تغطية خاصة- ما السرّ وراء مطالبة المخرجة اللبنانية رندلى قديح بحلّ مشكلة العنف ضد المرأة؟
حلّت المخرجة اللبنانية رندلى قديح ضيفة على الاعلامية رابعة الزيات في برنامجها “وبعدنا عند رابعة”الذي يعرض مساء كل خميس عى شاشة تلفزيون الجديد وصرّحت أن تعاملها مع المواهب الجديدة وخاصّة المتخرجين من برامج الهواة أصعب من التعامل مع الفنانين المعروفين لأن عليها أن تخلق لهم صورة معينة خاصّة بهم. وأضافت أن الفنان الموجود على الساحة الفنية لا تستطيع تغير صورته ولكن بامكانها أن تمنحه شخصية مختلفة خلال الفيديو كليب.
واعتبرت رندلى أن ليس هناك أمل من حلّ مشكلة العنف ضد المرأة واعطائها الحق بأن تمنح جنسيتها لأولادها مشيرة الى أنه من الضروري اقامة ملف مختص لدراسة هذا الأمر.
وأوضحت أنها قضت القسم الكبير من حياتها خارج لبنان وهي متزوجة من رجل أجنبي كما اعتبرت أن المرأة في مجتمعاتنا يحكم عليها من خلال شكلها.
ولفتت الى أن هناك بعض النجوم الذين يحاولون التعالي على المخرج ولكن المخرج الذكي لا يسمح لهم بذلك وأشارت الى أن لا مانع لديها من تنفيذ فكرة الفنان في حال اقتنعت بها ولكن ترفض أن ينسب نجاح فكرة الكليب للفنان في حال أعطى لمحة سريعة عن الكليب.
واعتبرت أن كل فيلم لبناني جديد يحاولون عرقلته مثل فيلم “تنورة ماكسي” للمخرج جو بو عيد وفيلم my last valentine in Beirut للمخرج سليم الترك لذا أصبحت تفضل الاتجاه نحو أفلام “الكارتون”.
