رأي خاص- المغنية مايا دياب فقدت ذاكرتها‎

عبّرت المغنية مايا دياب عن محبتها وثقتها بالنجم وائل كفوري مؤكدة بانها لن تنسى يوماً مساعدته لها وذلك خلال مقابلة اجرتها معها مجلّة الشبكة اللبنانية. وأضافت مايا:”اشعر بالوفاء لوائل لانني بدأت معه واعطاني فرصة للظهور في بداياتي في حفلاته، لا استطيع ان انسى يوماً مساعدة وائل لي، ولغاية اليوم ما زال يساعدني. انا مخلصة ولا انسى المعروف”.

واضافت مايا: “استشير وائل في مجمل الامور، ويساعدني في اختيار اغانيّ وتسجيلاتي وطريقة المغنى والتمارين التي اقوم بها، كل الاسئلة التي في بالي لا احد يجيب عنها سوى وائل كفوري وبكل موضوعية بما يصب في مصلحتي بالتأكيد. الثقة نادرة بين الفنانين لكنها موجودة بيننا”.

وكنت أقرأ اسئلة الزميلة المحاورة وأقرأ إجابات مايا ولا اصدّق ما أقرأ على الاطلاق فربما احدهم محا ذاكرة مايا عن بكرة أبيها وربما لقنّها ماذا تقول وكيف تقوله. ونحن نسأل اليوم كيف سمحت مايا لنفسها ان تكون شاهد زور على حقيقة لا غبار عليها تجاهلتها كاملة وبكل بساطة دون ان يرّف لها جفنٌ ؟؟

ونحن نطرح على مايا دياب اليوم الاسئلة التي كان على المحارورة ان تطرحها عليها ونسألها:” هل حقاً وائل كفوري هو أول من دعمك وشجّعك وباركك وساعدك وأعطاك فرصة حياتك؟ وهو أول من بدأت الغناء معه؟ عفوا؟!!”

انا مصرّة على ان مايا دياب فاقدة للذاكرة او ربما في اقصى الحالات تتنكّر لماضيها ، فنكرت فضل غسان الرحباني عليها، ومن ثم نكرت فضل محطة ال mtv التي كان لها الفضل الاكبر عليها من خلال اعطائها فرصة تقديم برنامج”هيك منغنّي” ومن ثم فضل البوب ستار رامي عياش عليها، وهي لا تعلم او ربما “تطنّش” على حقيقة انها “حلْيت بعين الكل” فقط عندما غنّت الى جانب رامي عياش. وأغنية “سوا” شاءت ام أبت الاعتراف بذلك، كانت بدايتها الفعلية منفردة، وان اعطاها وائل فرصتها الاولى فذلك بعد تحقيق اغنية “سوا” النجاح الكبير، فاستثمرت مايا شعبية الاغنية وانتشارها قبل ان تتنّكر لها في وقت لاحق وتتوقّف عن غنائها نزولاً عند رغبة “يلي بمونوا عليها”، ففضلّت الاستعانة بأغنيات غيرها من الفنانات فكان ربرتوارها لقيطاً “شوي من هون وشوي من هونيك”، ومنذ ذلك الحين لم تنجح مايا في اختيار اغنياتها التي تولد في يوم وسرعان ما تندثر في اليوم التالي. وان كنت اتفهم موقف مايا اليوم لانها تشعر بالانتماء الى وائل كفوري كون ادارة اعمالهما مشتركة، الا ان هذا لا يبرّر ان تتنكر للّذين وقفوا الى جانبها وصنعوا منها ما هي عليه اليوم وهو أمر متراكم خاصة حين لا تملك مايا صوتاً يؤهلها ان تصنّف “فنانة”، لذا يجب ان يكون ذلك سبباً إضافياً لتكون اكثر عرفاناً بالجميل للّذين أعطوها فرصاً ودعموها .

ولكن هناك فارق كبير يا مايا –وربما فاتتك هذه المعلومة- بين من اعطاك فرصة الغناء الى جانبه وبين من بدأوا يتهافتون على مشاركتك حفلاتهم فقط لتفتتحيها لهم وهذا أمر متوقّع وليس مستهجناً ابداً كونك امرأة مثيرة وجريئة وجميلة ويحبّ الجمهور الاستمتاع بمشاهدتك، الا ان ما لا يجوز هو نكران الجميل وفقدان الذاكرة لإرضاء مدراء الاعمال والمتعهدين في هذه الخطة الالغائية لحسابات شخصية معينة فالتاريخ يبقى شاهداً يا مايا وأي تزوير له لن يجدي نفعاً…واخيراً “النجم المغامر يلي ما بيثمّن هوي يلي بغني معك مش يلي بتفتتحيله حفلاته” .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com