تغطية خاصة بالصور – بحصور فعاليات فنية واجتماعية وثقافية، وزير السياحة ميشال فرعون اطلق حملة (ليف لوف لبنانون)… وميكروفون بصراحة جال على الحاضرين

غصّ نادي اليخوت في الزيتونة باي في بيروت بالوجوه المفعمة بالامل بغد افضل حيث اعلن بالامس وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون ضمن حفل وزارة السياحة، اطلاق حملة “ليف لوف لبنانون” السياحية بحضور فعاليات اجتماعية وثقافية وفنية منهم الوزير نبيل دو فريج،الاعلامي ميلاد حدشيتي،مقدم البرامج البرت تحومي،الفنان موسى وغيرهم من الشخصيات المعروفة من رؤساء بلديات ومحافظات ونقابات سياحية ومهرجانات دولية الى جانب حضور اهل الصحافة والاعلام.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد حملة السياحة اللبنانية لعام 2014 من تأليف وغناء فرقة ادونيس من بعدها سلم مقدم البرامج البيرت تحومي الكلمة لوزير السياحة ميشال فرعون التي جاءت على الشكل التالي:”تحيّة لكم ولجميع من آمن بلبنان الحياة، سواء كان مقيماً أو مغترباً، مهما كان انتماؤه السياسي والحزبي والطائفي.لبنان الحضارة والثقافة والعلم،لبنان الحرية والديمقراطية،لبنان الجمال،جمال الطبيعة وجمال الانسان،لبنان المنفتح على نفسه وعلى محيطه وعلى العالم،لبنان الحوار الدائم والمختلف العناوين،من دون عقدة لما فيه خير الإنسان والدولة،لبنان السلام واحترام البيئة،لبنان الذي وصفه البابا يوحنا بولس الثاني بالرسالة الى العالم فالسياحة جزء لا ينفصل من ثقافة الحياة التي نتمسّك بها والتي تشمل الانفتاح والحوار الثقافي والتمسّك بتراث لبنان الجامع بين الشرق والغرب.كما أنّها مكوّن أساسي في الاقتصاد اللبناني المبني في جزءٍ كبيرٍ منه على الخدمات.

حين كُلّفنا بوزارة السياحة كانت عيننا على العمل وقلبنا على الأمن وقد عملت الحكومة،منذ ولادتها،على تحصين الأمن ونجحت الخطط التي وضعتها في أكثر من منطقة،حتى بات الأمن في لبنان اليوم أفضل بكثير من دول يعتمد اقتصادُها على السياحة.

وهنا لا يمكنني إلا أن أؤكد على الدعم الذي نلقاه من فخامة رئيس الجمهوريّة ومن قبل حكومة المصلحة الوطنية ورئيسها تمام سلام التي خصّت السياحة بفقرة ببيانها الوزاري ينصّ على”تحريك القطاعات الاقتصادية الرئيسية وفي مقدمتها قطاع السياحة التي تعاني من تدهور كبير”وقد عَمِلت حكومتُنا منذ ثلاثة أشهر على تحصين الأمن وعينها على الاستحقاق الرئاسي وعلى المشاكل الاجتماعيّة وعلى تحريك عجلة السياحة التي تحمل أهمية كبيرة على صعيد الانتاج وفرص العمل ومداخيل المناطق وخزينة الدولة وهي بوصلة تؤثر أيضاً على معنويات المواطنين.فإذا كان الأمن واجب أساسي للحكومة فهو أيضاً في خدمة المواطنين والمجتمع والحرية والديمقراطية والاقتصاد والسياحة.
وحين كُلّفنا بوزارة السياحة كان هدفنا أن نحقّق الكثير في حكومة مفترض ألا يتعدّى عمرها أكثر من مئة يوم.من هنا،وضعنا أولويّات وانطلقنا في العمل وحرقنا الكثير من المراحل وأعتقد أنّ ما وصلنا إليه كان يحتاج لأشهر،خصوصاً أنّنا بدأنا نستعيد الثقة بالسياحة اللبنانيّة مع بدء ارتفاع نسبة الحجوزات في الفنادق وفي شركات السفر وعودة الحيويّة الى القطاع السياحي.

لقد قطعنا، في أسابيع قليلة،مرحلة طويلة،خرجنا من الإحباط الى الأمل،عادت الابتسامة الى وجوه الكثير من المستثمرين في القطاع السياحي ونأمل أن تتحوّل الابتسامة الى ارتياحٍ دائم،علماً أنّ البعض،خصوصاً من أبناء هذا القطاع،كان يشكّك بقدرتنا على تحقيق هذا الإنجاز.

يجمعنا اليوم”لبنان الحياة”تجمعنا السياحة بعد أن فرّقت بين كثيرين منّا السياسة.واخترنا أن ندعوكم اليوم وخصوصاً وسائل الإعلام التي لديها مسؤوليّة كبيرة بالترويج لوجه لبنان السياحي،لنعلن عن حملة”ليف لوف ليبانون”وتوصّلنا الى إنشاء موقع الكتروني جديد للوزارة يحمل اسم”ليف لوف لبنانون”وهو استغرق جهداً كبيراً في مهلة قياسيّة،بالإضافة الى تطوير موقع خاص للسياحة المناطقيّة”توريسم باي ريجيون”الذي يلقي الضوء على المعالم والمميّزات السياحيّة للمناطق والقرى اللبنانيّة وسيتمّ تطويره أكثر في المستقبل القريب،كما عملنا على حثّ القطاع الخاص على تطوير مواقع الكترونيّة حديثة سترى النور في الأسابيع القليلة المقبلة.

كذلك عملنا على تطوير عدداً كبيراً من البرامج السياحيّة تشمل السياحة التقليديّة والسياحة البيئيّة”ايكوتوريسم”وبرامج أخرى منوّعة وقيمتها تحت الألف دولار لستّة أيام وبرامج لتمضية ثلاثة أيّام للسيّاح والمقيمين.

كما اخترنا برامج سياحيّة لمختلف الأذواق والمناطق،تشمل الفن والثقافة والطبيعة والمعالم الدينية والمهرجانات وحياة الليل وبعض ميزات لبنان مثل النبيذ،وهي بتصرّف السياحة الخارجيّة والداخليّة الى جانب حملة تسويقيّة تفتح المجال للبنانيّين في العالم لأن يسوّقوا بلدهم تحت عنوان”ليف لوف ليبانون” عبر مواقع التواصل الاجتماعي،أردناها بنفس الروحيّة الإيجابيّة لبعض الشباب الذين تحدّوا الاحباط في ال2012 وال2013 من خلال موقع”ليف لوف بيروت”وسوّقوا لتغليب صورة الإيمان بجمال لبنان على مخاطر التدهور الذي كان يشوّه هذه الصورة.

هذا التوجه سيتطوّر في السنوات المقبلة،كما سنعمل على تشجيع المناطق اللبنانيّة على تنظيم طاقاتها السياحيّة وتسويقها،لنفتح فرصاً لتطوير حركة اقتصاديّة وإنمائيّة في المناطق مبنيّة على المعالم والمميّزات الموجودة فيها.
إننا،وإذ نأمل ونؤمن بأنّ السياحة في سنة 2014 ستحمل الخير والنجاح،نعلن بأنّنا في وزارة السياحة اتخذنا قراراً بأن يكون يوم 18 ايار 2014 وكل ثالث احد من ايار من كل سنة”يوم السياحة اللبنانية”نعلن فيه عن إطلاق موسم السياحة والاصطياف، ونخصّصه للنشاطات السياحيّة المتفرّقة،ونطلق فيه جوائز خاصة بالقطاع لتكريم المؤسسات التي تقوم بعمل نوعي على صعيد الفنادق والمطاعم ووكالات السفر وغيرها،على أن تكون بداية هذه الجوائز السياحية في العام 2015″.

ختاما تشكر معالي الوزير كل من تعاون معه لاطلاق حملة”ليف لوف ليبانون”في فترة قياسية من داخل الوزارة وخارجِها،خاصة المنظمات غير الحكوميّة والمتطوّعين وشركات الإعلانات والإعلاميّين الذين وضعوا وقتهم وجهدهم بتصرّف السياحة اللبنانيّة بحماسة كبيرة وشعور وطني املا أن نجتمع دوماً حول الفرح والاحتفال،ومنها على الاستحقاق الرئاسي،ونبقى نحبّ لبنان ونعيش لبنان.

تلاه عرض لمقاطع فيديو وتقارير مصورة تروج للسياحة في لبنان تحت اسم حملة”ليف لوف ليبنانون”و”لبنان الحياة”.

وكان لتواجد موقع بصراحة حديث خاص مع بعض الحاضرين حول هذه المناسبة منهم الوزير نبيل دو فريج الذي اثنى على ما يقوم به وزير السياحة ميشال فرعون مشيرا انه في هذا البلد مطلوب من الناس من اجل العيش تحت سماء لبنان بأمان واستقرار والاستفادة بما يتمتع به لبنان من جمالية ومناظر طبيعية واماكن سياحية تميز هذا البلد في العالم.

بدوره يرى مقدم البرامج البيرت تحومي ان ما يقوم به معالي الوزير ميشال فرعون غير تقليدي يعكس فكر الشباب باسلوب معاصر عبر اعتماد موضة عالمية اي “التيرناتيف توريسم” تعطي للسائح الخيار الذي يحبه ويفضله للقيام بالسياحة في لبنان،تضع لبنان في واجهة التقدم وتعكس صورة لبنان المشرقة الموجهة للشباب وطموحاتهم خاصة المغتربين والمقيمين في داخله.

اما الاعلامي ميلاد حدشيتي الذي تحدث كعادته بايجابية مطلقة من منطلق ان التشائم لا يوصل الى نتيجة معتبرا الحفل حركة ايجابية للقول باننا مستعدون للافضل متشكرا معالي الوزير ميشال فرعون على المبادرة بنشر الايجابية على امل ان يكون موسم الصيف ناجح سياحيا.

في حين ان الفنان موسى يرى ان للتفكير الايجابي اساس في العيش باستقرار وسعادة والمطلوب اليوم هو تحدي كل المصاعب والمشاكل للوصول الى تقدم هذا البلد الذي بعين كل لبناني مقيم داخله او خارج لبنان هو الاجمل في العالم من هنا يجب المحافظة عليه والعمل على صورته المشرقة لذلك سيكون لحملة”ليف لوف ليبانون”تأثيرها المباشر اليوم على نشر هذه الايجابية.

شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com