بيان توضيحي من مكتب برنامج انت حر
وصلنا من المكتب الاعلامي للاعلامي جو معلوف البيان التوضيحي حول برنامج “انت حر” جاء فيه التالي:
بعد الإطلاع على مضمون المؤتمر الصحفي الذي أقيم يوم الثلاثاء في 27 تشرين الثاني 2012 في اوتيل الكسندر، والذي تحدث فيه 4 اشخاص إعتبروا نفسهم يمثلون جميع المتضررين من إنفجار الأشرفية ، وتوضيحاً لما نشر في وسائل الإعلام نقل فيه ما جاء على لسان اللجنة خلال المؤتمر تنفي فيه إستلام اي مساعدة مالية من برنامج “إنت حر “.
يهم البرنامج ان يوضح للرأي العام النقاط التالية :
أولاً : إن برنامج “إنت حر ” أخذ مبادرة إطلاق حملة جمع التبرعات خلال حلقته المباشرة على الهواء من قلب الأشرفية ، كلفتةٍ إنسانية وتضامنية مع الأهالي ولم تأت المبادرة مرتكزة على أي مصلحة إنتخابية أو خلفية سياسية معينة . كما وإن البرنامج كان على يقين تام أنه لن يحصد الأموال الطائلة لأن النداء لجمع التبرعات جاء بهدف إظهار تضامن المجتمع وإعتبار “فلس الأرملة ” أهم وأصدق من المساعدات المبنية على حصد الأصوات الإنتخابية والمبارزات على دم الضحايا ومأساة الناس .
ثانياً : إن البرنامج بعد أن تأكد من جمع جميع التبرعات من كل المتصلين على الهواء، طلب من هيئة الإغاثة إرسال لائحة بالمتضررين، وليس من أي جهة سياسية تفادياً لمحاولة تسييس للموضوع ، ثم تم التواصل مع العائلات المقترحة من قبل الهيئة العليا للإغاثة وتم توزيع المساعدات بالتساوي في “ساسين” ووقعت العائلات المستفيدة على الإيصال. وحدها الطفلة جينيفر إستحقت مبلغا إضافيا بطلب من المتبرعين الذين حددوا ان تكون مساعدتهم لها وهذا ما حصل. وتم عرض جميع الأسماء المتبرعة على شاشة البرنامج مع قيمة التبرع بالإضافة الى المستفيدين وقيمة المال .
ثالثاً: إن برنامج ” إنت حر ” يرفض رفضاَ قاطعاً إتهام بعض الأصوات المدفوعة من جهة سياسية معينة، بأنه لم يوزع المساعدات ، ويوضح ان قيمة ما حصده البرنامج 86 مليون ليرة لبنانية، للأسف لا تستطيع ان تغطي كل العائلات المتضررة ولكن هذا لا يعني ان يتهم البرنامج انه لم يوزع المساعدات . والبرنامج حاول الإبتعاد عن الصراع السياسي الحاصل بين الفريقين السياسيين على حساب المواطنين المتضررين لحصده إنتخابياً.
كما وإن الجهة وراء المؤتمر الذي لم يحضره إلا عدد ضئيل من المتضررين والذي كان واضحاً على شاشة الأخبار، أثبتت أن مساعدتها ووقوفها الى جانب المتضررين لم يكن سوى لأهداف سياسية وإنتخابية ، وهي بعيدة كل البعد عن البعد الإنساني الذي كانت تؤكده في كل إطلالة إعلامية الى درجة انها صرحت بمد يد العون الى كل طرف يساعد أهالي الأشرفية لأن الهدف إنساني بحت. فهي أثبتت العكس ولم تظهر إلا الغيرة وتلفيق الاكاذيب لأهداف غير إنسانية وقد اكد لنا المواطنون ذلك بعد الإتصال بهم مباشرة والتواصل معهم .
وقد تبين من بعد المؤتمر أن الهدف هو تسجيل نقاط في مرمى الخصم الإنتخابي وصولاً إلى الخصم الإعلامي، مع الإشارة إلى أن الجهة ذاتها حاولت تفشيل الحلقة بسبل واضحة لكنها لم تنجح وهي تحاول الأن ضرب صورة البرنامج والمحطة.
أخيراً: يهم البرنامج أن يؤكد انه لن يدخل في البزار الإنتخابي بين الفريقين، وليس لديه سوى هدف واحد هو دعم المواطنين وربما أخطأ البرنامج في إندفاعه الصادق لقضايا الناس وفي موضوع التبرعات. أخطأ لأنه إحترم مبدأ المساعدات الإنساني ولم يصور تسليم المال في تقرير طالباً من المواطنين شكر ” إنت حر “، احتراماً منه لخصوصيات المتضررين وحرصاً على عدم تحويلهم إلى متسولين.