تغطية خاصة- الفنانة السورية ميريام عطالله تؤيّد النظام ومسيرة الرئيس بشّار الاسد وعلاقتها بالمسؤول اللبناني بين الغرام والوهم
حلت الفنانة السورية ميريام عطالله ضيقة على برنامج “حديث البلد” الذي يعرض مساء كل أحد على شاشة (أم تي في) اللبنانية مع الاعلامية منى أبو حمزة.
بداية ذكرت ميريام أن في رصيدها عشرات المسلسلات العربية من بينها “نرجس”، “صبايا “3، “في حضرة الغياب” وعدد من الاغنيات الخاصة بالاضافة لجوائز عديدة حصلت عليها عن فئة أفضل مطربة صاعدة.
ومنذ عام 2006 بدأت تحيي بشكل شبه سنوي حفلات في نيجيريا، معتبرة انها عندما تذهب الى هناك تشعر وكأنها في احدى شوارع لبنان وبوجود الجالية اللبنانية لم ينتبها أي شعور بالغربة.
وأعلنت ميريام أن لديها اليوم ألبوما كاملا يضمّ تسع أغنيات وهو جاهز منذ سنتين ولكنه لم يصدر بعد، كاشفة عن كلمات أغنية منه وهي للشاعر أحمد ماضي وألحان مهند مشلّح تقول في مطلعها: “برغم انك بعيد عني وبعدك عني حيطول/ بحسّ انك قريب مني وحبك أقوى من الاول/ حبّك عايش زي زمان ولكن يمكن أكثر برضو كمان/ يعني مثلا كل مكان رحناه مع بعضنا لسا برحلو كأني معاك/ يبقى ازاي حقدرد أنساك/ أيوه أنا عايشة على ذكراك لو انت مش هنا.”
وبالنسبة للأحداث السورية صرّحت ميريام أنها قد سجلت في بداية الثورة موقفا مؤيداً للنظام، ولكن اليوم هي حائرة ولا تستطيع ان تأخذ موقفاً جدّياً حيال ما يجري. وأوضحت أنها في البداية كانت ترغب بمسيرة محبّة تؤدي الى الاصلاح، وهي ضد الظلم والعنف كما انها لم تكن تعتقد ان الثورة ستؤدي الى نتيجة.
فهي كانت سعيدة بالامان الموجود في سوريا مشيرة الى ان الحريات السياسية في لبنان لم تصنع دولة قوية. وأضافت أنها مع مسيرة الرئيس السوري بشار الاسد التي تدعو للاصلاح.
وكشفت ميريام انها على علاقة جدّية بشاب لبناني ولكنها في بعض الاحيان تشعر انها بقمة الغرام وأحيانا تشعر نفسها وكأنها بعلاقة وهمية، موضحة أنه رجل مسؤول وهي فنانة، لذا حياتهما تحتاج للتركيز وهو يقضي أغلب أوقاته في العمل لذا يحتاج للدعم وأيضا الفن يحتاج لصفاء ولرعاية.
وأخيرا صرّحت أنها قد تقبل بتمثيل فيلما من دون مقابل مادي، وتقبل أن تتزوج من شخص من دين مختلف ولكن يجب ان يكون مثقفا وواعيا، كما انها لا تقبل ان تؤدي دوراً يتطلب تعرّياً.