رأي خاص- لمِ لم ترضِ محطة (ام تي في) طموح القيمين على جائزة الموركس دور الطبيبين حلو …وحذارِ يا ال بي سي

الظاهر ان تجربة الطبيبين فادي وزاهي حلو مع محطة “ام تي في” لم تُرضِ طموحهما لانه وبحسب معلوماتنا انهما ليْسا مُرتاحَين في “ام تي في” ولم يحققا طموحهما فيها.

وقبل ان ندخل في تفاصيل لمَ وكيف لم تُرضِ (ام تي في) طموح الطبيبين حلو لا بدّ من ان نتوقّف بداية عند التسريبات التي على الارجح قام بها الاخوين حلو والتي تحدّثت عن استعادة محطة “ال بي سي” لجائزة “الموركس دور” التي انطلقت أصلاً من شاشتها ومعلومات موقع “بصراحة” تؤكّد ان (ال بي سي) قامت بالمستحيل لاستعادة ما تعتبر انه كان لها ووعدت الطبيبين حلو انهما في حال وافقا على التخلّي عن محطة “ام تي في” وقرّرا العودة الى ديارهما أي “ال بي سي”، فستنظّم لحفل توزيع جوائز “الموركس دور” سهرة استثنائية وكبيرة جداً، والظاهر ان “شهيّة” الطبيبين حلو مفتوحة على التغيير والتبديل فيصبح من المنطق في مكان انّ مصدر هذه التسريبات هو إمّا الطبيبن حلو للضغط على محطة “ام تي في” لإستدراج أفضل العروض بما ان معلوماتنا تؤكّد ان المفاوضات لا تزال مستمرة بين الطرفين وبذلك يفوزان بأفضل المغريات على الاطلاق بما ان الجائزة تحوّلت في السنوات الاخيرة الى مزاد علني لعرض الجوائز على أنواعها وإما مصدرها محطة “ال بي سي” نفسها لتعويم نفسها من خلال الترويج للخبر وبالتالي استفزاز المحطة المنافسة أي “ام تي في” وإغاظتها .

صراحة انا لا ألوم محطة “ال بي سي” ان كان كل ما يقال ويُروّج له صحيحاً لأنها بذلك تستعيد ما تعتبره ملكها، بل ألوم الطبيبين حلو اللذين يحاولان استثمار هذه الجائزة بأي ثمن ولو كان ذلك على حساب مصداقيتهما ومصداقية المحطة التي يورّطونها في هذا الاستثمار. وانا لا افهم كيف لم تُرضِ المحطة المضيفة للحفل خلال السنوات الثلاث الماضية أي “ام تي في” طموحهما وهي نظّمت أجمل الحفلات لتوزيع الجائزة وأفخمها وأكثرها رقياً وللمرّة الاولى تتّم دعوة كل اهل الصحافة والاعلام دون انتقائية أوتمييز بعدما عانى الاعلام اللبناني ما عاناه بسبب تجاهل القيمين على الجائزة له بحجة ان صالة السفراء في “كازينو لبنان” لا تتسّع لأعدادهم الكثيرة.

وكيف لم تُرضِ محطة “ام تي في ” طموحهما وهما ورّطاها في أمور حساسة كادت ان تصيب المحطة المحترفة في الصميم لناحية تشويه سمعتها والترويج لإشاعات بيع وشراء الجوائز وقبض الرشاوي من الفنانين النجوم، فعن اي طموح بالظبط يتحدّث الطبيبان حلو؟ وهل يعتقدان ان طموحهما سيتحقق في “ال بي سي” العتيقة والمحترفة التي من المفترض انها لن تسكت عن تجاوزاتهما ولن تسمح بتدخّلهما وستتعامل معهما بجديّة متناهية واحتراف قاسٍ تماماً كم حدث في حفل انتخاب ملكة جمال لبنان هذا العام. وان كانت السيدة رولا سعد ستتولى شخصياً هذه المهمّة فهي ستضرب بيد من حديد ولن تتعاطف او تتساهل مع اي هفوة للطبيبين حلو الا ان كانت المحطة ستتولى فقط أمر نقل الحدث وبثّه كما فعلت مع مهرجان “BIAF” السنوي وانا شخصياً أستبعد ذلك لأن الطبيبان حلو عاجزان عن تغطية مصاريف الحفل وتنظيمه منفردين حتى لو نجحا في استقطاب المعلنين والرعاة .

وفي النهاية اتوّجه لمحطة “ام تي في” لأؤكّد لها ان جائزة “الموركس دور” خسرت الكثير من مصداقيتها وقاطعها خلال الاعوام الماضية عدد لا يستهان به من النجوم وبالتالي ليست المحطة مجبرة على التورّط أكثر في جائزة لم تضف لها شيئاً بل أساءت لها ولسمعتها وجعلتها عرضة للإشاعات والاقاويل والاتهامات بالرغم من العمل المحترف الذي حاولت القيام به الا انها لم تفلح لأن هناك من ليس معتاداً على الالتزام بمعايير احترافية ومهنية معيّنة ومن يسأل المخرج الكبير سيمون أسمر عن جائزة “الموركس دور” بما أنه أشرف وأخرج حفل انطلاقته وواكب كل التحضيرات والكواليس، يعلم ان الجائزة لم تكن منزّهة يوماً عن أي عيب او تجاوزات، لذا انسحب الاسمر ورفض اخراج الحفلات السنوية للموركس على شاشة “ال بي سي” لاحقاً وان كانت “ال بي سي” لن تتبنى الجائزة من ألفها الى يائها وتستميت لتُعيد لهذه الجائزة مصداقيتها التي خسرتها فالافضل لها الا ترهق نفسها في اعادة تبنيّها … فحذارِ يا “ال بي سي” من الوقوع في الفخ.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com