بعد وفاتها جراء الاغتصاب الجماعي… حرق جثمان الطالبة الهندية
وصلت اليوم الأحد جثة ضحية الاغتصاب الجماعي إلى الهند، بعد ان توفيت بمستشفى في سنغافورة، وجرى إحراقها بمراسم خاصة وسط تصاعد الغضب الشعبي في البلاد احتجاجاً على العنف ضد النساء.
وذكرت وسائل إعلام هندية، أن جثة الضحية نقلت بصحبة أفراد من عائلتها إلى نيودلهي على متن طائرة خاصة أرسلتها الخطوط الجوية الهندية، وكان في استقبالها بالمطار رئيس الحكومة، مانموهان سينغ، ورئيس حزب المؤتمر الحاكم، سونيا غاندي.
ونقلت الجثة إلى منزل الضحية في العاصمة ثمّ جرى إحراقها بعد ساعات من وصولها بمراسم خاصة بعيداً عن وسائل الإعلام.
وكانت السلطات الهندية أعلنت أمس أنها ستوجه تهم القتل إلى المغتصبين الـ 6.
ويطالب المحتجون بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المتهمين وعدم الإكتفاء بالسجن المؤبد.
وكانت الفتاة نقلت إلى مستشفى في سنغافورة لتلقي العلاج بعد تدهور وضعها الصحي.
وكان الأطباء في مستشفى ماونت إليزابيث بسنغافورة، قالوا إنها توفيت “جراء فشل بأعضائها إثر تعرضها لإصابات بالغة في جسمها ودماغها”.
وكانت الفتاة (23 عاماً) التي تدرس العلاج الفيزيائي بجامعة في نيودلهي استقلت حافلة خاصة مع صديقها بعد مشاهدتهما فيلماً في السينما، وتعرّضت للاغتصاب والضرب المبرح من قبل 6 أشخاص أثناء سير الحافلة، كما تعرض صديقها للضرب وتم رميهما من الحافلة.
وتم نقلها في 27 كانون الأول/ديسمبر الجاري إلى سنغافورة لمتابعة علاجها.
وأثارت عملية الإغتصاب موجة غضب واسعة في الهند، وأصيب عشرات الأشخاص وعناصر الشرطة الهندية بجروح خلال مظاهرات حاشدة احتجاجاً على الجريمة. (بحسب ما ورد في UPI).