تغطية خاصة بالصور- سيرين عبد النور لبـصراحة: النجومية مجد باطل ان لم نجيّرها للأعمال الانسانية والمنتج نجيب صباغ يصرّح: مستعد للتورط معها مرّة أخرى

ها هي النجمة الجميلة سيرين عبد النور على موعد مع جمهورها ولكن هذه المرة في تجربة جديدة في مسيرتها الفنية وللمرة الاولى على طريقة تلفزيون الواقع حيث تم اعلان اطلاق برنامج “سيرين بلا حدود” الامس في مجمّع “لومول-ضبية”خلال مؤتمر صحفي بدعوة من شركة انتاج العمل “ناتشورال ستار برودكشن” وبحضور رئيسها نجيب صباغ الذي انتج في السابق برنامج “ميساء بلا حدود” للاعلامية ميساء المغربي وبحضور النجمة سيرين عبد النور التي تألقت بالامس بتسريحة جديدة أثارت اعجاب كل الحاضرين في المؤتمر ومعجبيها على مواقع التواصل والمخرج بهاء خداج والاعلامي والناقد الفني الدكتور جمال فياض الى جانب حضور اسرة البرنامج والفنانين المشاركين منهم الاعلامية ماغي عون والستايلاست مايا حداد ونخبة من اهل الصحافة والاعلام.

افتتح المؤتمر بكلمة من قبل الاعلامي الدكتور جمال فياض الذي تحدث فيها عن اطلاق “سيرين بلا حدود”،هذا العمل التلفزيوني الضخم ولاول مرة في الوطن العربي على طريقة تلفزيون الواقع وهو برنامج اجتماعي وانساني يتضمن قضايا المجتمع غير مرسومة من قبل خاصة من ناحية طرحها ومعالجتها والمغامرات التي يتضمنها من قضايا اجتماعية منبثقة من الواقع،مؤكدا انه سيصل بالشكل الصحيح كونه عملاً انسانياً واقعياً،تاركا الحوار للمنتج نجيب صباغ الذي بدوره تحّدث عن تفاصيل “بلا حدود” كبرنامج واقعي مع النجمة اللبنانية سيرين عبد النور التي يرى انها خير ممثل حيث وقع الاختيار عليها نسبة لقدرتها العالية في التأثير على كل من يشاهدها والمحيطين بها الى جانب الطاقة الإيجابية التي تتمتع بها.

كما اوضح ان البرنامج يتألّف من 26 حلقة صوّرت بين عدة دول عربية واوروبية منها لبنان،مصر،الاردن،فرنسا وايطاليا،اذ تتراوح مدّة الحلقة الواحدة 45 دقيقة لافتاً الى انه قد تبقّى من تصويره 6 حلقات فقط ستستكمل في أوروبا،مؤكداً ان البرنامج لا يتضمن تحضيراً او تمثيلاً مسبقاً، فالسيناريو والافكار تحاكي وتكتب نفسها لدى الوصول الى موقع التصوير،مشيرا الى أنّ معد البرنامج “شربل عون”كان يلاحق الأحداث لإعدادها بفكرة معينة بناء على عنصر المفاجأة الذي كان يغيّر مسار الأحداث،اما مضمونه فيستند على طرح العديد من القضايا الإجتماعية منها الفقر،المخدّرات والادمان،العنف ضد المرأة والتطرف وغيرها.كما كشف انه سيعرض على شاشة “الآن” وعدة قنوات تلفزيونية اخرى منها لبنانية،آملا في نهاية حديثه ان ينال اعجاب المشاهدين.

وبدورها شكرت النجمة الجميلة سيرين عبد النور أهل الصحافة والإعلام على حضورهم، وتمنّت أن ينال البرنامج إعجابهم وهي رغم تخوفها من النتيجة، الا أنها سعيدة بهذه الخطوة التي تحمل في مضمونها رسالة إنسانيّة،الا ان املها بإحقاق التغيير اكبر،معتبرةً “بلا حدود” المرآة الكبرى التي تعكس ما وراء كواليس المجتمع وهدفه كشف المشاكل التي يتمّ التعتيم عليها في العالم العربي او نشر تفاصيل بسيطة عنها وعدم الغوص في اعماقها وتفاصيلها خاصة في نشرات الأخبار سيما ان ما رأته تخطّى الظلم بكثير،فمن الحشرية مروراً بمعرفة القضية الانسانية والمشكلة فالتعاطف معها،وصولا الى مساعدة المعنيين بها،كلها حالات أثّرت بها في عمقها وأوجعتها،مشيرةً الى انها تفادت الغوص في تفاصيل بعض القضايا الخطيرة خوفاً على المصلحة الشخصية للمعني بالقضية،كما تتطرقت للتوضيح أن البرنامج إنساني ولا صلة له بالسياسة.

كما اشارت “سيرين” الى مساندة الاعلامية “ماغي عون” لها ووقوفها الى جانبها لتقديم بعض النصائح في كيفية التعامل مع الحالات الانسانية المؤلمة التي ستواجهها وطريقة معالجتها من جهة ولاختصار الطريق عليها في ايجاد هذه الحالات من جهة اخرى نظرا لخبرتها الطويلة في هذا المجال،كما ستشارك الاخيرة في البرنامج الى جانبها،ليكون الموقف الاكثر ألما ما واجههما سويا خلال التصوير بحسب قول “ماغي”الا وهو فقدان احد الاشخاص الذي كان لهم معه قضية خاصة في البرنامج-فدمعت عينا “سيرين” لشدة تأثّرها وتعلقها بهذه الشخصية-والتي بدورها نوهت باخلاق “سيرين” العالية والانسانية الكبيرة التي تتمتع فيها آملةً في ان تصل رسالة البرنامج الى كل من يشاهده.

ومن جهته اكد المخرج “بهاء خداج” من جديد مدى سهولة وجمال التعامل مع النجمة سيرين عبد النور التي في كل تعبير لها او حركة كانت تخلق في داخله طاقة ايجابية للعمل على تقديم الافضل،رغم تخوفه على الحالة النفسية التي مرت بها”سيرين” من شدة تأثرها بالوضع المحزن والاليم لبعض الشخصيات،لافتاً الى ان العمل في مثل هكذا قضية هو الاصعب لانه يؤثر في كل فريق العمل داخليا ويلعب على العواطف بشكل مباشر.

وفي سياق المؤتمر كان لموقع “بصراحة” حديث خاص مع النجمة سيرين عبد النور وأسرة الفيلم حول “بلا حدود” نوافيكم بها على الشكل التالي:
-النجمة سيرين عبد النور:”انا جد سعيدة في تجربتي في “بلا حدود” رغم صعوبتها والخوف من ان لا تصل الى العالم العربي بالهدف المقصود،لان خطورة الموضوع تكمن في ان تلتقي مع اشخاص ينقلون لك مآسيهم والظلم الذي تعرّضوا له،بالتالي يؤثرون بشكل مباشر على احاسيسك كانسانة مايحملك مسؤولية اكبر تجاه نقل صورتهم وصوتهم وقضيتهم الى العالم العربي وليس “مرور الكرام او سكووب” فحسب، انما في المقابل يجب اولاً المساعدة انسانياً،فالمساعدة المادية من السهل تأمينها اما المساعدة القانونية فنتمنى ان تتشكل حكومة لنستطيع المساهمة في هذا الشق.من هنا اتمنى من كل الزملاء من أهل الفنّ ان يتشجعوا على القيام بها لان الله اعطانا نعمة النجومية التي اعتبرها “مجد باطل” ولكن وحدها الاعمال الانسانية بالمساعدة وتقديم الخير هي التي تبقى،على امل ان ينال “بلا حدود”اعجاب كل من يشاهده.”

-المنتج نجيب صباغ:”النجمة سيرين عبد النور شخصية منفردة تستحق كلمة “نجمة” في العالم العربي،تعاملي معها اكثر من رائع كونها شخصية حقيقية في حياتها العادية،لذلك كل شركة تتمنى ان تتعامل معها وانا فخور انني تعرفت عليها كسيرين الانسانة ولا شك ان هذه التجربة ستضيف لمسيرتي كثيرا اذ انني مستعد “للتورط” معها مرة اخرى في هذه التجربة “،موجهاً لها كلمة قائلا:”ياريت بتعدي وبصير في منك كتير ناس بالعالم العربي”،كذلك وجّه كلمة بشكل عام قائلا:”انظروا الى ما حولكم وقدموا المساعدة والاعمال الانسانية فاذا كل شخص منا قام بذلك سنغيّر الى عالم افضل.”

-المخرج بهاء خداج:”كأول تجربة لي في تصوير برنامج واقعي كنت متخوفاً انما بعد العمل مع النجمة سيرين عبد النور والمنتج نجيب صباغ احببت العمل اكثر وبالتالي كل مخرج يقوم بتجربة التصوير الواقعي الذي يكتب ويصوّر على اساسه يزيده خبرة وقدرة على تقديم ما هو افضل مستقبلياً،فالعمل مع “سيرين كان سهلاً وسلساً جداً انما الصعوبة كانت بتفهم ردود افعالها تجاه اي موقف من المواقف التي وضعت فيها ولكن وضوحها سهّل العملية من اول يوم تصوير،مشجعاً الجميع على دخول الى مثل هكذا تجربة لانها تعلّم الكثير في امور الحياة والشقّ التقني في حياة كل مخرج،من هنا اتمنى من الجميع ان يشاهده ويركز فيه لاننا اخذناهم على اماكن عميقة جداً هم لا يدركونها.”

-الاعلامية ماغي عون:”انا سعيدة جدا بالنجمة سيرين عبد النور على دخولها الشق الانساني وتناولها لقضايا في الشق الدرامي تعنى بقضايا المجتمع،لذلك كنت على يقين انها ستصل الى ما وصلت عليه اليوم فرغم شخصيتها الحساسة الا انها احرزت فرقاً من اول شهر لتصبح سيرين القوية. لذلك انا على يقين انها ستنجح وتحقق فرقاً كبيراً.اما مساعدتي لها ليست بمعنوية فحسب انما ايضا ميدانية من خلال اختصار الطريق عليها للوصول الى الحالات المتناولة نسبة لخبرتي الطويلة وعلاقاتي الشخصية مع العديد من الجمعيات والمؤسسات الانسانية حتى في السجون،فبعد تجربتي أسستُ جمعية لي “نحن لبعض”تُعنى بالشأن الانساني العام من دون تحديد مساعدة اي فئة من الناس،على امل ان تصل الرسالة من هذا العمل الى اكبر قدر ممكن من المشاهدين في العالم العربي.”

بدورنا نتمنى للنجمة سيرين عبد النور النجاح في العمل التلفزيوني الواقعي “بلا حدود” على امل ان ينجح القائمون على العمل على وضع حدود واضحة بين العمل الانساني والاجتماعي هدف البرنامج وبين العمل التسويقي والتجاري هدف المحطة، لكي يأخذ العمل حقه من النجاح والدعم والتعاطف جماهيراً وكي لا يُفهم بأي شكل من الأشكال انهم استغلوا نجومية سيرين والحالات الانسانية الموجعة لهدف تجاري فيقضون على العمل من الحلقة الاولى.

شاهدوا الصور