تغطية خاصة بالصور- بحضور زوجته الجميلة انابيلا هلال، الطبيب نادر صعب يعلن ترشيحه لرئاسة نقابة الأطباء في لبنان
نظّم الدكتور “نادر فؤاد صعب” مؤتمراً صحفياً صباح الخميس في نقابة أطباء لبنان وذلك لاعلان ترشحه الى منصب نقيب الاطباء لدى نقابة أطباء لبنان حيث كشف عن برنامجه الانتخابي بعنوان “معاً لتكريس رسالة الطب” بحضور زوجته “أنابيلا هلال” وعدد من أهل الصحافة والاعلام.
بداية اعتبر د. “نادر صعب” أنّ كلّ طبيب في هذا العالم اذا آمن بمهنته آمن حتماً برسالتها وهي الانسانية وخدمتها وتأمين حياة صحيّة للناس قدر المستطاع. فمن هذا المنطلق ارتأى أن يكون شعار حملته: “معاً لتكريس رسالة الطب”.
واعتبر د. صعب أن خوض الانتخابات لمركز نقيب أطباء لبنان هو شرف كبير له ومسؤولية عازم على توليها بشغف وصلابة وتطلعاته تهدف الى تطوير النقابة واعلاء شأنها داخلياً واقليمياً. وأضاف أنّ هدفه أن يبتعد عن الشعارات الفضفاضة أو أن يخوض المعترك الانتخابي بأهداف جديّة، مشيراً الى أنه من الضروري توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم والمخصصات والضمانات التي وفّرتها النقابة وستوفّرها مستقبلاً. ولفت الى أنه يستطيع تحقيق أهدافه بشرط أن يحظى بثقة زملائه الاطباء وهذه الثقة تشرفه وتشكل له باب عبور لتولي مسؤوليات سترفع من مستوى العمل النقابي وتكرّس وتفعّل دور النقابة كمؤسسة ترعى شؤون الاطباء وتدافع عن مصالحهم المادية والمعنوية، فبرأيه أن النقابة يجب أن تكون بيتاً للطبيب وملجأ أولاً وأخيراً له.
وأشار الى أنه وضع نصب عينه الاهداف التالية:
– اعادة التأكيد والالتزام بقسم هيبوكرات الشهير.
– رفع الصّوت عالياً ضدّ منتحلي صفة الطب للكفّ عن تضليل الشعب لان هدفه هو توعية المواطن حول القواعد العلاجية وشروطها.
– تكريس وتطبيق ثقافة الاحترام والثقة المتبادلين بين الطبيب والمريض.
– تقوية العلاقة بين وسائل الاعلام والطبيب، وتحقيق هذا الهدف يتجلّى في تمكين الاطباء من مواكبة العصر والتعامل مع وسائل الاعلام لنشر رسالة الطب، وهدفها خدمة الناس بوضع المعلومات الصحيّة في متناولهم.
– تفعيل وتطوير وتوسيع نطاق الضمّان الصّحي للأطباء، والعمل على تحسين الشروط لايجاد الية لاستفادتهم من تقديمات الدرجة الاولى في المستشفيات لانه لا يجوز أن تبقى حقوق من يقوم بمعالجة الاخرين من دون معالجة.
– رفع المعاش التقاعدي للأطباء بما يتناسب مع الملاءة المالية للنقابة وايجاد مصادر أخرى لتمويل صندوق التقاعد، اذ ليس مسموحاً بعد اليوم ألا يتعدى المعاش التقاعدي للطبيب ال 600 000 ل.ل .
– وضع الية واضحة للتثقيف الطبي المستمر تكون سهلة المنال خاصّة للأطباء الذين يعملون بعيداً عن المستشفيات الجامعية وذلك من خلال تنظيم دورات تدريبية وندوات تعنى بالتثقيف الطبي المستمر.
– ايجاد وخلق فرص عمل جديدة للأطباء الشباب.
– يجب العمل على مبدأ السّياحة الطبية بكافة جوانبها مع كل ما يتطلبه ذلك من استثمار للطاقات الاعلامية.
– وضع وتشديد القيود على الدخلاء والطارئين على مهنة الطب من باب الطب المزيّف أو التجاري الذين ينتحلون مهنة الطب لغيات معينة.
– اعادة ترميم العلاقة بين الطبيب والنقابة من جهة والمريض من جهة أخرى
وأخيراً شكر جميع الحاضرين خاصّة الاعلاميين قائلاً: “نقابة الاطباء بيتي وبيت كلّ طبيب، كما هي بيت كلّ مريض”.
ورداً على أسئلة الصحافة، ذكر د. صعب أن هدفه توصيل بعض النقاط التي يعتبرها أساسية ومهمّة لنقابة الاطباء واحترام الطبيب بشكل خاصّ، مؤكداً أن ليس لديه أيّ انتماءات سياسية ولو كان هناك تعاطف لبعض الاشخاص، معتقداً أن الانسان اليوم خاصّة بالجسم الطبي هو بثقافته أكثر من ميوله. واعتبر أن نقابة الاطباء اليوم في لبنان هي ليست فقط للبنان انما يجب أن تكون الصّورة والمثال الاعلى للشرق الاوسط.
واعتبر أن الاعلام هو عامود أساسي لأيّ مجتمع، والطب اليوم من دون الاعلام هو دمار للمريض والناس.
وفي حديث خاص لموقع بصراحة شدّد د. “نادر صعب” على أنه يجب على الانسان أن يتوفر لديه الوقت الكافي من أجل اعطاء النقابة حقها، واليوم هناك بعض النقاط التي يجب تحسين مستوى النقابة من خلالها سواء كان من تطويرها أواعلاء شأنها في لبنان أو في العالم حيث تبقى النقابة اللبنانية محطّ أنظار لكلّ أطباء العرب، فاللبناني انشهر بمجال الطب وتمكن من ايصال اسمه الى كلّ دول العالم.
ولفت الى أنه خلال السنتين الماضيتين كان هناك تضليلاً من قبل النقابة لبعض الامور، مشيراً الى أن الاعلام يلعب دور رئيسي وأساسي في تطوير مهنة الطب وايصال صوت الطبيب وتنوير الناس والمواطنين واعطائهم الارشادات الصحيحة.
وتابع أنه من المعروف أنه تمّ منع الظهور الاعلامي للأطباء وحجب بعض المعلومات التي يجب أن تصل الى المريض بالوقت الذي يُسمح فيه للدخلاء على مهنة الطب باللعب والمرح.
وأكد أنّ الطب من دون اعلام لا يستمرّ على عكس ما يفكر بعض الناس أن الاعلام هو للدعاية والترويج، فهم لا يشجعون الطبيب أن يقوم بدعاية لكن على أيّ طبيب أن يطلّ على الاعلام لتزويد الناس بالمعلومات وتثقيفهم صحيّاً..
ومن جهتها اعتبرت زوجته مقدمة البرامج “أنابيلا هلال” أن ترشحه على رئاسة النقابة في لبنان خطوة ايجابية جداً، أولاً لنقابة الاطباء وثانياً لتأكيد حضور “نادر” في النقابة، معتبرة انه عنصراً فاعلاً ونشيط ولديه تأثيرات على نقابة الاطباء في لبنان لأننا بحاجة فعلاً لوجود عنصر شبابي ليتفهم مطالب وحاجات الشباب، بالوقت أن كل شاب طبيب يتخرج من الجامعة هو بحاجة لفرص عمل واعطائه الثقة ليستطيع أن يبقى في لبنان. وأضافت أنها داعمة له لأنه ناجح في حياته العملية فلماذا لا يستثمر هذا النجاح على صعيد أكبر وأوسع.
وبالنسبة لبرنامج أراب أيدول صرّحت أنابيلا أنها قدّمت الموسم الاول واليوم تقدم الموسم الثاني منه حيث طرأ تغيير واضح على المسرح من حيث الديكور ومن حيث وجود الفنانة “نانسي عجرم” الى لجنة التحكيم حيث أضافت رونقاً جميلاً جداً. وايضاً اطلالاتها قد تغيرت عن السنة الماضية مشيرة الى أن أزياء 2013-2014 من توقيع ريما عكرا التي تخلق من الموضى لوناً معيناً لها يشبهها وطبعاً زادت ثقتها بنفسها أكثر وأثبتت حضورها مع مجموعة أم بي سي.
وأشارت أنابيلا الى أن برنامج “أراب أيدول” حقق نسبة مشاهدة عالية، كما حقق أصداءً ملفتة فقد سطع نجمه بين باقي البرامج.
وأبدت اعجابها بوجود الموهبة “برواز حسين” بين المشتركين و”زياد خوري” فبرأيها أنه جميل أن نفتح الباب أمام المواهب الجديدة على مصراعيه بالاضافة الى المشترك الذي غادر البرنامج “أسامة ناجي”.
شاهدوا الصور