تغطية خاصة- ورد الخال: الأنانية تغلب على الفنان … وهذا ما قالته عن الطفولة، الموت والمساكنة

حلّت النجمة اللبنانية “ورد الخال” ضيفة ًعلى برنامج “مع فائق الاحترام” مع الاعلامية ميريم العليّة عبر أثير اذاعة صوت لبنان.

بدايةً، أعلنت ورد أنها تقرأ بعض السيناريوهات لمسلسل عربي في مصر، وتقرأ أيضاً نصّاً لعمل لبناني ما زال قيد الدراسة، كما تحضّر لمسلسل “نساء القمر” الذي سيبصر النور قريباً سنة 2013 وهو من كتابة والدتها “مهى بيرقدار”.

وصرّحت ورد أنها عاشت طفولة رائعة، وأحلى ما لديها عندما تذكر تلك الأيام، لأنها كانت فترة بسيطة، وردية وبريئة، وأشارت الى أنها كانت فتاة سعيدة نشأت في بيت في الطبيعة في منطقة غزير حيث كان أهلها حريصين على اقامة علاقة بينها وبين الطبيعة، لافتة الى أنها كانت تمضي وقتها مع أولاد الجيران بقطف الأزهار وأيضاً كانوا يحضرون لمسرحيات في الأعياد والمناسبات. وذكرت أنها كانت تقصّ شهرها قصيراّ عندما كانت طفلة. وأضافت أنها ما زالت على اتصال ببعض أصدقائها القدامى حيث أصبح كلّ واحد منهم في مكان.

وبالنسبة لأخيها الممثل “يوسف الخال” أشارت ورد الى أنه كان طفلاً جميلاً ومحط أنظار للجميع حيث كان شعره أشقر طويل.

واعتبرت ورد أن الحياة مع الأشخاص الأميّين بسيطة، والأميّة لها ايجابياتها حيث التفكير بسيط ولكن سلبياتها تكمن بأن عصرنا اليوم يتطلب من الانسان أن يكون ملمّ بالمعرفة ومحصّن بالعلم ليفهم ما يدور حوله.

وأضافت ورد أنها تحبّ قراءة الكتب النفسية والفلسفية كما تقرأ القليل من الشّعر من حين لآخر، بالاضافة طبعاً الى السيناريوهات. وأشارت الى أنها تتكلم الايطالية بما أنها عاشت لفترة سنة في ايطاليا بسبب الحرب، بالاضافة لالمامها باللغة الفرنسية والانكليزية.

ومن ناحية أخرى كشفت ورد أنها تحبّ الاسماء العربية، النادرة ذاكرةً اسم “تاج”، وأضافت أنها تحبّ الرجل الحنون، الواثق من نفسه، المحترم والخلوق حيث يعامل المرأة كأميرة ويحسسها بأهميتها. ولفتت الى أنها مخلصة لشريكها، تحترمه وتقدم له العناية والاهتمام.

وتابعت بأنها تحبّ تملك الرّجل الايجابي لها، حيث يشاركها وينصحها باتخاذ قراراتها، فقالت: “أحب أن أكون تحت جناح الرجل”. وذكرت ورد أنها في السّابق كانت تحبّ الارتباط بشخص بعيد عن السّاحة الفنيّة أمّا اليوم فهي تفضل الارتباط بفنان أو من يتمتع بنفسية فنان يحبّ الموسيقى، السينما، الرسم…

وبالنسبة للمساكنة، اعتبرت ورد أن هذا أمر مرفوض في مجتمعاتنا لأن الحرّية لها قيود وحدود، وهي لا تقوم بهذا الفعل حتى لو كانت مستقلّة لأنها تحترم المجتمع وعاداته. وبرأيها أن ليس هناك مقاييس لاختيار الشريك، معتبرةً أن سرّ الحب هو الارتباط بشخص بعيداً عن الصورة التي رسمتها في خيالها.

وبالنسبة لمفارقة الحياة، اعترفت ورد أنها تخاف من الموت، ولكنها على يقين بأنها ستفارق الحياة يوماً شاءت أم أبت، لافتة الى أن النوم هو تمرين للموت حيث يفقد الشخص احساسه بشكل كامل، وأضافت أن فكرة عدم وجودها في الحياة تزعجها، لكونها متمسكة جداّ بها.

وأشارت الى أنها لا تعلم ان كان هناك “الجنة والنار” ولكن على اقتناع تامّ بوجود خالق الكون وهو الله”.

كما اعترفت ورد أنها ترتكب العديد من الأخطاء في حياتها، مشيرةً الى أن الفنان يحاول أن يكون متواضعاً ليكسب محبّة الناس له، ولكن بطبيعة عمله تغلب عليه الأنانية، والغيرة ليقدم أعمالاً أحسن وأنجح.

ولفتت الى أنها ترغب بملاقاة والدها في الحياة الثانية، وهي تشعر دائماّ بفراغ غيابه، مشيرةً الى أن والدتها هي كل شيء في حياتها.

وأخيراً اعتبرت ورد أن الحياة هدية من الله، وهبةّ منه.