راي خاص- حلقة الحبّ الخاصة مع مالك مكتبي تخطت في بعض فقراتها الاحمر بالخط العريض
صحيح أن الحب لا يعرف شاب ولا مسنّ، لا رجل ولا أنثى يأتي فجأة أو مع الوقت، يطرق باب القلوب من دون استئذان، هو الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان، يسحر العيون ويسكن القلب ويمتلك الوجدان، انه الحب هذه الكلمة التي يعجز الانسان عن التعبير للشريك فهو احساس لا يوصف، يضفي جمالا على روح الانسان ويمنحه ثقة بالنفس اكبر.
وكل ذلك تٌرجم في حلقة مميزة من برنامج “أحمر بالخط العريض” الذي يعرض مساء كل أربعاء على شاشة lbci مع الاعلامي مالك مكتبي الذي استضاف ثنائيات مختلفة بمناسبة عيد الحب حيث انتقلنا الى عالم عنوانه العناق والقبلات.
أثبتت هذه الحلقة أن الحب ليس حكراً على أحد كما أنه لا يموت مع الوقت فها هو العم مارون الذي ما زال يخفق قلبه لزوجته مريم حتى بعد 48 سنة من الزواج والذي اعتبر أن “حواء” تبدلت اليوم فأصبحت متعجرفة.
كما أطل ثلاث ثنائيات من الشباب فأجمعوا على أن الحب في الايام الماضية كان صادقاً أكثر من اليوم معتبربن أن العناق والقبلة هما الوسيلتان للتعبير عن الحب، فالقبلة تحمل معانٍ عديدة فهي رسالة من القلب للقلب. كما أن القبلة أجمل بعد الزواج نظراً للحرية التي يتمتع بها الثنائي.
ومن ثم تنافس الثنائيات الثلاثة على أطول قبلة خلال برنامج “أحمر بالخط العريض” فتميزت هذه الحلقة بجرأة ربما لن يتقبلها قسم كبير من الناس.
وأيضاً أطلق السيد محمد مبادرة مميزة في تونس وهي احياء اليوم الوطني للقبل الحميمية في الشارع بالاضافة الى ناتاشا هوشار التي أطلقت مسابقة للعناق في شارع الحمرا لان الناس تتقبل العناق أكثر من القبلات وأكدت أن هذه المبادرة ليس لديها أهدافا جنسية، بل هي لكسر الهواجس بين اللبنانيين.
ومن ناحية أخرى اعتبر الثنائي المتقدم في العمر أن التواضع والمعاملة أهم شيء لاستمرار الحب مؤكداً أن الحب لا يزول حتى بعد 50 سنة.
هكذا احتفل “أحمر بالخط العريض” بعيد الحب مع العشاق من خلال تبادل القبلات علناً على الهوا كما أكد أنه عندما يطرق الحب أبوابنا لا نستطيع الا استقباله ليداعب احساسنا ويسرقنا الى عالم ساحر لا نستطيع مقاومته .
مالك مكتبي دائماً ما يبتكر الافكار الجديدة لبرنامجه الذي لا يشبه اي برنامج آخر ولكنه يتخطى احياناً حدود اللياقة والمسموح، ففات مالك بالامس ان بين الجرأة المسؤولة والاخرى الوقحة شعرة رفيعة وهو وضيوفه تخطوها بالامس بأشواط فلا تجوز هذه التفاهات على الشاشة خاصة ان لا هدفاً توعوياً او اجتماعياً خلفها انما هدفاً تسويقياً لحلقة كان من الممكن استبدال بعض فقراتها بأخرى اهم واعمق.