تغطية خاصة – ماجدة الرومي مع مارسيل غانم: فرح السماء على الارض

رغم اطلالاتها الخجولة عبر وسائل الاعلام، أطلت السيدة ماجدة الرومي ضمن برنامج “كلام الناس” الذي يعرض مساء كل خميس على شاشة أل بي سي مع الاعلامي مارسيل غانم الذي يثبت مرة جديدة انه ملك الحوارات “الثقيلة” ذات الوزن والقيمة. وفي حضرة الماجدة تشعّ عينا مارسيل فتكتشف فيه انساناً يضج بكل صفات الانسانية فيحاور بخفر ورقي وطيبة ، يعرّج في حواره على كل المواضيع الانسانية القيمة ويسلط الضوء على أدّق التفاصيل التي تخترق وجدان المشاهد الذي كان الرابح الاكبر بالامس ، فدائماً بين الماجدة ومارسيل “شرقطة” حوارية استثنائية وومضة ابداع تفوق كل تصوّر .

بداية صرحت الماجدة أن التكريم الاخير الذي حصلت عليه من دولة فرنسا هو وسام الفنون والاداب من رتبة ضابط هو شرف كبير وتقدير عظيم لها، لافتة الى انها تلقت هذا التقدير بفخر واعتزاز وتأثر لانها لم تكن تتوقعه، مشيرة الى أن الرسالة التي تلقت فيها هذا البلاغ بقي يومين في مكتبها وبعدها تفاجأت عند قراءته معربة عن سعادتها بالحصول عليه لكونها تتكرم لاول مرة من قبل دولة اجنبية، واعتبرت ان هذا يشعرها أنها تسير على الطريق السليم والذي يشكل رغم صعوبته دافع ليتبعه الاخرين لان في السنوات الاخيرة أصبحت الناس التي تغني تأخذ الاتجاه التجاري معتبرة أن هذا حقهم ولكن هناك طريق آخر أطول ويحتاج لوقت، فبرأيها أنه يجب على الفنان ألا يكتفي بالقليل ويضع الاولوية للرسالة.

وعن كلامها عن موضوع المقاومة الفرنسية خلال الخطاب الذي القته خلال التكريم أشارت الماجدة أنها متأثرة بالمقاومة الفرنسية فكل عظمتها وانجازاتها وضعت بتصرف مجد فرنسا. وأشارت الى وجود أوجه الشبه بين المقاومتين الفرنسية واللبنانية، وتمنت أن توضهع هذه الانجازات بتصرف مشروع قيام دولة حقيقية في لبنان، كما سبق وقال السيد حسن نصرالله، مشيرة الى أنها ليست ضليعة في السياسة ولكن هناك بعض الامور التي تغيظها فلا تستطيع أن تلتزم الصمت. واكدت الماجدة أنها معنية بالمقاومة اللبنانية لانها معنية بكل جزء من لبنان وكانت تتمنى من أعماق قلبها أن تسمى هذه المقاومة “المقاومة اللبنانية” فصحيح أنها اسلامية مع تقديرها العظيم لها ولكن برأيها أننا جميعا معنيين بها فالجنوب للجميع. وأضافت أنه يجب أن يتحد الجيش اللبناني وسلاح المقاومة معا تحت راية الدولة الحرة المستقلة فهي من الاشخاص التي تؤيد فكرة تأسيس مشروع دولة. وتمنت أن تكون قضايانا بحجم الوطن بعيداً عن الطوائف والاحزاب من اجل تأسيس دولة لأننا يجب أن نبدأ من مكان معين بوضع كل نجاحاتنا وانجازاتنا وانتصاراتنا بخدمة فخامة رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور وبخدمة دولة رئيس الحكومة وبخدمة رئيس مجلس النواب وقائد الجيش وكل من يمثل لبنان.

وأضافت الماجدة أنها بحاجة لرئيس البلاد لتشعر أنها منتمية لدولة حقيقية لها رئيس له كيانه وتقديره واحترامه مشيرة الى أننا نحتاج للكبار في بلدنا. ويجب أن يضع كل شخص ما قدره الله عليه بخدمة قيام دولة حقيقية في لبنان. ولفتت هنا أن أغنيتها “سيدي الرئيس” (وهي من كلمات هنري زغيب والصحافي حبيب يونس ومن ألحان الدكتور جمال سلامة) كتبت في زمن الرئيس الراحل الياس الهراوي ولكن هذه الاغنية تهديها للرئيس الحالي العماد ميشال سليمان قائلة له أننا في خدمة لبنان الذي نحلم به ولبنان الذي تعذبنا لنراه كما تمنينا يليق بالشهداء الذين سقطوا ويليق بعذاباتنا وبكل ما مرّ علينا منذ سنة 1975 حتى اليوم. وتوجهت من خلال هذه الاغنية للناس المؤمنين بلبنان وللفنانين وللمثقفين ولطلاب الجامعات ولكل الناس الذين يؤمنون بأننا نستطيع تأسيس وطن حقيقي وأن نكون صوت يجمع في الاماكن التي تفرّقها السياسة.

وأضافت أنها لا تحب ان تكون وزيرة للثقافة لانها في لبنان لا تحسد من يتبوأ المناصب لاننا في زمن جدا صعب وهناك مسؤوليات كبيرة والسياسيون مؤتمنون على قضايا الشعب، واتابعت نحن بلد نعاني من ظروف صعبة وضربات متتالية فالواقع أصبح هشا لافتة الى انها لا تبرئ أي أحد من تحمل مسؤولية ما يحدث في لبنان، فاللعبة تتخطى اللبنانيين فقد دخلت علينا لعبة الامم الجهنمية التي تسعى الى تفتيت الشرق لان هناك عدوا لا يعيش الا اذا كنا مفتتين وهو “اسرائيل” موضحة أن الاسرائليين يعتبرون أن دولتهم ممتدة من نهر النيل الى نهر الفرات ولديها تمام القناعة أننا نتعامل مع عدو يعتبر أن كل شعوب العالم خلقت لتخدمه وعبّرت عن المها من هذا الموضوع.

وبالنسبة للربيع العربي أوضحت الماجدة أنها تحترم ارادة الشعوب بتقرير مصيرها معتبرة أن هذا الموضوع دخلت عليه لعبة الامم الجهنمية، ولو تركت الناس على طبيعتها لكانت 90% من هذه الانقسامات لم تكن موجودة فهناك أشخاصا تدخل على الخط وتعيش على تفتيتنا. واعتبرت أنها لا تسمي هذه الثورات ربيع لاننا ما زلنا في مرحلة الشتاء العاصف ولكن وعده ربيع لانه يحتاج الى وقت ليثمر.

وعن تكريم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي لهااعتبرت أن تونس تطل على الدنيا من واجهة ثقافية فنية حضارية انسانية بمنتهى الغناء والاهمية ومن صعب جدا ادخالها في الظلّ، فتونس قامت بخطوات جبارة معتبرة أن الشعب التونسي مارد خرج من القمقم لا يستطيع احد اعادته الى الوراء، ولكن دخلت لعبة الامم على الاوضاع التونسية، وأضافت أنه مهما حصل سيبقى الشعب التونسي فنان ومثقف يشتري بطاقة المسرح قبل أن يشتري رغيف الخبز وأشارت الى أن الوسام الذي حصلت عليه من الرئيس التونسي زين الدين العابدين هو من الشعب التونسي لافتة الى انها كان عليها احترامه طول الوقت كونه رئيساً لتونس، مستذكرة أول مرة غنت فيها كانت في تونس سنة 1980.

وعن مصر اعتبرت أن هناك اسلاميين متطرفين لا ينسجمون مع الفن وانفتاحه على الدنيا، وأضافت ان مصر مدينة خلقت لتغني وتسهر وتعيش ولتبدع وتوزع فرح وثقافة على البلاد فمن الصعب اطفاء نور مصر مشيرة الى ان هناك تغيير في مسار اتجاه مصر، ومهما حصل لن يستطعون تغيير مصيرها.

كما اعتبرت أن العراق دفع نصف مليون قتيل بسبب اللعبة الجهنمية وخطأ ارتُكب من قبل الادارة الاميركية متسائلة “من يتحمل المسؤولية؟” فهذا البلد قد انتهكت حرماته وتهجر أهله وسرقت ثرواته.

وعن سوريا، صرحت أنها لا تتمنى أن تصبح سوريا نسخة ثانية عن بغداد او لبنان فمن الصعب أن ترى الموت المجاني، وأكدت أنها لا تخاف من وجود اللاجئين السوريين في لبنان لان وضعهم ليس مؤلما مثل وضع الفلسطينيين الذين اسقبلناهم في لبنان. وعلى الرغم من كل ماخذها على الاخطاء التي ارتكبت من السوريين بحق لبنان لا تستطيع ان ترى طفلا يموت من البرد من دون ان تتصرف فهذا أمرا مرفوضا موضحة أن الشعب لا علاقة له بلعبة السياسة.

وعن حادثة الاشرفية التي اودت بحياة اللواء وسام الحسن قالت الماجدة ان هذا الموضوع كان اهانة كبيرة لجميع اللبنانيين وما يهينها سقوط الناس بكل بساطة. فالشهداء لهم قيمة كبيرة وهي تصلي من أجل ارواحهم ليأتي يوما ونؤسس دولة في لبنان لها سيادتها وهيبتها وجيشها فوق كل اعتبار. فمبدأ موت الناس المجاني مرفوض، فاللبناني ملّ من الجو المتوتر والعنف ودعت الفنانين أن يكونوا صوتا يجمع في الاماكن التي تفرق فيها السياسة وأن نتعامل مع قضايانا بحجم وطن وليس بحجم الاحزاب والطوائف لاننا نستحق اليوم أن نعيش ضمن وطن حقيقي.

وعن تأجيل محاكمة من قتل الرئيس الحريري ورفاقه، صرحت أن هذا الموضوع لا يشغل تفكيرها مع أنه يؤلمها ولكنها تعتقد أن الشهداء لا يستطيعون أن يناموا بسلام الا اذا بنيت دولة حقيقية بدمائهم.

وأعربت الماجدة عن حزنها الشديد تجاه حادثة منطقة عرسال، معتبرة أنه ممنوع المس بالجيش اللبناني لأن هذا يعني سقوط هيبة الدولة.

وأضافت أنها تخاف من التطرف الذي يدخل الى جميع الدول العربية لان كل تطرف أعمى يؤدي الى سفك الدماء والى الخراب والدمار. وأشارت الى أنها ستصرخ بأعلى صوتها أمام هذا التطرف وتنادي المثقفين والفنانين وطلاب الجامعات والناس التي تؤمن بالاعتدال بأن يكونوا صوت الخير والحوار والدعوة للقاء ونبذ العنف. مشيرة الى أنها تتقصد اليوم اعلان انطلاقها من حركة اللاتطرف ودعت الناس الى مشاركتها فيها.

وتابعت الماجدة أنها عندما سمعت بقانون اللقاء الاتوذوكسي كانت سعيدة معتبرة أن اللبنانيين اتفقوا على حل ولكنها اكتشفت فيما بعد أن هذا الموضوع له نقاط حساسة وما يسعدها فيه أن المسيحيين يستعيدوا تمثيله. فأكدت أن هذا القانون اذا كان سيسبب انقسام بالشارع اللبناني تمنت أن يعاد النظر فيه بشكل استبعاد النقاط الحساسة فيه لكي لا تحدث نعرات طائفية نحن بغنى عنها. وأشارت الى أن اللبنانيين هم مجموعة أخوة في بيت وقدرهم العيش بسلام. وأعلنت أنها عندما غنت أغنية “عم بحلمك” وحتى لاخر يوم ستغني فيه أنها مع سيادة لبنان وحريته واستقلاله. وأكدت أنها لن تترشح على الانتخابات النيابية لان وجعها انساني ووطني مشيرة الى أن من يعمل في مجال السياسة يأخذ مناصب دقيقة وصعبة جدا فيجب أن يكون قادر على تحقيق سعادة الناس كما عليه أن يكون ضليعا في السياسة ليحدث الفرق عند الناس.

وعن موعد اعتلاءها مسرح بعلبك، قالت عندما يشاء الله، مؤكدة انها تحلم بعمل يليق بحلمها الكبير ويليق ببعلبك، فهي قد حضرت هذا العمل ولكنه لم يكن مناسبا لهم.

وعن الزواج المدني، أعلنت الماجدة تأيدها لهذا القانون معتبرة أن لا اكراه في الدين فهذه حرية شخصية موضحة أنها مع الزواج الديني ولكنها تحترم من يرغب بالزواج مدنيا.

واعربت الماجدة عن سعادتها بزيارة سيدة “لورد” لان هناك روح موجودة في هذا المكان طاغية، فهذا المكان يمنحها الاحساس بالسلام وبوجود الله الى جانبها ففي زيارتها الاخيرة جلست مع السيدة العذراء، كما أنها تعلم أن العذراء تحبها من خلال كل ما يحدث معها في حياتها. وأضافت أن في طبيعتها لديها ميول صوفية. وهي مؤمنة بمبدأ الخير في الحياة وهي مبهورة بالنفوس الكبيرة مثل “الاخت ايمانويال”، “الام تيريزا” غاندي، جان بول الثاني والعديد من النساك الذين أعطوها مثال أمامها لتتبعه وهؤلاء بالنسبة لها مثلها الاعلى فلم تشعر أبدا بالغيرة من اي فنان أو أنها في حالة منافسة معه فهي تغني وتحب أن تؤدي الاعمال الجميلة. ولكنها تغار من هؤلاء النفوس الكبيرة فهي تشعر دائما أنها لو لم تعيش من صوتها لكانت شاركت صوتها كل فقراء لبنان والارض. وأوضحت أنه لديها منحى التصوف ولكنها ليست متصوفة فهي تصلي مثل الجميع مشيرة الى أن لديها أعمال أخرى وصوت مسؤولة عنه. وصرحت ماجدة أنها تحب أن يذكرها التاريخ بأنها شهدت للانسان الذي سكن بداخلها، فهي مؤمنة بالخير والقيم، كما تشعر أننا جميعنا ذبيحة تشفي شر الشياطين لذا علينا أن نشهد للخير مشيرة الى أنها تريد أن تحقق رسالة على الارض وتكون صوت جامع بلبنان. وأشارت الى أنها انضمت مؤخرا الى جمعية mission de vie الذين يساعدون الناس وذكرت أنها متعاونة معهم منذ سنوات حيث تقدم لهم الصوت في أعياد الميلاد وهم بدورهم يهتمون بالفقراء.

وعند غنائها لاغنيتها “نبع المحبة” صرحت الماجدة أنها تشعر بأن لبنان طفل في قلبها تريد أن تخبره عن مدى حبها له مشيرة الى أن الاستاذ احسان المنذر أبدع في اللحن.

وأشارت أن ليس لديها حفلات في الجزائر في الوقت الحالي.

وأضافت أن اخر ألبوماً لها أخد وقتا للتحضير بالتعاون مع شقيقها عوض الرومي والموسيقي جان ماري رياشي فقالت مبتسمة “أنا أقول أنهم عذبوني وهما يقولان أني لست سهلة”.

وأوضحت أن الالبوم الاخير لم يكلف 850 ألف دولاء كما قيل، مشيرة الى وجود مجموعة اغنيات توزعت على اكثر من البوم فهي تؤمن بالرسالة وهي الوحيدة التي تعني لها اليوم. وتمنت أن تكون رسالة سلام في لبنان وفي الشرق كله.

واعتبرت أن المهرجانات اللبنانية يجب أن تحظى بدعم للفنان الملتزم بلبنان والفرقة في الكونسرفاتوار يجب أن توضع بتصرف الفنانين اللبنانيين الملتزمين ليستطيعوا تحقيق خطوة الى الامام مؤكدة أنها ستغني على البيانو وحتى من دونه.

وعن الحب في حياة ماجدة، أشارت الى أن الانسان لم يولد ليعيش بمفرده في هذه الحياة فهو حق للجميع وعندما لم يحدث يكون هذا ليس قدرها مشيرة الى أن لديها أمور أخرى تملي عليها حياتها.

وذكرت الماجدة أن الحفلة التي أحيتها في البترون أبدع فيها المخرج طوني قهوجي الذي كان مندفعا جدا معتبرة أنه لو كان سيغني بنفسه لما كان اهتم بالمسرح بهذه الطريقة مضيفة أنها تحمل له تقديرا عظيما على وقفته الى جانبها لكونه بذل كل جهده لتطل الماجدة بأحلى وأبهى صورة.

وأشارت الى وجود قصيدة من الممكن أن ترجمها باغنية وهي للشاعر الأردني حيدر محمود فهذه القصيدة قد كتبت منذ 18 سنة، حيث تقول كلماتها:

“تتوحد الدنيا وننفصل ونقل نحن وتكثر الدول وتصير كل لغاتها لغة وعلى حروف الجر نقتتل… هل ظل للمستعمرين يد فيما يح بنا وقد رحلوا؟ أم أنها يدنا التي فعلت في حالنا أضعاف ما فعلوا؟ تتوحد الدنيا على هدف وتضيع من أهداف في أهدافنا السبل ويصير اخرنا كأولنا ويصر أولنا الذي يصل… فلمن اذا تصغي مسامعنا والكل يعلن أنه البطل”.

وأخيرا اختصرت رسالتها ببعض الكلمات قائلة: لبنان عم بحلمك، سعيد عقل، الياس الرحباني، عملهم يختصر ما تفكر في لبنان، فلبنان أمانة بين أيدينا لا نستطيع أن نخلصه الا عندما نتعامل مع القضية اللبنانية على حجم الوطن بعيدا عن الاحزاب والطوائف. وقالت للبنانيين أنهم في قلبها كما دعتهم لمساعدتها بالقيام برسالة سلام لان لبنان بحاجة لنا.

ونذكر أنه عرض عدة تقارير خلال الحلقة كان من بينهم تكريم الماجدة من دولة فرنسا في قصر الصنوبر، ومختارات من تكريمات الماجدة من عهد الرئيس الياس الهراوي وصولا الى الرئيس العماد ميشال سليمان، كما عرض فيديو عن شهادة عائلتها والمخرجة نادين لبكي بها حيث صرحت نادين أنها لا تستطيع الوصول اليها فصوتها وأغانيها وحضورها موجودين ضمن هالة كبيرة، كما هنأتها والدتها ماري من كل قلبها وقالت أن والدها لو كان حيا لكان اعتبرها تكملة له، وصرحت أختها أنها كانت منتظرة لان تصل ماجدة الى ما هي عليه اليوم كما تفتخر بها، وصرحت ابنتيها أنهما لا تريان بماجدة الا صورة الام التي ترعاهما.

ونذكر أن السوبر ستار راغب علامة أعلن انضمامه لحركة “الا تطرف” معتبرا أن التطرف خرابا لجميع اللبنانيين.

ومن بين المداخلات التي تلقتها ماجدة ضمن الحلقة عبر تويتر كانت مداخلة رئيسة تحرير موقع بصراحة الزميلة باتريسيا هاشم، بالاضافة الى مداخلة الصحافية هلا المر، ووزير الداخلية السابق زياد بارود، بالاضافة للعديد من الصحافيين وعدد من أهل الفن.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com