الشاب مامي: شرف كبير أن اختتم مهرجان ربيع سوق واقف، تجربة السجن لم تؤثّر على جماهيريتي وسأكرم وردة في ألبومي القادم
قال مطرب فن “الراي” الجزائري الشاب مامي أن مشاركته في ختام الحفلات الغنائية التي نظمت برعاية إذاعة “صوت الريان” ضمن فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف، تعد الأولى له في دولة قطر، مشيرا إلى أنه سعد جدا بأن يكون نجم الختام وما حمل ذلك من دلالات ستمكنه دون شك من لقاء جمهور مختلف مما جعله يضع برنامجا مختلفا عن حفلاته في منطقة المغرب العربي أو أوروبا معتبرا هذا الاختيار شرفا كبيرا له ولمطربي فن “الريا”
وأشار الشاب مامي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول الأربعاء وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر، إلى أنه دهش كثيرا بالأجواء الرائعة للمهرجان من خلال متابعته لبعض حفلاته على شاشة “روتانا موسيقى”، فيما أشار وردا على الديوهات الغنائية التي قدمها مع كل سميرة سعيد وكاظم الساهر وإليسا إلى أنها تشكل بصمة في مساره الغنائي وأراحته كثرا وقربته من جمهور عربي كبير، كاشفا عن رغبته عن أمنيته في إعادة التجربة مع أحد فناني الخليج
ونفى الشاب مامي أن يكون لتجربة السجن التي عاشها تأثير على شعبيته وجماهيريته مستدلا بمشاركته العام الماضي في مهرجان موازين وحضور أزيد من ألف لحفله وكذا دعوته ليكون نجم ختام مهرجان ربيع سوق واقف، مشيرا بخصوص مدى تقبل الجمهور الخليجي لفن الراي إلى أن جمهور المغرب العربي يستمع للفن الخليجي رغم عدم فهمه لبعض الكلمات ولكن بتفاعل مع الموسيقى كما يحدث في حفلاته بأوروبا وأميركا حيث يحضر الجمهور للاستمتاع بالموسيقى التي هي لغة عالمية
وحول الفنان الخليجي الذي يطربه، قال الشاب مامي أنه من محبي فنان العرب محمد عبده، كما يحب بعض الأغاني لكنه لا يعرف أصحابها، فيما اعترف ردا على سؤال يتعلق بالملحن الخليجي الذي يفضل التعامل معه أنه لا يعرف أي اسم بكل صراحة ووضوح
وقال الشاب مامي أن سبب إطلاق هذا الاسم عليه واسمه الحقيقي محمد خليفاتي يرجع إلى أنه بدأ الغناء صغيرا وكان يشارك في الأعراس والحفلات فأطلق عليه هذا الاسم لصغر سنه ورغم أنه أصبح أبا وعلى وشك أن يصبح جدا إلا أن هذا الاسم رافقه طوال مشواره الغنائي
وأثيرت خلال المؤتمر عدة قضايا أخرى مثل موضوع الجنسية المغربية التي يسعى عدد من فناني الراي الجزائريين للحصول عليها، حيث أكد أنه لن يفكر في ذلك أبدا طالبا مساءلة من يطلبونها بالسبب، فيما أكد أنه بصدد المشاركة في فيلم حول محمد البوعزيزي مفجر الثورات العربية حيث اعتبر ذلك شرفا له حيث سيكون الفيلم من إنتاج التونسي طارق بن عمار، وبنكهة طريفة قال أن سبب هجرة الفنانات المغاربيات نحو المشرق يرجع إلى تأثير الأفلام العربية، ليؤكد في النهاية على أنه يعتزم تكريم الفنانة الجزائرية وردة في ألبومه القادم من خلال أغنية “بتونس بيك” التي سيقدمها يإيقاعات الراي
وبالعودة الى الحفل، ووسط تصفيق الجماهير وحماسهم الشديد لهذا الحفل دخل الشاب مامي إلى المسرح مع موسيقى أغنيته الرائعة “يا لا” و”زاوزاز” وهي أغنية قبائلية كان قد غناها النجم الجزائري مع نجم الأغنية القبايلية إيدير، لتكون افتتاحية ليلته الغنائية ومرسال محبة لجمهوره ، الذي رد إليه مامي التحية بأحسن منها، معبراً عن سعاددته بحضور مهرجان الربيع، وأن يكون حفل الختام بتوقيعه موجهاً الشكر للجنة المنظمة على إتاحة الفرصة له لأن يكون بين محبيه من الجمهور القطري والخليجي والعربي عموماً، ليطلق بعدها الشاب مامي العنان لصوته في غناء أجمل أغنياته التي اشتهر بها ومنها أغنيته الجميلة “عمري ما ظنيت” وسط فرح الجمهور بحضوره بينهم، وحماسهم للرقص على أنغام أغانيه، و لبى الشاب مامي طلبات جمهوره بغناء أغنيات بعينها من مثل أغنيته الرائعة “انت ضري وانت دواي” وسط تمايل الجمهور على الحانه لينتقل إلى أغنيته الجميلة “مالي مالي” التي نالت استحسان الجمهور ورقصه على انغامها مع تفاعل الجمهور الذي كان يطالبه بغناء المزيد ولباهم النجم الجزائري بغناء أغنيته “بلادي الجزائر” ليشتد حماس الحاضرين مصفقين له، ومرددين اسمه وكلمات الأغنية الجميلة، ليغني الشاب مامي أغنيته الرائعة “فاطمة” التي ختم بها حفلة موقعا على سهرة جماهيرية ناجحة .
شاهدوا المزيد من صور الحفل