متابعة- عفوآ سيدي… رسالة من الممثلة ديما بياعة الى الشعب السوري

على خلفية الاحداث الدامية التي تحصل في سوريا، وجهت الممثلة السورية ديما بياعة رسالة الى الشعب السوري وتحديداً الى مستخدمي الشبكة العنكبوتية انتقدتهم فيها على الكلام الذي يتحدثون به في السياسة، لافتة الى ان الجميع اصبح يتحدث بالسياسة افضل من السياسيين في حين البلد تتعرض للتدمير.

وقالت “بياعة” الى ان البلد دُمرت وان الشعب تشرد وما زال هؤلاء الانترنتيين (بحسب وصفها) يشتمون بعضهم البعض، واعتبرت “بياعة” ان كل انسان حر في رأيه بان يؤيد او يعارض الرئيس ولا يجب ان يفرض الرأي بالقوة على الشخص الآخر، لان التطرف “بشع” وعلى الانسان ان يكون منطقي.

ودعت “بياعة” الشعب السوري الى التكاتف لمصلحة البلد رأفةً ورحمةً بكل الاشخاص الذين تشردوا او فقدوا رزقهم او اهلهم.

وتحدثت “ديما” عن علم سوريا الذي تربت عليه، ولفتت الى ان العلم هو للبلد وليس للرئيس او النظام.

كما تطرقت “ديما” في الرسالة الى موضوع الحرية وقالت “الجميع يحلم بالحرية ولكننا لا نعرف معنى الحرية، ولفتت الى ان الحرية هي ان تتقبل الآخر ورأيه”.

وكان لافتاً في الرسالة عندما تحدثت عن تهديد بالقتل لأشخاص لم ينصاعوا لرغبات وتمنيات وآراء البعض الآخر.

وسنعرض عليكم الرسالة كما نشرتها ديما دون مراجعتها لغوياً:

عفوآ سيدي
صرلي اكثر من سنة ونصف وانا عم حاول افهم عقول بعض معظم الانترنتيين، و تحديدآ بالتعليق على اي شي بينكتب اذا هو كان بقائمة الأصدقاء او كان موجود بصفحة المعجبين لشي فنان او اذا كان بصفحة محايدة (منوعة) يعني ماشاء الله الكل بيفهم بالسياسة لأ الأهم الكل صايرين متحدثين سياسيين افضل من اي متحدث سياسي بس بدي افهم يا مؤيد ويا معارض انتو ماكنتو رفقة بيوم من الايام، ما كنتو عايشين مع بعض بهادا الوطن، ما شربتوا من نفس المي، ما مشيتوا على نفس الارض لك انا رح جن البلد راحت والعالم تشردت وانتو لسا نازلين سب ببعض ، لك مسبات بعمري ما كنت بتخيل تنقال من اشخاص اكيد أمهون وأبوهون تعبوا بتربايتهم وطلعوا عيونون بالطول وبالعرض لصاروا شباب، لك الكومنت يلي بتكتبوا يا ترى بتفكر قبل ما تكتبوا ولا بتكتبوا وبعدين بتفكر , طيب عضلاتك يلي عم تفردها قدام الانترنتين ما فكرت انو ممكن تقع تحت أنظار طفل للأسف مو أهلوا لحالون عم يربوا لأنو الأنترنيت صارمساهم بقدر كبير بتربايتوا.

انا أذا بدي الرئيس ولا ما بدي ياه لك انا مو حرة برآيي و لا لازم امشي كيف مابدك (اخي المعارض أو المؤيد) لك العالم المنحبكجية للعضم انتو سبب انو عم يزيدوا عدد المعارضين و نفس الشي بالنسبة للمعارضين لك التطرف بشع بكل شي، خليكون بالنص، يعني كونوا منطقيين، ما عم قول كونوا بلا رأي، انتو حرين بأرائكون ومين بدكون بس بدون تطرف، شوفوا مصلحة هالشعب يلي راح بين مؤيد و معارض، خلينا نتكاتف لنقوم بالبلد، بمصلحة البلد، بمصلحة هالشعب يلي مو قدران يعمل شي، يلي انضرب رزقوا ومانو لقيان ياكل او يدفى او يربي ولادوا، يلي تشرد وطلع من بيتوا يلي راح بين الرجلين مشان مصالح يلي فوق لك هي الشعارات يلي ماسكينها وراكدين، ما بتدل الا على ثقافة أصحابها، والعلم يلي فجأة تغير لونوا، ليش ؟؟؟؟؟؟

لأن هيك فلان حب فكلنا منتبعوا، لك هادا علم بلدنا يلي ربينا ونحن عم نوقف متل القلم قداموا يلي حقق انتصارات كتيرة يلي كنا اخر شي منشوفوا بعد غدآ نلتقي لك علم بلدنا هاد مو علم رئيسنا او نظامنا يلي عم نأيدوا ولا عم نعارضوا ما بهم بدك ياه ولا ما بدك ياه، لان هي هي الحرية يلي كلنا منحلم فيها ، الحرية يلي منطالب فيها و نحن اكتر الأشخاص مو فهمانينها، الحرية انك تتقبل الأخر لان هادا الاخر ما جاب رايه من عدم اكيد صاير معه شي خلاه ينحاز لطرف ما في اسهل من التخوين و التشكيك بالوطنية والاسهل من هدول لتنين الحكي بالعرض و الشرف و فوق هدول كلون مشان تكمل التهديد بالقتل لان ما مشيت مع رغباتكون و تمنياتكون وآرائكون ، وبدل ما تدعوا على بعض وتتمنوا الموت لبعض ادعوا الله يصلح هالبلد و ترجع سوريا يلي منعرفها ، سوريا يلي ربينا فيها ، سوريا يلي عشنا فيها ايام حلوة لك هادا رئيس مو رسول يعني نحن ما كفرنا اذا عارضناه او ايدناه ، نحن منعارض نظام او منأيده معلش سامحوني انا ماني مستعدة حارب اي شخص مشان رآيه السياسي انا ممكن ما اتفق معه بس هادا لا يفسد للود قضية، الحوار و الحوار والحوار و تقبل الاخر هيك بتعمر البلد و يلي بدو يكتب اي كومنت بلا طعمة يوفرها مشان ما يتعب اصابيعوا و ياخود نفس , وبعدين يروح على الصفحة فوق يعمل الغاء الصداقة او يشيل الايك من الصفحة , واذا كتير اتدايقت ومانك قدران بدك تعلق , نصيحة افتح صفحة word وعلق قد مابدك و سيفها ومين ما اجى لعندك اقرالوا ياها هيك بتكون انقذت طفل و صلى الله وبارك و يا فيس بوك ما دخلك شر.

ديما بياعة

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com