة والمال، أما اسباب هذا الزواج فهو ازدياد نسبة العنوسة والمُطلقات والأرامل اضافة الى رفض عدد من الزوجات لفكرة التعدد ورغبة بعض الرجال في الحصول على المتعة بالحلال وتهربهم من مسؤولية وتكاليف الزواج التقليدي. وتابع معلوف القضية بالإيضاح للمشاهدين بوجود خلاف فقهي في الدين الاسلامي على هذا الزواج، انما هو مُعترف به، وقد رُحّلت ليال الى لبنان رغم اثبات الحمض النووي لأبوّة الزوج القطري وقد خُيّرت ليال بين أن تتخلى عن طفلها ليبقى في قطر ويحصل على الجنسية القطرية وبين أن تعود معه الى لبنان مع عدم حصوله على شيء، وطبعاً اختارت ليال أن تحضن فلذة كبدها وتعود به الى وطنها. اعتُبرت ليال زانية لأن الزوج أخفى عقد الزواج ولأن أحد الشاهدين توفي والثاني لم تستطع ليال الوصول اليه. ما ذنب الطفل ذي الخمس سنوات بأن يُحرم من انتماء وهوية ومدرسة وطبابة؟ ما ذنبه اذا نودي عليه باللقيط؟ وماذا كان ليحدث لو كانت الفتاة قطرية والشاب لبناني؟ أسئلة طرحها معلوف وواجه بها والد الطفل. وتأسف معلوف على الظلم الذي يلحق باللبنانيين في الدول العربية ونوه بجرأة ليال وطرحها لقضيتها. وتوجه معلوف الى الشيخة موزة يطلب منها التدخل لإحقاق الحق ورفع الظلم عن ليال وطفلها.

والى الدكتور جورج شرفان، انتقل معلوف ليعرّف المشاهدين “عليه” بعد أن قصدته المواطنة غادة كعكاني الى مستشفى بيروت التخصصي للعيون في المتحف بعد احساسها بألم في عينيها، فدخلت الطواريء وطلبت الدكتور جورج شرفان، فأُبلغت بأنه مسافر وأن ابنته الدكتورة كارول شرفان ستأتي لتقوم بمعالجتها. وقد تساءلت السيدة كعكاني في التقرير المُصور عما اذا كانت الدكتورة كارول اختصاصية في العيون أم أنها تملأ الفراغ؟ فبعد الفحص، طلبت السكرتيرة 100 دولار وكان التقرير الطبي بإمضاء وختم الدكتور جورج شرفان وبعد النقاش والسؤال عن سبب توقيع الدكتور جورج شرفان، تدخلت الدكتورة كارول وطلبت استرداد كل الأوراق والاستغناء عن قبض الـ 100 دولار! فغضبت السيدة كعكاني وهددت بفضحهم لدى جو معلوف فما كان من السكرتيرة إلا ان قالت بأن: “انت حر ما في يعمل معنا شي!”. وتوجه شخص من الفريق ليزور الدكتورة “جورج” شرفان ويفحص عينيه، وحصل على القرير المُوقع والمختوم من الدكتور جورج شرفان. “ولأن انت حر ما بيعمل شي، شفتو بعيونكن كل شي”، تابع معلوف قضيته متسائلاً عن كيفية تمكن طبيبة مسجلة في النقابة بأن تقدم تقارير مُصدّقة بإسم طبيب آخر ولو كان والدها. ووجه معلوف اسئلته الى نقابة الأطباء منتظراً الإجابات الشافية منها.

“جريمة حرام وإن حللها الشرف”، عنوان لقضية جديدة طرحها معلوف في حلقته الثالثة عشر. هي قضية يُفضّل المجتمع السكوت عنها، ولم يخُض معلوف غمارها ليفضح أو يشهّر بل ليلقي الضوء عليها وللاستفادة من التجربة والتبصّر من هذا المؤشر الخطير الذي وصلت اليه بعض شرائح المجتمع. هو شاب اُغرم بفتاة ونتيجة للعلاقة، حملت الفتاة منه ولتفادي الفضيحة تقدم من أهلها ليتزوجها فأجهضتها والدتها ولم يتم الزواج، وقد وصل الأمر بتقرير طبي بأن يثبت عذريتها مما دفع بالشاب والأهل الى رفع دعاوى ضد بعضهم البعض وأصبح الموضوع بعهدة القضاء. وطالب معلوف، كما الشاب، بتعيين طبيب شرعي لإثبات صحة القضية ولإحقاق الحق. وقد تبين لمعلوف بأنه يحصل “تغطية ما” لهكذا قضايا لأن وضع الفتاة حساس في مجتمعنا لأن القضية قضية شرف واسم عائلة. وحمّل معلوف الخطأ للشاب والفتاة معاً لأنهم لم يتحملوا مسؤولية ما حصل سوياً موجهاً الحديث الى جميع الشباب، فالروح التي تم اجهاضها هي روح قُتلت بسبب عدم الإدراك والوعي. واعتبر معلوف بأن كل أمر يهون امام انحراف المجتمع الذي ما زال في لبنان، ورغم كل شيء، مترابطاً ومُلتفاً حول مفهوم العائلة.

والى زواج سعيد انتهى بجريمة قتل، انتقل معلوف الى قضية من صلب المجتمع ليثير موضوع ربيع، الدركي الذي تزوج من رامونا وأنجبا طفلة هي ريتا. كان زواجاً سعيداً الى ان تدهورت علاقة الزوجين ووقع المحظور بعد أن خانت رامونا زوجها ربيع وباتت على علاقة مع وليد، أحد أصدقائه، يلتقيان في منزل ربيع خلال دوامه. وبعد مراقبة شقيق ربيع للشقة، استأذن ربيع من العمل ليفاجيء زوجته وعشيقها ويقتلهما معاً بمسدسه. وقد استقبل معلوف اتصالات من المشاهدين طالباً منهم ان يتوقعوا ما كان حكم المحكمة، وتفاوتت الإتصالات، فمنهم من رآه بريئاً ومنهم من اعتبره مجرماً. أما معلوف، فقد حمّل فعل ارتكاب الخيانة للطرفين مقدّراً في الوقت عينه عدم تحمل ربيع لكلام الناس لأن شرفه كان في صلب الموضوع. وكشف بأن الإدعاء على ربيع حصل على أساس المادة 547 والتي تتراوح عقوبتها من 15 الى 20 سنة، انما تحولت الجريمة الى محكمة الجنايات واُطلق سراح ربيع لأنه وكما قيل لم يكن يقصد قتلهما بل كان يريد منعهما من الهرب وأن ما حصل هو “فورة غضب” وبحجة انها جريمة شرف وأن الشرف هو الدافع الأول لجريمته المزدوجة! وطرح معلوف تساؤلات عديدة، فما علاقة الشرف بالجنس، وهل يُقاس الشرف فقط بالجنس، وماذا لو كان القاضي امرأة، وماذا لو كان الخائن هو الزوج، وماذا سيحدث للطفلة يتيمة الأم، وماذا سيقول المجتمع ووالدها لها عندما تكبر؟!. وختم معلوف القضية باعتباره أن القتل هو جريمة مهما كان الدافع.

وفي سياق الحلقة، وصلت لمعلوف نتيجة انتخابات نقابة المُحررين التي ترأسها الياس عون (77 سنة) الصديق الحميم لنقيب المحررين السابق. وتأسف معلوف على تمثيل شخص عمره 77 سنة لشريحة المحررين وترحّم على كل النقابات “لأن ما في نقابات بلبنان”.
والى بائع القهوة أبو علي، انتقل “انت حر” الى كورنيش المنارة ليحدثنا عن البائع الذي يعرفه الجميع، هو “سارق” لقمته من القوى الأمنية التي تقوم بحجز “عدته: العربة والقهوة والترمس وفناجين القهوة والسكر..”، مع غرامة مالية قدرها 150،000 ليرة من وقت الى آخر. أما جريمته فهي، بالإضافة الى تربيته لـ 7 أولاد، مخالفته البيع “عحسابو” على كورنيش المنارة، وسأل أبو علي عما اذا كانت مخالفته أفظع من “كسر الدولة على 50 مليار؟!”. وطالب أبو علي من خلال “انت حر” ان تلاحق الدولة المتاجرين باللحوم الفاسدة عوض ملاحقته!. استفز التقرير معلوف وتأسف على مطاردة القوى الأمنية لأبو علي، فجريمته بحسب معلوف هي حبه لوطنه أكثر من سياسييه وبأنه يرتزق من عرق جبينه في وقت أصبح الجميع يحترم السارقين. ودعا معلوف الدولة الى ملاحقة مخالفات الأملاك البحرية عوض مُلاحقة أبو علي، ذاك المواطن الراغب في العيش بكرامة!

والى قضية كتاب العدل وتثبيت المناوبين عنهم من دون مباراة، عاد معلوف مجدداً ليثير موضوعهم. وقد كشف معلوف على الشاشة علامات راسبة لمباريات كانوا قد خضعوا لها في السابق، فمنهم من حصل على صفر! واستغرب معلوف موافقة عشرة من النواب على المشروع وعلى المس بدستورية القوانين وبكتاب العدل وهذا ليس بعدل أبداً بحسب معلوف. ووعد معلوف بمتابعة الموضوع الى النهاية.

وقد وصلت شكاوى الى البرنامج من سكان الأشرفية بسبب تحرش بعض العمال في الورش بصبايا المنطقة وطالب معلوف بدورية لتراقب الوضع ولتفادي ضحية جديدة مثل ميريام الأشقر التي وعد معلوف بإثارة قضيتها من جديد بعدما تأخر الحكم بشكل كبير.

“يلّي بغيّر عادتو بوفرّ طاقتو”، شعار ختم به معلوف حلقته مشيراً الى الليلة الأخيرة في أسبوع إطلاق الـ أم.تي.في وبمناسبة سنة الأمم المتحدة الدولية للطاقة المستدامة للجميع وبالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، حملة توعية حول ترشيد استهلاك الطاقة التي انطلقت صباح يوم الاثنين في 21 أيار/مايو، الذي صادف أيضاً اليوم العربي لكفاءة الطاقة. وقد تتضمنت الحملة رسائل توعية حول أهمية الطاقة في حياتنا اليومية وترشيد استعمالها، ودعوة المشاهدين للاستفادة من الطاقة المتجددة عبر الترويج لذلك في جميع البرامج السياسية والثقافية والرياضية وغيرها على شاشة الـ أم.تي.في.

وختاماً طالب معلوف الدولة بتأمين الطاقة للجميع متمنياً إيجاد حل لموضوع المياومين لأن لديهم حقوق على الدولة التي استخدمتهم والتي هدرت حقوقهم. وذكّر معلوف بأنه قصد في حلقته هذه عدم إثارة أي موضوع أمني بل الاكتفاء بالقضايا الاجتماعية، ووعد المياومين بأن يثير قضيتهم في الحلقة المقبلة اذا لم تُحل لأنه من غير المسموح أن يتم اذلال أي مواطن لبناني يرتزق من عرق جبينه، فالمياومون “عربشوا على العواميد وخسرنا كتير منن” لتأمين الكهرباء وإصلاح الأعطال.

ومشدداً على قرار السياسة بدعم الجيش والقوى الأمنية، اعتبر معلوف بأن الوطن يمر بأسوأ مرحلة في الأمن بسبب السياسة السيئة “والحكومة الفارطة، وللمرة المليون ممنوع الأمن بالتراضي”، “ممنوع حدا يستبيح الأمن بلبنان، او يتعرض للقوى الأمنية ويجب الامتثال للحواجز العسكرية”. “كلنا أحرار بس ما حدا حر بالشارع!”. “وما تكون عبد لغيرك طالما الله خلقك حر”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com