تغطية خاصة – فارس كرم اعترف انه انفق ثروته وكشف سبب خلافه مع سمير صفير… ولهذه الاسباب عائلته منزعجة

صرح الفنان فارس كرم أنه مقلّ باطلالاته الاعلامية لانه يحب أن يطلّ على الناس من خلال أعماله فهو يخاف من صراحته لأنه من النوع الذي لا يساير ولا يندم على كلمة قالها. واعتبر أنه اذا اتُهم بالتهور فهذه طبيعته والناس قد أحبته بهذه الشخصية مضيفا أنه لا يتأثر بكلام الاخرين.

وتابع فارس أنه لا يحلم كثيراً وفي البداية كان حلمه أن يصبح محبوباً أكثر من أن يكون مشهوراً وقد وصل الى تحقيق هذا الحلم الا أنه وعندما تحقق حلمه أصبح الأمر وكأنه لا يعنيه فهو لا زال طفلاً متواضعاً صاحب مبدأ مبدياً انزعاجه من “العجقة” على الساحة الفنية مؤخراً.

وكشف فارس أنه واجه صعوبات كثيرة في مسيرته حتى أنه حورب من الكثيرين حتى من بعض الزملاء ولا زالت هذه الحرب قائمة لغاية الآن، مضيفا أنه هو الذي بدأ باللون الجريء وقد تعرض للكثير من النقد واللوم، مشيراً الى ان الكثيرين ممن رفضوا لونه عمدوا الى تقليده فيما بعد وهذا دليل على أنهم لم يكونوا على حق وخير ردّ على من جابهه وهاجمه هو أنه قد حقق نجاحاً كبيراً ووصل الى أهم المسارح في العالم برأيه ان أسلوبه هو السهل الممتنع وليس “الفولغير” كما يحلو للبعض وصفه ولكن ببساطة هو اللون المحبوب المطلوب البسيط والعفوي مضيفاً أن شخصيته لا تتماشى مع القصائد أو الاغنيات الجدية. وأشار الى أن مقياس النجاح هو الجمهور معتبراُ أن الصحافة ليست دائماً على حق لذلك هو يفضل عدم اجراء اللقاءات الصحافية.

واعترف فارس أنه يشعر بأنه فاشل في الكليب فهو يحب أن يصل الى الناس من خلال الاغنية، وأوضح أنه وشركة روتانا على وفاق تام ولا مشكلة أبداً بينهما بل يعتبر نفسه مقصّراً معها اذ أنه ولليوم لديه فقط خمس البومات بينما غيره يمتلك 18 وحتى 25 البوماً، وأوضح أن ألبومه الجديد يضمّ 11 أغنية برأيه هي من أجمل ما غنّى، كما تمنى ان تساعده الظروف لتسويق هذا الالبوم وهو يضم أغاني شعبية.

وكشف فارس أن كل من يعمل عملاً فنياً جيداً هو ينافسه موضحاً انه ركز على لون واحد بينما عمد غيره من الفنانين الى التنويع، وأشار الى أن من يعتبر أن اللون الشعبي لا يستمر فهو مخطىء فالاغنية الناجحة تبقى ناجحة واعطى مثالا اغنية “التنورة” التي اطلقها من 8 سنوات ولا تزال مطلوبة من الناس وبقوة، كذلك تساءل من منا لا يعرف ويحب أغنية “تك تك تك يا ام سليمان” للسيدة فيروز؟.

وذكر فارس أن هناك أغاني مفصلية في مسيرته واعتبر أن الناس قد ملّت من التكلف فهي تحب البساطة وقد أبدى استغرابه كيف أن بعض الفنانين يطل على الجمهور وهو متشنج فالمطلوب أن يكون الفنان مرتاحاً وعلى طبيعته. وهنا أعرب عن تأثره بالظروف الصحية التي مرّ بها حيث تعلم أن التصفيق و”الهوبرة” لا تدوم ولا يبقى الا العمل الجيد معتبراً أن الشهرة نعمة وهي لا تهمه بقدر محبة الناس له، فمن الممكن أن يحقق أي فنان شهرة ما من خلال فيلم مثلا أو أن امرأة تشتهر من خلال عرض مفاتنها الا أن هذا لا يعني أنهم قد حصلوا على محبة الناس. وأضاف أنه راضٍ تمام الرضى عن ما وصل اليه حتى اليوم.

وأضاف أنه يهتم كثيرا بفنه فهو دقيق للغاية في اختيار أعماله بينما في الحياة اليومية فهو يعيش كل يوم بيومه قد يخطىء وقد يصيب ولكن هذه هي طبيعته . وكشف أنه أصبح أكثر حساسية منذ سنتين تقريباً وقد يعود السبب الى الوضع العام حيث بدأ يغضب ويفش خلقه بمن حوله.

أما عن جزين مسقط رأسه، فأعرب فارس عن محبته وحنينه الدائم لهذه البلدة حيث تربى وهو يرى أن من واجبه رفع اسمها عاليا وهو دائما يذهب اليها حيث الحياة هناك على طبيعتها، وهو بحاجة دائما الى ان يعوّض عن الكثير مع أهله معترفا أنه نشأ في بيئة متواضعة. وقد وصف والده بانه صديقه واعتبر أن أكثر ما يزعج أهله منه هو أنه لم يتزوج حتى اليوم ورجح أن يكون السبب أنه قد ملّ من أن يكون “نسونجي” فقد مرّ عليه الكثير وعرف أكثر مما يجب أن يعرف حتى أصبح الامر لا يعنيه اليوم مضيفا أن عقله صعب وحتى متحجر في موضوع الزواج فهو اذا أحب يمتلك من يحب وبنظره المرأة يجب ان تكون ربة منزل لكي تدلل زوجها ويدللها.

أما عن الوسط الفني رأى فارس أن هناك اختلافاً في وجهات النظر مع زملائه فأحيانا كلمة تؤدي الى مشكلة مع العلم أنه ليس على عداوة مع أحد ولكن في نفس الوقت ليس على صداقة مع أحد مضيفا أن في يومنا هذا قد نعيش عمرا كاملا ولا نحظى بصديق خاصة في الوسط الفني.

وصرح أنه يتابع كل ما يحدث على الساحة الفنية ويسمع كل جديد وخاصة الفنان جورج وسوف كاشفا أن أجمل ما سمعه في الفترة الاخيرة أغنيبة “على ما يبدو” للفنانة جوليا بطرس وأغنية “ياضلي يا روحي” للفنان وائل كفوري. وأضاف أن أكثر ما يستفزه في الوسط الفني اليوم هو ما يعرف بالفانز أو كما يسميها “العصابات” فكل فنان أو فنانة يدّعي ويتباهى بأن لديه 3 أو 4 مليون من الفانز وعندما يقيم حفلة لا يحضرها الا 30 شخصا!!! فكيف يفسر ذلك؟ مشيراً الى أنه قد انضم الى تويتر مؤخراً لانه يعتبر ذلك من واجباته ليتواصل مع معجبيه.

وأكد فارس ان مقياس النجاح هو الحفلات الناجحة كاشفا ان الحفلة التي أقامها لمناسبة عيد العشاق في منطقة الشمال سجلت 1300 شخصاً، وأضاف أن الوضع الاقتصادي والامني اليوم لا يسمح بدسّ النبض من خلال الحضور.

وأعلن فارس ان هناك أصواتا كثيرة رائعة في يومنا هذا ولكنها بحاجة الى الكثير لتكون نجوماً فالنجومية صعبة وأصعب من قبل حيث كانت محطة واحدة أما اليوم عدة محطات وعدة برامج هواة ومطربين اكثر من الجمهور، وكل الشباب المتخرجين من برامج الهواة ينتهون بالفشل مع نهاية البرنامج. وعن الزملاء في لجان التحكيم في هذه البرامج اعتبر فارس انهم نجوم ولهم جمهورهم ومنهم من يستحق أن يعطي رأيهم ومنهم لا يستحق.

وصرح انه الوحيد الذي غنى باللهحة اللبنانية فقط وفي نفس الوقت أقام الحفلات في مصر والخليج حتى أكثر من الفنانين الذين غنوا باللهجة المصرية والخليجية مضيفا الى ان اهم نجوم العرب اليوم هم لبنانيون. واعتبر كرم أن الموسيقار ملحم بركات آخر العمالقة ويحق له أن يبدي رأيه كيف ما شاء. وعن الخلاف بين ملحم والسوبر ستار راغب علامة رأى فارس ان السبب هو تعصب ملحم للاغنية اللبنانية وذلك من شدة محبته للفن اللبناني ومن جهة ثانية فان راغب على حق حيث ان الاغنية الحلوة تصل اينما كان. وأضاف أنه لم يغنِ بغير اللبناني لانه لم يتوفق بعد باغنية غير لبنانية تشبهه.

ولفت فارس الى انه يتأنى كثيرا في اختيار مواضيع أغانيه خاصة بعدما عجقت على الساحة الفنية اذ أنه بين ثقل الدم والهضامة شعرة والبعض، والمصيبة أننا اذا انتقدنا فناناً ما “يفلت علينا معحبيه”. وكشف أن أغنيته الجديدة “العاصمة” هي ذات موضوع جميل وهي من أجمل ما أغنى فموضوعها يتمحور حول بحثه عن وطن ولم يعثر عليه الا في قلبه.

وأشار فارس الى انه حين تعرض لنكسة صحية فوجىء بان الكثير من الفنانين كانوا الى جانبه وأحس بالخجل لانه لا يقوم بواجباته معهم وبنفس الوقت هناك البعض لم يسأل وهذا أمر عادي بالنسبة له .

وعن خلافه مع الملحن سمير صفير اعتبر فارس ان السبب انه لم يأخذ منه أغنية لان ما قدمه له لم يعجبه بينما قدم له الاخرون العديد من الاغاني الجميلة مضيفا انه يفرح لنجاح الاخرين مردداً هذا القول: “اذا لم تكن صاحبي ليس بالضرورة ان تكون عدوي” وأضاف انه اذا أخذ اليوم اغنية من سمير صفير يصبح بالنسبة له عبدالحليم حافظ. وكشف ان السبب الرئيسي انه لم يسافر معه الى أميركا حينها قال عنه سمير انه “تجليطة كبيرة” ولم يهتم فارس للامر اذ ان فيروز لم تسلم منه معتبرا نفسه “رجل كرسي” امام فيروز وغيرها من الكبار، مضيفا هل يُعقل ان كل من ضرب له لحن او اغنية يبدأ بالتهجم على الكبار؟

وكشف فارس انه قد ارتكب الكثير من الاخطاء في حياته مثلا كاجراء مقابلة او اغنية او كليب الا ان منها ما ترك اثاراً ايجابية ومنها ترك اثاراً سلبية. وأضاف انه يخطىء كل يوم بحق نفسه رافضا كل الالقاب معتبرا نفسه فارس كرم فقط. وأضاف أنه لا يعتب على أحد بل هو يفعل ما يريحه ولو انزعج الاخرون ولكن بالطبع ضمن حدود الاخلاق.

وعن والدته اعتبرها فارس انها هي الدنيا كلها بالنسبة له وليس من كلمة تختصرها، أما عن المخرج سيمون أسمر أكد انه صاحب بصمة في مسيرته ومسيرة العديد من زملائه، أما عن جورج وسوف فاعتبر فارس انه لا يتكرر. وعن فارس اسكندر وسليم سلامة الذين شكلوا معه “تريو” ناجح وقدموا العديد من الاغاني الرائعة ثم حدثت هناك بعض الخلافات مضيفا انه لا يركض وراء اسم ولكن وراء عمل جميل وهنا أوضح ان ياسر جلال قد عمل له اغنية “الغربة” وهي من اجمل اغانيه كذلك أعطاه الفنان وسام الامير أغنية “تنبك معسل” كما قدم له الملحن سليم سلامة “التنورة”.

واوضح فارس انه جنى ثروة كبيرة الا انه صرفها كلها على الفن وعلى امتمنيا لو انه لم يصرفها، وفي نفس الوقت معتبرا نفسه لم يتعلم فلو عادت به الايام لتصرف بنفس الطريقة.

وأخيرا توجه فارس الى الله معتبرا انه لو أُعطي فرصة الحكم لمدة ثلاثة ايام لأظهر الصادق من الكاذب كاشفا انه لن يشارك في الانتخابات المقبلة فقد انتخب سابقا وندم اذ لا أحد يستأهل ان يصوت له وهو بالتالي ليس محسوبا على احد.

نذكر أن هذه المقابلة جاءت ضمن حديث أجرته الصحافية والاذاعية نسرين ظواهرة ضمن برنامج “مثل الحلم” الذي يعرض كل يوم أحد عبر أثير اذاعة صوت لبنان.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com