بعد 12 عاما…حفظ التحقيق في قضية مقتل سعاد حسني
قرر المستشار محمود علاء الدين قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، حفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من جنجاه عبدالمنعم حافظ ” شقيقة ” الفنانة الراحلة السندريلا سعاد حسنى ضد صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، وحبيب إبراهيم العادلي، ورأفت بدران والممثلة نادية يسرى فضل، والذي اتهمهم فيه جنجاه بقتل شقيقتها السندريلا وذلك بعد استمرار التحقيقات لاكثر من عام انتهى فيها قاضي الى خلاصة الى ان اقوال شهود الاثبات جاءت اجتهادية واستنتاجات شخصية لقائليها في سبيل الحدث والتخمين لرفضهم فكرة إقدام الفنانة على الانتحار.
وأنتهى القاضي إلى أن أقوال الشهود لم ترتقِ الى مرتبة الشهادة المعتمدة قانونياً والتي تفتقر الى الدليل والقرينة ولم تسفر عن وجود دليل.
وكانت “جنجاه” قد ادعت لدى القاضي ان شقيقتها سافرت عام 1997 الى بريطانيا للعالج على نفقة الدولة الا انها فوجئت بوقف رئيس الوزراء علاجها على نفقة الدولة، فقررت حينها كتابة مذكراتها وتناولت فيها عدد من الشخصيات كانت تحتل مواقع السلطة والقرار في مصر بينهم صفوت الشريف وعندما علم “الشريف” بهذه المذكرات اتفق مع حبيب العدلي وناديا يسري على قتل السندريلا لمنعها من نشر هذه المذكرات وبالتالي الحصول على الشرائط المسجلة بصوتها والتي تروي فيها سيرة حياتها .