حصري- هل تنتقل جائزة الموركس دور الى محطة العرب أم بي سي؟
الظاهر ان جائزة “الموركس دور” تمرّ بمخاض عسير وقد لا تجد لها أماً وأباً في وقت قريب خاصة بعدما رفعت عنها محطة “أم تي في” الغطاء وتردّدت محطة (ال بي سي) بتبنيها من جديد بعدما تبرّأ منها القيّمون عليها اي الطبيبان زاهي وفادي حلو في وقت سابق، فوجدت نفسها –اي المسابقة- بدون راعٍ، تبحث عن فتوى لتأكيد حسبِها ونسبِها ولتجد لنفسها هوية بعدما تنقّلت بين اهمّ المحطات اللبنانية التي انتقلت اليها، فأثارت عدداً كبيراً من علامات الاستفهام والتعجّب جرّاء فقدانها للمصداقية وانسحاب عدد لا يستهان به من النجوم والمبدعين في دوراتها السابقة.
ومعلومات موقع “بصراحة” تؤكّد تردّد الطبيب فادي حلو الى مكاتب محطة (ام بي سي) في لبنان، ربما ليؤمّن لصَدَفته غطاءً عربياً يضمن لها الاستمرارية قبل ان يفقد الامل في انقاذها وسقوطها النهائي. ونحن لا نعلم ان كانت محطة (ام بي سي) سترحّب بجائزة تلفظ انفاسها الاخيرة فتتطوّع لاحيائها واعادة الروح اليها؟
وقد ترامى لموقع بصراحة معلومات تؤكّد ان محطة (ال بي سي) لم تعطِ كلمتها الاخيرة بعد ولم تحسم أمرها، فهل يلعب الطبيبان حلو على وترين متوازيين أي محطتي (ال بي سي) و(ام بي سي) لضمان تبني احداهما لمشروع الموركس دور؟
ونحن نسأل هنا ان كانت محطة بحجم (ام بي سي) تعجز عن ابتكار جائزة عربية عالمية حتى تعرض خدماتها لإنقاذ “الموركس دور” من التداعي والغرق؟ وليس الاجدى بها انشاء او تأسيس جائزة جديدة تؤمّن المصداقية والنزاهة اللتين تليقان بالمحطة بدل الاستماتة لتلميع جائزة فقدت بريقها؟؟
في جميع الاحوال، سننتظر ما ستؤول اليه المفاوضات بين الطبيبين حلو وكل المحطات اللبنانية والعربية وان كانت مسابقة “الموركس دور” ستجد اخيراً من يتبناها ويرعاها.
