تغطية خاصة- ممَ يخاف الممثل رودني حداد؟
حلّ الممثل رودني حداد ضيفاً على برنامج “حلوة الحياة” الذي يعرض على شاشة “lbci” بعد ظهر كل يوم.
بداية صرح رودني أن أعماله التي يقدمها ليست قليلة فهو يخاف من العمل التلفزيوني، اعتبر ان التلفزيون وسيلة لا بد منه في دول العالم الثالث، وهو وسيلة مهمة جدا فنيا وبعد فترة سيصبح أهم.
وأشار رودني الى أنه لا شك أن التلفزيون اوصله الى الجمهور أكثر من السينما لانه كان لا بدّ من مروره في التلفزيون ليحسن ويطور نفسه، وذكر أنه يرتاح بالتعامل مع المخرج سمير حبشي لانهما قادمان من نفس الخلفية فالتواصل بينهما سهل أكثر، وعلاقة صداقة تجمعهما منذ أيام الجامعة. وأشار الى أن كبار الممثلين في العالم هم الأكثر تواضعاً لانهم يدركون أخطائهم ويعترفون بها. وأضاف أنه يعرف قيمة نفسه وقيمة قدراته لكنه بعيد كل البعد عن الكبرياء.
وتابع “حداد” أنه استطاع اليوم أن يكوّن رؤية خاصة به، مشيرا الى انه عندما يقوم بالدور يعرف أين أخطأ بنفس اللحظة ولكن أحيانا لا يستطيع أن يطلب الاعادة فليس لديه الحق أن يقرر توقيف التصوير فورا لاعادة المشهد لان القرار يعود الى المخرج وحده. فمشكلة العمل التلفزيوني أنه في العديد من الاحيان لا يمكن الاعادة فليس هناك تمرينات قبل التصوير مثل المسرح. ولفت الى أن التلفزيون ليس مكان ليتعلم فيه الاشخاص وهذه مشكلة أغلبية الممثلين الجدد الذي يبدأون العمل في التلفزيون حيث يصبح الممثل مشهورا ومعروفا ولكن بنفس الوقت يقف في مكانه ولا يتقدم لذا عليه أن يتعلم ويمارس ما تعلمه في التلفزيون.
وأوضح “حداد” أنه عندما يقارن الشخصية التي يلعبها بشخصيته الحقيقية عليه أن يبحث على نقاط الاختلاف بينهما. .
وعلى مستوى العالم العربي في الدراما، رأى حداد أنه لدينا ممثلين مميزين وسباقين في هذا المجال ولكن مشكلتنا عدم معرفة تطبيق ادارة العمل،
واعتبر رودني أن مشاهد المسرح له الحق أن يعلق كما يريد في حال لم تعجبه المسرحية لكونها تسرق من وقته ساعة ونصف تقريبا. وأشار الى أنه في حال دخل لمشاهدة مسرحية ما، لا يخرج منها لباقة لكونه لديه حق التعبير عن رأيه فيما بعد، واذا لم يعجبه العمل يحاول ان يوصل رأيه للمخرج بلباقة لكونه بذل مجهودا في عمله.
وبالنسبة للعمل الجديد “أميليا” الذي يلعب بطولته لاول مرة الى جانب الممثلة نادين الراسي والذي هو من توقيع المخرج سمير حبشة، صرح رودني أنه تعرف على نادين في ظرف سابق وكان من المفترض أن يجمعهما عملا ولكن لم يتم، مشيرا الى انها هي التي طلبت منه أن يشارك معها في هذا العمل، فكانت التجربة مسلية وبرأيه أنه لا شك بنجاح المسلسل بوجود نادين الراسي والمخرج سمير حبشي.