بالصور- كارولينا دي اوليفيرا تصرخ بأعلى صوتها: لا للتمديد
شاركت الإعلامية كارولينا دي أوليفيرا، في إعتصام “لا للتمديد” الذي دعت إليه هيئات المجتمع المدني، في ساحة الشهداء- وسط بيروت، يوم الجمعة الفائت، في الحادي والثلاثين من مايو- أيار.
كارولينا كما عدد كبير من المشاركين في الإعتصام، إتّشحوا بالأسود، رافعين الصوت والشعارات المندّدة بالتمديد للمجلس النيابي اللبناني، طالبين إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها من دون تأجيل وعرقلة.
شارك في الإعتصام عدد كبير من الناشطين السياسيّين والإجتماعيّين والوجوه المعروفة من بينهم الأميرة حياة إرسلان.
وشدّدت كارولينا في كلمتها على التمثّل برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، الذي قال في لقاءٍ سابق له أنّه على المواطن أن يُحاسب السياسي الذي إختاره في حال أخطأ، وإعتبرت أنّ التمديد باطل مهما كانت تداعياته وأسبابه.
إليكم مقتطفات من كلمة كارولينا:
– التبعية جناية، والخضوع والإستسلام جنحة؛ حابب يا لبناني تكون مجرم؟ إطلّع لبعيد وإستشهد بقول الرئيس ميشال سليمان “لازم كل مواطن يحاسب المسؤول إذا غلط”، ومش العكس.
– مثل روماني قديم بيقول: Salus Populi Suprema Lex أي سلامة الشعب إنما هي الشرعة الأسمى، وببلدنا إتعلمنا نقتبس كل شي عن الغرب ونفتح قنوات التبادل الثقافي والتجاري على أساس إنها أدوات حضارية للإنفتاح وإحدى مظاهر العولمة، إلا إنّنا فشلنا بتعلّم الديمقراطية وإحترام الإنسان كفرد وليس كسلعة بتنشحن بسهولة، بتتفرغ وبتملا بغمضة عين، أو بكل بساطة بتخضع لغسيل عقول بكلّ مرّة بيطلّ زعيم، بيهلّلولوا وبيزقفولوا.
– طالبنا بالكوتا النسائية، طالبنا بحقوق الجنسية، وطالبنا بكتير أمور غير، وكلّها لليوم بعدها عالقة، واللي مهتمين في هو التمديد للمجلس النيابي اللي لليوم ما عم نقدر نفهم طبيعتو هل رح يكون سياسي، أو تمديد بتحكمو ظروف لوجيستية، وعوائق كتيرة، أو تمديد تقني.
– بأكدلكن إنو فين يضحكوا على شوية ناس، شوية وقت بس مش رح يقدروا يضحكوا على كل الناس كل الوقت، التمديد إلهن باطل باطل باطل والسكوت على هالموضوع رح يكلفنا كتير، ورح نضل نجتمع مكسورين بالساحات ونعلي الصوت بس خسارة… ما في مين يسمعنا.