بصراحة: من المستفيد من الشائعات المسيئة الى النجمة اليسّا؟

من الواضح ان حملة مرّكزة ومبرمجة نظّمت في الآونة الاخيرة ضد النجمة اللبنانية اليسّا ، تضمّنت اتهاماً مباشراً لها بالتحيّز لفناني بلدها لبنان ورفضها الغناء الى جانب فنانين مصريين.
ونقرأ عبر الصفحات الالكترونية منذ أكثر من أسبوع نفياً للخبر من قبلها ومن قبل مدير أعمالها الاستاذ امين أبي ياغي وتكذيباً للشائعة المغرضة التي تناولت فنانة لبنانية بغرض الاساءة اليها في مصر.
وهذه ليست المرّة الاولى التي يتعرّض فيها فنان ام اعلامي لبناني لهذا النوع من الشائعات بهدف ضرب شعبيته في مصر وتحريض جمهوره عليه.
والغريب بالامر ان الشائعة جاءت على ذكر اسم الفنانين وائل جسّار وفضل شاكر التي طالبت اليسّا متعّهد الحفلات باستبدال الفنانين المصريين بهما ،
وذكر هذين الاسمين بالتحديد يؤكّد على ان الخبر مفبرك وعارٍ عن الصحة ، فمن يتابع حفلات اليسّا مؤخراً ، يدرك ان الفنان وائل كفوري الذي تربطه صداقة قوية ومتينة باليسا هو من يغنّي الى جانبها في معظم حفلاتها في لبنان وآخرها حفلة عيد العشّاق في الثالث عشر من شهر شباط – فبراير الماضي وليس الفنان وائل جسّار ، هذا بالاضافة الى سوء الفهم الحاصل بين اليسّا والفنان فضل شاكر على خلفية توقيف تصوير فيديوكليب دويتو “جوّا الروح” وبعد ان صرّحت اليسّا في أكثر من مناسبة وآخرها في برنامج ” آخر من يعلم” على شاشة mbc انها نادمة على غناء الدويتو مع فضل، فبات من المستحيل ان تختاره ليرافقها الى مصر واحياء حفل الربيع بأحد فنادق بمدينة نصر بالقاهرة الى جانبها .

ربما نجاح البوم اليسّا الاخير “تصدّق بمين” قد ازعج بعض الحاقدين فبادروا الى القاء التهم جزافاً واختلاق الشائعات والاكاذيب بهدف قطع الطريق على نجومية اليسّا في مصر، الا اننا نؤكّد على محبة واحترام اليسّا لمصر وللشعب المصري والا فلمَ عنونت ألبومها الاخير “تصدّق بمين” ، عنوان الاغنية المصرية في الالبوم في حين تستحق أغنية “عبالي حبيبي” الاغنية اللبنانية الهيت ان تعنون الالبوم ؟؟

من يحارب اليسّا في مصر؟ او من يحارب اليسّا من لبنان عن طريق مصر؟ ومن المستفيد الاول من هذه الشائعات؟ اسئلة تبقى بدون اجوبة في زمن تتفوّق فيه حرب الشائعات على مستوى الاغنيات والاداء اونجاح الحفلات وبيع الالبومات.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com